حكمها يتغير كل 6 أشهر.. قصة "الفزان" أغرب جزيرة في العالم
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أغرب جزيرة في العالم.. وصف أطلقوه على جزيرة الفزان التي تقع وسط نهر بيداسو، الذي يجري بين دولتي فرنسا وأسبانيا، حيث يقع على حدود الدولتين.
الجزيرة استحقت لقب أغرب جزيرة في العالم، نظرا لقصتها المثيرة والتاريخية التي استمرت حتى وقتنا الحاضر والتي سردها صانع المحتوى والرابر أنور ناي في فيديو، لاقى رواجا كبيرا من قبل المتابعين.
وفقا للفيديو المتداول، فإن جزيرة الفزان أو كما يطلق عليها أيضاً "إيسلا دي لوس فايزانس" هي جزيرة صغيرة، يزيد طولها قليلاً على 200 متر وعرضها 40 متراً، وتقع داخل نهر بيداسو على الحدود المائية بين فرنسا وأسبانيا.
يمكن الوصول إلى جزيرة الفزان عبر القوارب الصغيرة التي تنقل الزوار عبر نهر بيداسو بين إقليم الباسك شمال شرق إسبانيا، وبين مدينة هونداي الفرنسية.
وأكد أنور ناي، أن هذه الجزيرة الصغيرة غير مأهولة بالسكان ولا يمكن زيارتها، حيث لا يمكن الدخول إلا لأعضاء القيادة البحرية في سان سيباستيان وبايون، حيث يتم تكليفهم بالحفاظ عليها أثناء تواجدها تحت ولايتها القضائية.
في بعض الأحيان، تتم دعوة الجمهور للزيارة في الأيام المفتوحة للتراث فقط، وذلك نظرا لكونها ليست سكنية ولا تحتوي على سكان دائمين.
أغرب جزيرة في العالمتتميز جزيرة الفزان بتاريخها القديم وتقسيمها المعقد لأكثر من 360 عاما، حيث ينتقل حكمها كل 6 أشهر ما بين فرنسا وإسبانيا، الأمر الذي يجعلها واحدة من الوجهات السياحية والتاريخية الفريدة والغريبة التي تستحق الاستكشاف.
وعلى الرغم من صغر حجمها، فإن هذه الجزيرة سبباً في إنهاء حرب طويلة بين فرنسا وإسبانيا، وفقا لما ذكره أنور ناي خلال الفيديو.
لا يوجد في الجزيرة أي آثار، باستثناء نصب تذكاري قديم شيّد في عام 1659 في ذكرى توقيع "معاهدة صلح البرانس"، التي أنهت خلالها حرباً استمرت 30 عاماً بين إسبانيا وفرنسا.
أما سبب توقيع الاتفاقية على هذه الجزيرة، فهو كونها شهدت على مدار 3 أشهر اجتماعات مكثفة بين الإسبان والفرنسيين للتفاوض على إنهاء الحرب كونها منطقة تقع بين البلدين، بعد أن تم مد الجسور الخشبية إليها من الجانبين.
ونظراً لأن وضع هذه الجزيرة كان غير محدد سابقاً، فقد أعلن أحد بنود المعاهدة رسمياً أنها منطقة مشتركة ومحايدة، ترمز إلى السلام والتعاون بين فرنسا وإسبانيا، وتم إبرام الصفقة بزفاف ملكي، حيث تزوج الملك الفرنسي لويس الرابع عشر من ماريا تيريز ابنة الملك الإسباني فيليب الرابع.
ومنذ ذلك الحين أصبحت جزيرة الفزان رمزاً لاستمرار الاتفاقية؛ حيث تؤول ملكية الجزيرة إلى إسبانيا من شهر فبراير حتى نهاية يوليو كل عام، ثم تنقل الملكية إلى فرنسا سنوياً في شهر أغسطس وحتى نهاية شهر يناير، وفقاً لما ذكرته شبكة BBC البريطانية.
وتتجلى رمزية جزيرة الفزان في مراسم التبديل التي تقام بانتظام بين البلدين، إذ يلتقي مسؤولون من كلا الجانبين سنوياً لتبادل المفتاح الرمزي للجزيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فرنسا اسبانيا هذه الجزیرة بین فرنسا
إقرأ أيضاً:
فنادق ميركيور تطلق عروضاً مميزة لتجارب الطعام لمدة 1,000 ساعة احتفاءً بفروعها التي تصل إلى 1,000 وجهة في مختلف أنحاء العالم
أطلقت فنادق ميركيور تجربة طعام مميزة تستمر لمدة 1,000 ساعة (42 يوماً) احتفاءً بافتتاح فرعها رقم 1,000، وهو أحدث إضافة إلى مجموعة فروعها في مختلف أنحاء العالم. واحتفلت المجموعة بهذا الإنجاز المميز في فندق ميركيور دبي ديرة، حيث قدمت تجربة طعام استثنائية مع أشهى المأكولات والمشروبات المحلية.
وتسلط التجربة الضوء على التزام مجموعة ميركيور بتقديم ومشاركة الأطعمة الشهية التي تعكس الهوية الفريدة لكل وجهة ، مع توفير ألذ الأطباق والمشروبات لفترة محدودة تبلغ 1,000 ساعة.
وتلتزم فنادق ميركيور منذ 1973 بتشجيع المسافرين على استكشاف الوجهات حول العالم والتعرف على حضارات وثقافات جديدة. وتتوزع فروع ميركيور الألف في 65 دولة مختلفة، وتوفر للزوار تجارب استثنائية مستوحاة من الأجواء المحلية وتترافق مع أرقى مستويات الضيافة.
واجتمع الضيوف المميزون واعضاء برنامج الولاء ALL والصحفيون والمؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي في الفعالية الاجتماعية بدبي للاستمتاع بتجربة الطعام المحلي المميزة، حيث تم تحضير الأطباق والمشروبات بعناية بالتعاون مع الموردين والمنتجين المحليين، مثل شركة فريش أون تيبل.
وفي إطار هذه الفعالية ، يقدم فندق ميركيور دبي ديرة تجربة “أجاروود فاشند”، التي تتألف من كوكتيل عطري ممزوج مع شراب التمر المحضر في مطعم الفندق والمنكّهات الشهية مع الرمان المحلي المجفف ورقائق خشب العود من علامة كورال للعطور. كما يمكن للزوار الاستمتاع بمشروب “شاي الكرت بالماسالا” من مطعم بروجكت تشايوالا ” Project ChaiWala “، المصنوع من الحليب والتوابل المحلية مع رقائق الذهب من عيار 24 قيراط. وتتوفر هذه العروض الحصرية حتى يوم 11 ديسمبر.
وتضمنت الفعالية تجربة ركوب قارب العبرة، وورشة عمل للحياكة التقليدية، وبرنامج لتعليم الطهي داخل الفندق يتضمن وجبة اللقيمات العربية التقليدية ووجبة غداء ترتكز على الاستدامة. كما تمكّن الضيوف من زيارة سوق الذهب وسوق التوابل الشهيران، واستكشاف كنوز ديرة الفريدة ومقابلة الحرفيين المحليين والتعرف على الإرث الثقافي العريق لدبي.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال بول ستيفنز، الرئيس التنفيذي للعمليات في أكور للعلامات الفاخرة والمتوسطة والاقتصادية في الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا: ” إن افتتاح 1,000 فندق هو إنجاز كبير ودليل واضح على التزام ميركيور الراسخ بتقديم أرقى مستويات الضيافة المستوحاة من التقاليد المحلية حول العالم. وتجسد عروض الطعام لمدة 1,000 ساعة التزامنا باستكشاف مختلف الثقافات وتعزيز التواصل المجتمعي، بالإضافة إلى تقديم تجربة طعام فريدة تحتفل بهوية كل وجهة”.
إن فنادق ميركيور هي بوابة فريدة تتيح للضيوف التعرف على مختلف الوجهات واستكشافها. وتتميز مجموعة الفنادق بتقديم أعلى مستويات الخدمة التي تمنح الضيوف شعوراً بالانتماء والاندماج مع الثقافة المحلية لهذه الوجهات. وتعكس التفاصيل المميزة، مثل التصاميم الفريدة والأطعمة والمشروبات المحلية المحضرة بعناية، الهوية الفريدة لكل وجهة. وتستعد مجموعة أكور لافتتاح أكثر من 200 منشأة جديدة بحلول عام 2028، وتؤكد مواصلة سعيها لتقديم تجارب استثنائية للمسافرين في كل أنحاء العالم.