أستاذ علم الاجتماع هالة منصور: صورة إسرائيل التي لا تُقهر سقطت للأبد
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
قالت الدكتورة هالة منصور أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، إن إسرائيل هي صاحبة كل أدوات القهر والفجور والاغتصاب، وأن المواطن الفلسطيني هو صاحب الحق ويدافع عن حقه وأرضه، لافتةً إلى أن الصهاينة هم أعداء الإنسانية والحضارة.
وأضافت هالة منصور خلال استضافتها في برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد" تقديم الإعلامي "مصطفى بكري" أن إسرائيل تفاجأت من أن المجتمع العربي والشعوب لم ينسوا القضية الفلسطينية، موضحةً أن ما يحدث في غزة الآن هي قضية إنسانية.
وأوضحت أستاذ علم الاجتماع، أن صورة إسرائيل التي لا تقهر سقطت للأبد، والعالم أصبح يرى الصورة الحقيقية لإسرائيل، مشيرةً إلى أن المواطن الفلسطيني على حق وعلى يقين بأن بينه وبين الجنة الموت ويفوز بالشهادة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حقائق وأسرار إسرائيل القضية الفلسطينية مصطفى بكري جرائم حرب الفلسطينيين الشعب الفلسطيني صدى البلد الصهاينة أبناء الشعب الفلسطيني الإعلامي مصطفى بكري برنامج حقائق وأسرار المواطن الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
أستاذ قانون: إسرائيل تتجاهل القانون الدولي.. والولايات المتحدة تتماهى معها
أكد الدكتور بسام القواسمي، أستاذ القانون العام، أن ممارسات حكومة الاحتلال الإسرائيلي تتناقض تمامًا مع نصوص القانون الدولي، الذي ينص بوضوح على عدم شرعية الاحتلال، مضيفًا أن الولايات المتحدة تزيد الوضع تعقيدًا بتماهيها مع السياسة الإسرائيلية، ما يشكل تحديًا للشرعية الدولية ولقرارات الأمم المتحدة.
وأوضح القواسمي، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل لا تعترف بأي من القوانين والاتفاقيات الدولية، بما في ذلك اتفاقية جنيف الرابعة، بل إنها تهاجم المحكمة الجنائية الدولية وتفرض عقوبات على أعضائها.
وأشار إلى أن القانون الدولي واضح في هذا الشأن، حيث لا يجوز لدولة الاحتلال فرض قوانينها على الأرض المحتلة، ومع ذلك، تحاول حكومة الاحتلال تشريع قوانين تسمح للإسرائيليين بتملك أراضٍ في الضفة الغربية، متجاهلةً تمامًا أحكام القانون الدولي.
وأكد القواسمي أن الولايات المتحدة ليست مرجعية للشرعية الدولية، ولا تملك سلطة تشريع القوانين الدولية.
واعتبر أن القوانين الأمريكية ذات الصلة بالضفة الغربية، وكذلك التشريعات الإسرائيلية، لا تحمل أي قيمة قانونية وفقًا للقانون الدولي، ومع ذلك، فإن هذه التحركات قد تحمل أبعادًا سياسية خطيرة، حيث تسعى إسرائيل إلى فرض أمر واقع عبر الاحتلال وتهويد الأراضي، مما يضع المجتمع الدولي أمام واقع جديد تحاول تل أبيب تكريسه.