خبير سياسي داعم لزهران: لدينا فرصة للتغيير
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
قال هلال عبدالحميد، السياسي وخبير المحليات: أمامنا فرصة كبيرة تتمثل في أيام ٩، ١٠، ١١ أمام صناديق الانتخاب وخلف الستائر للإدلاء بأصواتنا، هناك أمل دائما في المعارضة مهما كانت الظروف صعبة.
وأضاف خلال المؤتمر الجماهيري للمرشح الرئاسي فريد زهران، بمركز البدرشين بمحافظة الجيزة: أمامنا مرشح النظام وأتباعه، ومرشح المعارضة والقوى المدنية الديمقراطية التي يمثلها فريد زهران، وهو رجل مناضل عظيم.
وتابع: كل حاجه غليت في مصر إلا الشعب المصري الشعب يعيش أتعس أيام حياته، وكل عام في تدهور، فهل سيستطيع الشعب تحمل ٦ سنوات قادمين من غلاء الأسعار ؟
هل يستطيع تحمل استمرار الافقار وتردي الاوضاع ونقص الخدمات؟
إذا كانت الاجابة لا فليكن التغيير الديمقراطي السلمي عبر صناديق الانتخابات
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فريد زهران الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي انتخابات الرئاسة 2024 حملة فريد زهران
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: الثورة السورية أصبحت صراعا دوليا متعدد الأطراف
قال الإعلامي عادل حمودة، إن الثورة السورية انطلقت في المناطق المهشمة من البلاد، إذ بدأت أول مظاهرة يوم 15 مارس 2011 في سوق الحميدية وسط دمشق.
مطالبة استرداد الكرامةوأضاف «حمودة»، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المظاهرات توالت في أماكن متفرقة تحت اسم «استرداد الكرامة»، إذ كانت مطالب الشعب السوري واضحة.
رد النظام السوريوأكد أن بشار الأسد لم يجد لمواجهة مطالب الثوار سوى استخدام السلاح، وهو ما أدى إلى تفاقم الصراع، كما حدث في غالبية دول الربيع العربي، ركبت التنظيمات الدينية الثورة، خرجت هذه التنظيمات من رحم جماعة الإخوان، وتحولت تدريجياً من معارضة سياسية إلى مليشيات مسلحة.
الدعم الخارجي للمليشياتوتابع أن مثل هذه المليشيات المسلحة وجدت من يمولها ليحقق مصالحه الخاصة، وفي نفس الوقت، استعان بشار الأسد بروسيا لحمايته عسكريا وبإيران لدعمه داخليا.
سوريا: ملعب دولي للقوى المتصارعةوأوضح أن سوريا تحولت إلى ملعب دولي لقوى متصارعة، إذ نجحت بعض هذه القوى في احتلال قطعة من سوريا، بينما نجح البعض الآخر في السيطرة على النظام الرئاسي، في النهاية، دفع الشعب السوري الثمن غاليًا، فقد الشعب حريته، مسكنه، ووطنه، بل وفقد حياته في بعض الأحيان.
الفرق بين المعارضة والمليشياتوأشار «حمودة» إلى ضرورة التفرقة بين المعارضة السياسية والمليشيات المسلحة، فالمعارضة السياسية تسعى للوصول إلى الحكم بطرق سلمية، بينما المليشيات المسلحة تحقق أهدافها بالقوة العسكرية، ومن الخطأ وصف جميع القوى المناوئة للنظام في سوريا بأنها معارضة.