موقع 24:
2024-09-18@23:48:41 GMT

هل تفكر واشنطن باستبدال محمود عباس؟

تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT

هل تفكر واشنطن باستبدال محمود عباس؟

قال مسؤولون أمريكيون وعرب ودبلوماسيون ومحللون إن إسرائيل تدخل في مخاطرة تنطوي على مواجهة تمرد طويل ودموي إذا ألحقت الهزيمة بحركة حماس، كونها لا تملك خطة ذات مصداقية للانسحاب والمضي قدماً نحو إقامة دولة فلسطينية في فترة ما بعد الحرب.

وذكر مسؤولان أمريكيان و 4 مسؤولين من المنطقة و 4 دبلوماسيين مطلعين على المناقشات أن كل الأفكار، التي طرحتها إسرائيل والولايات المتحدة حتى الآن لإدارة مرحلة ما بعد الحرب في غزة، لم تحظ بتأييد على نطاق واسع، فيما يثير المخاوف من أن الجيش الإسرائيلي قد يُستنزف في عملية أمنية طويلة الأمد.

وتبرز السلطة الفلسطينية، التي تحكم أجزاء من الضفة الغربية، مرشحاً طبيعياً للعب دور أكبر في غزة البالغ عدد سكانها حوالي 2.3 مليون نسمة.

U.S. Secretary of State Antony Blinken and his deputies are speaking with Arab states about plans for governing Gaza after Israel ends military operations there https://t.co/hWofwn7uA0 https://t.co/hWofwn7uA0

— The Wall Street Journal (@WSJ) November 2, 2023

لكن مصداقية السلطة، التي تديرها حركة فتح بزعامة الرئيس محمود عباس (87 عاماً)، لحق بها الضرر الشديد وتضاءلت مصداقيتها في عهد عباس، الذي يديرها منذ عام 2005، مع انحسار الأمل في مسار يقود إلى تحقيق حل الدولتين المنصوص عليه في اتفاقيات أوسلو للسلام عام 1993.

ويقول مسؤولون أمريكيون إن هذه الآليات تحتاج إلى تغيير وصرح بعض الدبلوماسيين بأن تغيير القيادة داخل السلطة الفلسطينية قد يكون ممكناً مع بقاء عباس في "منصب شرفي".

وقال مسؤول أمريكي إن اختيار زعيم لغزة سيكون معقداً لأن كل لاعب إقليمي لديه شخصياته المفضلة ومصالحه الخاصة.

https://t.co/WbQVSKYdgC

The awkward question may be: 'can Hamas defeat Israel and secure peace in Gaza'?

— Mark Alfred Clarkson (@MarkAClarkson) November 6, 2023

وأشار إلى أن الولايات المتحدة ستدعم في نهاية المطاف أي زعيم يحظى بتأييد الشعب الفلسطيني والحلفاء في المنطقة بالإضافة إلى إسرائيل.

ويقول مسؤولون ودبلوماسيون، إنه لم يظهر مثل هذا القدر من القلق من انتشار العمل العسكري في أنحاء الشرق الأوسط منذ الغزو الأمريكي للعراق في عام 2003.

ومهما كانت قرارات بايدن الدبلوماسية، يقول مساعدوه إنه ليس لديه مصلحة في جر الولايات المتحدة إلى دور عسكري مباشر في الصراع، ما لم تهدد إيران أو وكلاؤها الإقليميون المصالح الأمنية الأمريكية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة فلسطين محمود عباس أمريكا

إقرأ أيضاً:

بعد اعتمادها أول سفير لفلسطين..محمود عباس يزور إسبانيا

يسافر الرئيس الفلسطيني محمود عباس الثلاثاء إلى مدريد في زيارة رسمية تستغرق 48 ساعة، بدعوة من إسبانيا بعد اعترافها بدولة فلسطين، حسب مصدر رسمي فلسطيني.

وقال مصدر في الرئاسة الفلسطينية الإثنين: "من المقرر أن يستقبل رئيس الوزراء بيدرو سانشيز وملك إسبانيا فيليبي السادس الرئيس محمود عباس قبل سفره إلى نيويورك التي من المقرر أن يصلها الجمعة للمشاركة في الجمعية العامة السنوية للأمم المتحدة".
وفي وقت سابق الاثنين، تسلم ملك إسبانيا فيليبي السادس أوراق اعتماد حسني عبد الواحد، أول سفير لدولة فلسطين في إسبانيا، بعد اعتراف مدريد بها في مايو (أيار) الماضي.

الأول في مدريد..#إسبانيا تتسلم أوراق اعتماد سفير #فلسطين https://t.co/2yIL4eKED3

— 24.ae (@20fourMedia) September 16, 2024 ويترأس عبد الواحد البعثة الدبلوماسية لفلسطين في إسبانيا منذ 2022 وكان يتمتع بصفة سفير، وأصبحت رتبته رسمية بعد اعتراف مدريد بدولة فلسطين.
واعترفت الحكومة الإسبانية بدولة فلسطين في 28 مايو (أيار)، على غرار أيرلندا، والنرويج.

وتبنت مدريد موقفاً متشدداً مع إسرائيل منذ اندلاع النزاع بينها  وبين حماس في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • مسؤولان أميركيان: إسرائيل أعلمت واشنطن بالهجوم في لبنان بعد وقوعه
  • قرار الأمم المتحدة.. عباس يشكر الدول الداعمة ويدعو لتنفيذ انسحاب إسرائيل
  • الرئيس الفلسطيني يرحب بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة إنهاء احتلال إسرائيل لبلاده
  • طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني تستنفر في لبنان
  • الرئيس عباس يوجه بفتح كافة المستشفيات الفلسطينية في لبنان
  • الدكتور الهباش يلتقي ممثلين عن الجالية الفلسطينية في إسطنبول
  • واشنطن: التحقيقات الأولية بشأن عائشة نور لا تبرئ إسرائيل
  • أميركا تسعى لتقديم مقترح معدل لوقف إطلاق النار في غزة
  • بعد اعتمادها أول سفير لفلسطين..محمود عباس يزور إسبانيا
  • محمود عباس يتوجه الثلاثاء إلى مدريد على خلفية اعترافها بدولة فلسطين