أوبك+ تبحث زيادة خفض إنتاج النفط
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
شفق نيوز/ قالت ثلاثة مصادر في أوبك+ لرويترز إن من المقرر أن تدرس المجموعة ما إذا كانت ستجري خفضا إضافيا في إمدادات النفط حين تجتمع في وقت لاحق هذا الشهر، بعد انخفاض الأسعار نحو 20 بالمئة منذ أواخر سبتمبر أيلول.
وانخفض سعر النفط إلى نحو 79 دولارا لبرميل خام برنت من أعلى مستوى عام 2023 سجله في سبتمبر أيلول قرب 98 دولارا.
وتعهدت السعودية وروسيا وأعضاء آخرون في أوبك+ بالفعل بخفض إجمالي لإنتاج النفط بواقع 5.16 مليون برميل يوميا، أي نحو خمسة بالمئة من الطلب العالمي اليومي، في سلسلة خطوات بدأت في أواخر عام 2022. ويشمل الخفض 3.66 مليون برميل يوميا من أوبك+ بالإضافة إلى خفض طوعي من السعودية وروسيا.
وقال مصدر في أوبك+، طلب عدم نشر اسمه، إن القيود الحالية قد لا تكون كافية ومن المرجح أن تبحث المجموعة إمكانية تنفيذ مزيد من الخفض في اجتماعها. وقال مصدران آخران في أوبك+ إنه يحتمل مناقشة عمليات خفض أكبر.
وقال أحد المصادر من أوبك+ "ليس من الجيد أن نرى تقلبات أكبر في السوق قبل الاجتماع المقبل بينما تظل الأساسيات قوية عموما... يرجح أن يعبر الوزراء عن بعض الأفكار حول ما يجب القيام به من إجراءات أخرى لضمان اتجاه مستقر".
ويجتمع وزراء من أوبك+ التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء بقيادة روسيا، في 26 نوفمبر تشرين الثاني. ولدى المجموعة بالفعل خطة وضعتها في اجتماعها السابق في يونيو حزيران لخفض الإمدادات 3.66 مليون برميل يوميا حتى عام 2024.
ولم ترد أوبك ووزارة الطاقة السعودية على طلبات التعليق يوم الجمعة.
وانخفضت الأسعار أكثر هذا الأسبوع، حتى بعد أن قالت أوبك في تقرير شهري إن أساسيات سوق النفط ما زالت قوية على الرغم من "المشاعر السلبية"، وتمسكها بتوقعاتها المرتفعة نسبيا لنمو الطلب على النفط لعام 2024.
ولدى وكالة الطاقة الدولية التي حدثت أيضا توقعاتها هذا الأسبوع، توقعات أقل لنمو الطلب في 2024 وقالت إن السوق قد تتحول إلى تسجيل فائض في الربع الأول.
وقالت ثلاثة مصادر إنه قد يتعين إجراء خفض أكبر، لكن مصدرين آخرين في أوبك+ قالا إن من السابق لأوانه التطرق إلى احتمال مناقشة مزيد من الخفض، بينما لم يرجح مصدر آخر هذا مع اتباع نهج "الانتظار والترقب".
وليس لأوبك+ هدف معين لأسعار النفط. ويعتمد الأعضاء على النفط كمصدر أساسي للدخل الحكومي.
وقال محللون لرويترز إن تمديد السعودية لتخفيضات النفط يفاقم مخاطر انكماش الاقتصاد السعودي هذا العام.
وشددت السعودية مرارا في الاجتماعات السابقة على رغبتها في رؤية التزام قوي بالخفض بحيث يتقاسم جميع الأعضاء عبء تقليص الإنتاج.
وفي اجتماعها السابق بشأن السياسة في يونيو حزيران، وافقت أوبك+ على اتفاق واسع النطاق للحد من الإمدادات حتى عام 2024، وتعهدت السعودية بخفض طوعي للإنتاج في يوليو تموز يبلغ مليون برميل يوميا، ومددت أجل الخفض منذ ذلك الحين ليستمر حتى نهاية عام 2023.
وتتوقع بعض شركات التحليل ومنها (إنرجي أسبكتس) أن تواصل السعودية الخفض الطوعي حتى الربع الأول من عام 2024 على الأقل.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي اوبك نفط تصدير النفط ملیون برمیل یومیا فی أوبک عام 2024
إقرأ أيضاً:
أمل لمرضى السكري.. مصر تطلق الأنسولين المحلي بقدرة إنتاج 50 مليون خرطوشة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ظل جهود الدولة لتعزيز الرعاية الصحية وتوفير الأدوية الأساسية بأسعار مناسبة، أعلنت هيئة الدواء المصرية مؤخرا موافقتها على إطلاق الأنسولين البشري الذي تم تصنيعه محليًا بالتعاون مع شركة أمريكية بنفس المواد الخام الموجودة في الولايات المتحدة الأمريكية، بهدف توفير إمدادات مستدامة من الأنسولين لما لا يقل عن مليون مريض بالسكري سنويًا.
ويأتي هذا المشروع بعد تعاون بدأ في ديسمبر 2022 بين الشركتين، حيث توفر الشركة العالمية المادة الفعالة بأسعار مخفضة، وتنقل التكنولوجيا اللازمة للتصنيع والتعبئة.
تجهيزات متقدمة ومواصفات عالميةفي أقل من عامين، أنشأت الشركة المصرية مصنعًا حديثًا لتصنيع المستحضرات البيولوجية، وأجرت اختبارات الجودة والثبات للأنسولين المنتج محليًا، وتم تقديم طلبات للحصول على الموافقات التنظيمية محليًا ودوليًا، بما في ذلك التأهيل المسبق من منظمة الصحة العالمية لضمان الالتزام بأعلى معايير الجودة.
تأثير عالمي واهتمام محلييهدف المشروع لإنتاج أقلام الأنسولين بقدرة تصل لـ50 مليون خرطوشة لتلبية احتياجات مرضى السكري محليا، وتصدير الفائض الى ما يقرب 56 دولة منخفضة ومتوسطة الدخل، خاصة في إفريقيا.
أنواع السكري والانسولينيوضح الدكتور محمد صدقي استشاري الباطنة والغدد الصماء لـ(البوابة نيوز)، أن الانسولين هو المفتاح الذي يسمح للجسم باستخدام الجلوكوز كمصدر للطاقة، وعند غيابه أو عدم انتظام جرعاته، ترتفع مستويات السكر بشكل خطير، مما يهدد حياة المريض، وينقسم مرض السكري إلى عدة أنواع، تختلف في أسبابها وطرق علاجها، فالنوع الأول يحدث نتيجة خلل في الجهاز المناعي يؤدي إلى تدمير خلايا بيتا المنتجة للأنسولين في البنكرياس، ويُشخص غالبًا في الأطفال والشباب، ويحتاج المرضى إلى حقن الأنسولين يوميًا للبقاء على قيد الحياة، اما النوع الثاني فيتميز بمقاومة الجسم لتأثيرات الأنسولين أو عدم إنتاج كمية كافية منه، ويتم تشخيصه عادةً في البالغين، خاصة مع وجود عوامل خطر مثل السمنة والتاريخ العائلي، قد يحتاج بعض المرضى من هذا النوع إلى الأنسولين إذا لم تكن الأدوية الفموية والتغييرات في نمط الحياة كافية للتحكم في مستويات السكر.
مضاعفات عدم الالتزام بالانسولينكما أن عدم الالتزام بأخذ جرعات الأنسولين اللازمة يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، مثل ارتفاع مستويات السكر في الدم، الحماض الكيتوني، وتلف الأعضاء الحيوية كالكلى والقلب.
كما أوضح صدقي ان سكر الحمل يحدث أثناء الحمل عندما لا يستطيع الجسم استخدام الأنسولين بشكل فعال و قد يتطلب العلاج بالأنسولين لضمان صحة الأم والجنين.