اعترفت مجلة «تايم» الأمريكية، أن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن تواجه نفس فشل الإدارة الأمريكية الذي كان قبل حرب أكتوبر 1973، مما يبدو أن الولايات المتحدة غير مستعدة للتعامل مع التهديدات.

حرب أكتوبر 73.. طوفان الأقصى

وفوجئت إسرائيل في يومها اليهودي المقدس بعملية طوفان الأقصى، وذلك مثلما حدث في حرب أكتوبر 73 تمامًا؛ مما يظهر أوجه التشابه بين السبعينيات وعشرينيات القرن الحالي كثيرة، ويُظهر أيضًا أنها ليست مجرد لحظات موازية، بحسب التايم.

وتابعت: وبدلًا من ذلك ساعدت إخفاقات الحكومة الأمريكية في التعامل مع أزمات السبعينيات مما تضاعفت الإدارات الأخيرة من الوضع بالفشل في فهم أخطاء الماضي والمسار الصحيح.

وفي السبعينيات، سعى صانعو السياسة الأمريكيين إلى خلق الأمن والاستقرار في المنطقة، لكن هذه الجهود تعثرت لأنها لم تفعل ما يكفي لمعالجة محنة مئات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين - أو للتوصل إلى حل سلمي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وعندما تولى جيمي كارتر منصبه في عام 1977، كان لديه خطة طموحة لمتابعة عملية سلام عربية إسرائيلية شاملة تضمن إقامة الدولة والحقوق الفلسطينية.

انهيار العملية

ولكن على مدى السنوات الثلاث التالية، انهارت العملية، وجاءت الضربة الأولية بعد أربعة أشهر من أداء كارتر اليمين الدستورية، ولأول مرة، تسلم الناخبون الإسرائيليون السيطرة على الكنيست إلى حكومة يمينية بقيادة رئيس الوزراء الجديد مناحم بيحن، واتخذ بيجن موقفًا متشددًا فيما يتعلق بعملية السلام، ورفضه تقديم تنازلات جعل تأمين أي اتفاق إقليمي أمرًا صعبًا.

ومما زاد من ابتلاء جهود كارتر طوال عام 1977، انقسمت الدول العربية تمامًا حول كيفية تمثيل نفسها في مؤتمر السلام، ولقد انقسموا حول الأسئلة حول الشكل الذي قد يبدو عليه الكيان الفلسطيني المتمتع بالحكم الذاتي - أو حتى وفد فلسطيني قبل ذلك.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشرق الأوسط حرب أكتوبر إسرائيل طوفان الأقصى فلسطين حرب أکتوبر

إقرأ أيضاً:

الخارجية تُدين مخططات الإدارة الأمريكية لتهجير الشعب الفلسطيني والسيطرة على قطاع غزة

الثورة نت/سبأ جددت وزارة الخارجية والمغتربين إدانتها لمخططات الإدارة الأمريكية لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة والسيطرة عليه. وأوضحت الوزارة في بيان أن التهجير القسري للشعب الفلسطيني انتهاك صارخ للقانون الدولي، سيما اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949م والنظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية لعام 1998م. وذكر البيان أن التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية ويقوض الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم. وأكد أن أمريكا ليس بإمكانها أن تحقق بالضغوط ما عجزت عن تحقيقه بالحرب وأنها والكيان الصهيوني الغاصب سيفشلان في تحقيق ذلك نتيجة لصمود الفلسطينيين وإصرارهم على التمسك بأرضهم. وأشاد البيان بالمواقف الرافضة لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، داعياً المجتمع الدولي سيما الدول العربية والإسلامية للوقوف صفاً واحداً وسداً منيعاً لإفشال المخططات الأمريكية، وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة تلك المخططات، وتقديم كافة أشكال الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني، والمساهمة في إعادة إعمار غزة. وحذرت وزارة الخارجية من تصعيد الكيان الصهيوني الغاصب في الضفة الغربية ومخيماتها في جنين وطولكرم وطوباس. وجددت التأكيد على موقف الجمهورية اليمنية الثابت الداعم لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف.

مقالات مشابهة

  • العدل الأمريكية تشكل الفريق JTF 10-7.. ما علاقته بهجوم 7 أكتوبر؟
  • العدل الأمريكية تشكل الفريق JTF 10-7.. ما هو وما علاقته بهجوم 7 أكتوبر؟
  • ترامب يسخر من مجلة تايم بعد نشرها صورة ماسك على الغلاف
  • الحوثيون يقتربون من التصادم مع الإدارة الأمريكية الجديدة
  • الخارجية الإيرانية ترد على قرار الإدارة الأمريكية ببيع النفط الخام
  • القوى المدنية السودانية – أي رؤية للتعامل مع الإدارة الأمريكية؟
  • الأهرام: فكرة الإدارة الأمريكية بإخلاء قطاع غزة خيالية ويرفضها العالم
  • الخارجية تُدين مخططات الإدارة الأمريكية لتهجير الشعب الفلسطيني والسيطرة على قطاع غزة
  • شاهد | من أولويات الإدارة الأمريكية الجديدة: إسرائيل والتطبيع
  • تناقضات الإدارة الأمريكية