الخارجية الفلسطينية تُحمل الاحتلال الإسرائيلي مسئولية حياة المُحاصرين بمجمع الشفاء
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
حملت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الجمعة، حكومة الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن حياة ما يقارب 10 آلاف فلسطيني محاصر داخل مجمع الشفاء الطبي في غزة، بمن فيهم الأطفال الخدّج وحديثي الولادة والمرضى والجرحى والطواقم الطبية والنازحين.
الاحتلال يفرض حصارًا عسكريًاوأشارت الوزارة، في بيان صحفي، إلى أن الاحتلال يفرض حصارا عسكريا، مشددا على مجمع الشفاء الطبي، ويحرم المواطنين الفلسطينيين المتواجدين بداخله من أبسط احتياجاتهم الإنسانية من غذاء وماء ودواء ووقود، في ظل انتشار جثث الشهداء وتحللها، لافتة أيضا إلى سيطرة الاحتلال على الصيدلية المركزية في المجمع، ما حوله إلى سجن كبير.
وأكدت أن ما سمح الاحتلال بدخوله من ماء وغذاء لا يكفي إلا لعشرات المواطنين، مشددةً على أن خطر الموت يداهم الجرحى والمرضى والأطفال في كل لحظة.
الوزارة تطالب بالتحرك لإنقاذ حياة المحتجزينوطالبت الوزارة المجتمع الدولي والمنظمات الإغاثية والدولية والأممية، بسرعة التحرك لإنقاذ حياة المحتجزين داخل المستشفى وتوفير الحماية لهم وكف يد الاحتلال عن جميع المستشفيات والمراكز الطبية الخدماتية والإنسانية في قطاع غزة، خاصة وأن قوات الاحتلال تحاصر جميع المستشفيات وطواقمها بالدبابات وتواصل إطلاق النار بكثافة في محيطها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
باحثة عن مشاهد تسليم المحتجزين: المقاومة الفلسطينية توجّه رسائل حاسمة للاحتلال
قالت الكاتبة الصحفية لينا شاهين من غزة، إنّ المقاومة الفلسطينية من خلال تسليم الدفعة السابعة من المحتجزين الإسرائيليين واختيار شارع صلاح الدين بالنصيرات في غزة، أرادت توجيه رسالة إلى الاحتلال الإسرائيلي مفادها أن المقاومة موجودة في جميع مناطق القطاع، وأن عمليات الاحتلال البرية والعسكرية لم تُضعف إرادة المقاومة.
وأضافت الباحثة، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي همام مجاهد على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن مشاهد تسليم المحتجزين اليوم تبرز فشل الاحتلال في تقويض الروح المعنوية للمقاومة الفلسطينية في القطاع، مشيرة إلى العرض العسكري الكبير للمقاومين الذي قد يثير استفزاز الاحتلال.
وتابعت أن الأعلام الفلسطينية والأسلحة الإسرائيلية التي حملها المقاومون، بالإضافة إلى أشجار الزيتون، تحمل رسائل رمزية قوية، حيث ترمز أشجار الزيتون إلى صمود الفلسطينيين وثباتهم على أرضهم.
وأكدت أن الفلسطينيين يرفضون محاولات التهجير والاقتلاع، وأن فلسطين ستظل دائماً لأهلها.
ولفتت شاهين، إلى أن اختيار المقاومة لمدينة رفح لتسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين يعكس رسالة قوية، خاصة في ظل الدمار الهائل الذي خلفه الاحتلال في المدينة، ما يثبت أن غزة ستظل صامدة رغم محاولات محو هويتها.