خبير سياسي داعم لزهران: لدينا فرصة للتغيير
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
قال هلال عبدالحميد، السياسي وخبير المحليات: أمامنا فرصة كبيرة تتمثل في أيام ٩، ١٠، ١١ أمام صناديق الانتخاب وخلف الستائر للإدلاء بأصواتنا، هناك أمل دائما في المعارضة مهما كانت الظروف صعبة.
وأضاف خلال المؤتمر الجماهيري للمرشح الرئاسي فريد زهران، بمركز البدرشين بمحافظة الجيزة: أمامنا مرشح النظام وأتباعه، ومرشح المعارضة والقوى المدنية الديمقراطية التي يمثلها فريد زهران، وهو رجل مناضل عظيم.
وتابع: كل حاجه غليت في مصر إلا الشعب المصري الشعب يعيش أتعس أيام حياته، وكل عام في تدهور، فهل سيستطيع الشعب تحمل ٦ سنوات قادمين من غلاء الأسعار ؟
هل يستطيع تحمل استمرار الافقار وتردي الاوضاع ونقص الخدمات؟
إذا كانت الاجابة لا فليكن التغيير الديمقراطي السلمي عبر صناديق الانتخابات
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فريد زهران الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي انتخابات الرئاسة 2024 حملة فريد زهران
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: إسرائيل لا تستطيع العودة إلى الحرب في غزة بنفس الوتيرة السابقة
أوضح الدكتور سهيل دياب، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، أن التحركات الدبلوماسية الأخيرة تشير إلى جهود مكثفة من جميع الأطراف، بما في ذلك الولايات المتحدة وإسرائيل، لاستدراك الموقف ودفع الاتفاق نحو التنفيذ، مؤكدًا أن تصريحات مستشار الأمن القومي الأمريكي بشأن ضرورة استمرار الاتفاق واسترجاع المحتجزين الإسرائيليين تعكس رغبة واشنطن في تجنب انهيار الصفقة.
مباحثات لتبادل الجثث والمحتجزينوأشار، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال ببرنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، إلى تسريبات إسرائيلية تفيد بوجود مباحثات متقدمة بوساطة الدوحة والقاهرة لإتمام تسليم أربع جثث متبقية من قطاع غزة مقابل استمرار إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، كما لفت إلى أن إسرائيل قد تمدد الفترة بين المرحلتين الأولى والثانية من الصفقة لتجنب الإقرار بإنهاء الحرب في غزة في الوقت الحالي.
نتنياهو بين الضغوط الداخلية والتوتر الإقليميوأكد دياب أن نتنياهو يواجه ضغطًا داخليًا هائلًا، سواء من الجمهور الإسرائيلي أو من الأجهزة الأمنية، لعدم إيصال الأزمة إلى نقطة انفجار، موضحًا أن إسرائيل لا تستطيع العودة للحرب بنفس الوتيرة السابقة، رغم تلويح نتنياهو ووزير دفاعه بذلك، مشيرًا إلى أن نتنياهو اضطر إلى قبول الاتفاق بسبب ظروف داخلية صعبة، لكنه في الوقت ذاته يحاول إبقاء التوتر قائمًا، لا سيما في الضفة الغربية، كبديل عن استئناف العمليات العسكرية في غزة.
التصعيد في الضفة الغربية كأداة ضغطواعتبر دياب أن التصعيد في الضفة الغربية يمثل أداة ضغط إسرائيلية على المقاومة الفلسطينية والوسطاء في ما يخص المرحلة الثانية من الصفقة، مشيرًا إلى أن إدخال دبابات إلى الضفة الغربية لأول مرة منذ 20 عامًا هو رسالة ردع واضحة من نتنياهو، مفادها أن الضفة ستكون ساحة المواجهة المقبلة.
التوسع الاستيطاني والتغيير الديموغرافيوأضاف أن التوسع الاستيطاني الإسرائيلي يتماشى مع سياسة الإحلال والتهجير القسري للفلسطينيين، مشيرًا إلى أن أكثر من 2000 فلسطيني تم تهجيرهم من منازلهم قسرًا مؤخرًا، لافتًا إلى أن نتنياهو يسعى لتغيير المعادلة الديموجرافية في الضفة، ويستغل التصريحات الغربية، مثل تصريحات ترامب حول التهجير في غزة، لتبرير سياسات التطهير العرقي التي كانت تُعتبر غير مقبولة سابقًا.
إسرائيل تستغل الظروف لتنفيذ أجندتهاوختم دياب تصريحاته بأن إسرائيل تستغل الظروف الراهنة لتنفيذ أجندة قديمة تهدف إلى إضعاف الوجود الفلسطيني جغرافيًا وديموغرافيًا، مستغلّة الأوضاع السياسية الإقليمية والدولية لتحقيق أهدافها الاستراتيجية.