فوز سلطنة عمان بعضوية أحد أهم أجهزة اليونسكو..تفاصيل
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
فازت سلطنة عُمان بعضوية المجلس التنفيذي لليونسكو للفترة من 2023 إلى 2027، بعد حصولها على 159 صوتًا، وذلك ضمن أعمال الدورة الـ42 للمؤتمر العام لليونسكو المنعقد في باريس حتى 22 نوفمبر الجاري.
ويعد المجلس التنفيذي لليونسكو أحد أهم الأجهزة الدستورية الثلاثة للمنظمة بجانب المؤتمر العام والأمانة العامة، حيث يتم انتخابه من قبل المؤتمر العام ويختص برسم سياسات برامج عمل المنظمة، ودراسة تقديرات الميزانية، ويتألف المجلس من 58 دولة عضوًا، تمتد عضويتها لأربع سنوات.
ويؤكد انضمام سلطنة عُمان لعضوية المجلس التنفيذي على سمو مكانتها على الساحة الدولية، وفعالية علاقاتها الدبلوماسية الناجحة، وحرصها الشديد على التعاون مع كافة الدول الأعضاء لتحقيق الأهداف والمصالح المشتركة في مجالات عمل منظمة اليونسكو.
ويعزز الفوز دور سلطنة عُمان في الإسهام بفعالية في تقييم استراتيجيات عمل اليونسكو، ومتابعة الأمور المالية والإدارية الخاصة بها، فضلًا عن متابعة فعالية برامج المكاتب الميدانية لجعلها أكثر تأثيرًا واستجابة لاحتياجات كافة شعوب الدول الأعضاء.
كما يشكل هذا الانضمام أيضًا فرصة لإبراز دور سلطنة عُمان الأصيل في نشر ثقافة السلام والتسامح، ونقل تجاربها وخبراتها الناجحة كنموذج يحتذى به في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سلطنة عمان الوفد بوابة الوفد اليونسكو
إقرأ أيضاً:
سفير سلطنة عمان في القاهرة: مصر لم تتأخر يومًا عن دعم القضية الفلسطينية
قال السفير عبد الله الرحبي، سفير سلطنة عمان بالقاهرة، والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، إن استمرار الحرب في غزة قد يدخل المنطقة في صراع، وهذا الأمر لا تتمناه السلطنة أو أي عقل بشري، مشيرًا إلى أن المجازر التي حدثت في غزة تتجاوز فكرة الدفاع عن النفس مثلما تتحدث دولة الاحتلال.
وأضاف "الرحبي"، خلال حواره مع الإعلامي فهمي بهجت، ببرنامج "المحاور"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن سلطنة عمان تنادي بضرورة حل القضية الفلسطينية بالحوار، وضرورة أن يقف العالم موقف صدق، ويحترم القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
سفير سلطنة عمان: إنجازات الدولة المصرية مفخرة للمواطن العربي الرئيس السيسي يهنئ سلطنة عمان بذكرى العيد الوطنيوأوضح أن مصر لم تتأخر يومًا عن دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن القاهرة وقعت اتفاقية سلام مع دولة الاحتلال، وسلطنة عمان ساندت هذه الاتفاقية، وعلى دولة الاحتلال أن تحترم هذه الاتفاقية وتعتبرها نموذجاً للعلاقات مع الدول العربية.
ونوه إلى أن القمة العربية الإسلامية في الرياض كانت مهمة، مشيرًا إلى أن هذه القمة طالبت بوقف الحرب وإيصال المساعدات، والعمل على تجميد عضوية دولة الاحتلال في الأمم المتحدة، لأنها تجاوزت القوانين الدولية والإنسانية.
وأضاف، أن التضامن العربي مهم خلال الفترة الحالية، لكي يكون للأمة العربية شأنها، ولكن في ظل عدم وجود رؤية عربية واحدة وعدم الإيمان بالتضامن العربي سيستمر النزيف الذي يحدث الآن.
وأوضح أن التقارب السعودي الإيراني بدأ في سلطنة عمان، واستكمل مع الصين، مشيرًا إلى أن هذا التقارب خطوة إيجابية لاستقرار المنطقة العربية.