قال الزميل محمود عبد الراضي، رئيس قطاع الحوادث بـ"اليوم السابع"، إن الداخلية نجحت في ضبط شخص لمضايقته سيدة في منطقة عين شمس بالقاهرة.   وأضاف "عبد الراضي" في مداخلة هاتفية مع الإعلامية رضوى الشربيني ببرنامج هي وبس بقناة cbc سفرة، أن السيدات أصبح لديهن وعي كبير لمواجهة أية مضايقات واتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة.

  ونوه "عبد الراضي" إلى أنه تم تغليظ عقوبة التحرش اللفظي لحماية السيدان من أي مضايقات، حيث وافق مجلس النواب خلال جلسته العامة، اليوم الأحد، برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالى، نهائيا، على مشروع قانون مُقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات.   ويهدف مشروع القانون إلى تأثيم بعض الصور المستحدثة من جرائم التعرض للغير في مكان عام أو خاص والتحرش الجنسي والتنمر حال ارتكاب الجريمة في مكان العمل أو في إحدى وسائل النقل العام أو الخاص أو من شخصين فأكثر ، وذلك نظراً لخطورة هذه الجرائم الشديدة على المجتمع وانعكاساتها النفسية والاجتماعية على المجني عليه وذويه.   وأشار تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشئؤن التشريعية ومكتب لجنة حقوق الانسان بالمجلس، إلى أنه تلاحظ في الآونة الأخيرة أن هناك بعض الصور المستحدثة التي يجب التدخل بتأثيمها في جرائم التعرض للغير في مكان عام أو خاص العنف والتحرش الجنسي أوالتنمر ،حال ارتكاب الجريمة في مكان العمل أو في إحدى وسائل النقل العام أو الخاص أو من شخصين فأكثر ومن هنا جاء مشروع القانون لتحقيق الأغراض سالفة الذكر وأكدت اللجنة المشتركة، أن مشروع القانون جاء متفقاً مع الدستور خاصة المادة الحاديةعشرة منه والتي تتضمن التزام الدولة بحماية المرأة ضد كافة أشكال العنف، ومتسقاً مع الاتفاقيات الدولية ذات الصلة التي صدقت عليها الدولة المصرية.  





المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: حملات امنية حوادث رضوى الشربيني تغليظ عقوبة التحرش البرلمان عبد الراضی فی مکان

إقرأ أيضاً:

موقع بريطاني: الإمبراطورية الأميركية عمياء لدرجة أنها تحمي نتنياهو

يصبح انهيار الإمبراطورية حتميا بمجرد أن يفقد حكامها كل إحساس بمدى عبثية وفظاعة ما أصبحوا عليه، ولا يوجد الآن بلد واحد في العالم سوى الولايات المتحدة، تصفق الغالبية العظمى من ممثليه المنتخبين بحرارة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في خضم مذبحة يرتكبها جيشه في قطاع غزة.

ذلك ما شدد عليه تقرير جوناثان كوك بموقع ميدل إيست آي البريطاني، مستغربا أن يُستقبل نتنياهو -الذي أشرف خلال الأشهر العشرة الماضية على مذبحة قضى فيها نحو 40 ألف فلسطيني نصفهم تقريبا من النساء والأطفال- بالترحيب في الكونغرس الأميركي باعتباره بطلا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لماذا روسيا غاضبة من مقترح نتنياهو إنشاء "ناتو" شرق أوسطي؟list 2 of 2محلل عسكري: دعاية نتنياهو لن تنجح دون إنهاء حرب غزةend of list

وأضاف أن نتنياهو هذا هو الذي دمر موطن نحو 2.3 مليون فلسطيني، وقد يستغرق إعادة إعماره 80 عاما بتكلفة لا تقل عن 50 مليار دولار، وهو ذاته الذي دمر كل مستشفى وجامعة في غزة، وقصف كل مدارسها، والذي يسعى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إلى اعتقاله بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

كما أنه هو نفسه الذي وجدت محكمة العدل الدولية أن حكومته كانت تعمل على تكثيف حكم الفصل العنصري، وتقف وراء ما وصفته المحكمة بأنه "إبادة جماعية"، ومع كل ذلك لم يكن هناك سوى محتج واحد مرئي في قاعة الكونغرس.

مجرم ومذنب

جلست رشيدة طليب، المشرعة الأميركية الوحيدة من أصل فلسطيني، صامتة ممسكة بلافتة سوداء صغيرة، كتب على أحد جانبيها: "مجرم حرب"، وعلى الجانب الآخر: "مذنب بالإبادة الجماعية".

كان المشهد قاتما، إذ بدا الأمر وكأنه ليس زيارة من زعيم أجنبي، بل كان بمثابة ترحيب بجنرال كبير مخضرم في مجلس الشيوخ بروما القديمة.

وهكذا أصبح نتنياهو -كما يقول الموقع- الزعيم الأجنبي الأكثر تكريما في تاريخ الولايات المتحدة، وهو الذي يظهر وكأن وحشيته من صنع أميركا بالكامل، وكأنه كذلك تذكير بأن عالمنا -على الرغم من مزاعمنا الأنانية بالتقدم والإنسانية- لا يختلف كثيرا عن وضعه منذ آلاف السنين.

حرب هيمنة كاملة

وفوق ذلك كان استقبال نتنياهو -حسب الموقع- تذكيرا بأن هذه ليست "حربا" بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ناهيك عن كونها، كما يريد نتنياهو أن نصدق، معركة من أجل الحضارة بين العالم اليهودي المسيحي والعالم الإسلامي، بل هي مجرد حرب إمبريالية أميركية، وجزء من حملتها العسكرية من أجل "الهيمنة العالمية الكاملة".

وبدا -كما يقول الكاتب- أن الإبادة الجماعية هي إبادة جماعية أميركية بالكامل، مسلحة وممولة ومغطاة دبلوماسيا من قبل واشنطن، أو كما قال نتنياهو في لحظة من الصراحة غير المقصودة أمام الكونغرس: "أعداؤنا هم أعداؤكم، ومعركتنا هي معركتكم، ونصرنا سيكون نصركم".

كانت هناك لحظة صغيرة أخرى من الحقيقة غير المقصودة وسط فيض من الأكاذيب التي أطلقها نتنياهو، وذلك حين صرح بأن ما يحدث في غزة كان "تصادما بين البربرية والحضارة"، ولم يكن مخطئا، يوضح الكاتب.

وتابع أن نتنياهو لم يكن مخطئا لأن همجية الإبادة الجماعية الإسرائيلية الأميركية المشتركة الحالية مستمرة ضد شعب غزة، وهي امتداد للحصار الإسرائيلي الدرامي للقطاع الذي دام 17 عاما، والذي سبقته عقود من الحكم العدواني في ظل نظام الفصل العنصري الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • مشروع قانون للخدمة العسكرية الإلزامية ممن يحصلون على الجنسية الروسية
  • “الدوما” يصادق على مشروع قانون لتعدين العملات المشفرة في روسيا
  • المفوضون القضائيون ينضمون إلى الاحتجاجات ضد مشروع المسطرة المدنية
  • كشف حقيقة استخراج  شخصين لـ جثمان من أحد المقابر بالشرقية
  • برلماني: تجديد العمل بقانون إنهاء المنازعات الضريبية يحسن مناخ الاستثمار
  • بعد إقراره نهائيا خلال الانعقاد الرابع.. التفاصيل الكاملة لـ "تعديلات قانون الأراضي الصحراوية" وأهدافه
  • تحركات في الكنيست بعد اكتظاظ سجون إسرائيل بالفلسطينيين
  • موقع بريطاني: الإمبراطورية الأميركية عمياء لدرجة أنها تحمي نتنياهو
  • التنافس إقليميًّا ودوليًّا.. أبرز معلومات عن قانون الوكالة المصرية لضمان الصادرات والاستثمار
  • نائب: تجديد العمل بقانون إنهاء المنازعات الضريبية يساهم في التقليل من التكاليف القانونية