ردا على الضغوط الدولية المتزايدة والتحذيرات من حدوث أزمة إنسانية وشيكة في غزة، تعهدت إسرائيل يوم الجمعة بعدم وجود "أي قيود" على المساعدات التي طلبتها الأمم المتحدة للأراضي الفلسطينية التي مزقتها الحرب. 

 

يأتي هذا الالتزام وسط مخاوف من أن تؤدي سيطرة إسرائيل الصارمة على غزة إلى المجاعة والمرض.

 

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، أن مجلس الوزراء الحربي في البلاد وافق على السماح لشاحنتين محملتين بالوقود بدخول غزة يوميًا.

لكنه وصف هذه الكمية بأنها "ضئيلة للغاية"، محدداً استخدامها في أنظمة الاتصالات وخدمات المياه والصرف الصحي.

 

في مؤتمر صحفي لاحق، بدا أن إسرائيل قامت بتعديل موقفها، حيث أكد مسؤول بوزارة الدفاع، العقيد إيلاد جورين من إدارة تنسيق الأنشطة الحكومية في المناطق، أن "كل قائمة نحصل عليها من الأمم المتحدة سيتم تسليمها". 

 

رغم أنه لم يذكر الوقود أو زيادة الشحنات اليومية صراحة، فقد تحدث العقيد جورين عن خطط أوسع لتعزيز المساعدات، بما في ذلك إنشاء مستشفيات ميدانية لعلاج الجرحى من سكان غزة.

 

وأضاف: سنعمل على زيادة قدرة القوافل والشاحنات الإنسانية طالما أن هناك حاجة لذلك. سيتم تسليم كل قائمة نحصل عليها من الأمم المتحدة. وسوف نتحقق منها وسوف تدخل غزة، لذا فإن الأمر متروك للأمم المتحدة لتقديمها.

 

صرح العقيد جورين قائلاً: "لدينا تلك القوائم. وإذا كانت هناك حاجة إلى 400 شاحنة، فسيكون هناك 400 شاحنة غدًا. نحن لا نقيد هذه المسألة. ليس هناك أي قيود".

 

أشارت رويترز إلى أنه بينما التزمت إسرائيل في السابق بالسماح بالمساعدات، يبدو أن تصريحات الكولونيل جورين تشير إلى تحول في اللهجة، خاصة بعد أن أصدرت وكالات الأمم المتحدة تحذيرات بشأن التدهور السريع للأوضاع الإنسانية لسكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الضغوط الدولية إسرائيل غزة 50 ألف حامل في غزة الأمم المتحدة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

أردوغان: تركيا أرسلت 30 طنا من المساعدات الإنسانية إلى بيروت

قال رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي، إن تركيا أرسلت 30 طنا من المساعدات الإنسانية إلى بيروت، مشيرا إلى أنها ستواصل مساعداتها،  وفقا لما أوردته وكالة روسيا اليوم. 

تركيا تنفي نقل منظومات "إس- 400" الصاروخية إلى أضنة خلال ندوة سفير تركيا بـ"الصحفيين".. الزناتى: التوافق بين مصر وتركيا حتمى لمواجهة صراع المنطقة

واوضح أردوغان في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة "أوصلنا 30 طنا من المساعدات الإنسانية إلى بيروت الأربعاء وسنواصل مساعداتنا ما دامت الظروف الأمنية تسمح بذلك".

وأضاف: "لا يمكن للمجتمع الدولي أن يظل صامتا إزاء العربدة الإسرائيلية التي تدفع المنطقة برمتها إلى النار".

وتابع أردوغان: "الوقوف مع فلسطين ولبنان اليوم يعني الوقوف مع الإنسانية والسلام وثقافة العيش المشترك بين مختلف المعتقدات، التوصية باستخدام القوة، كما ورد في قرار الأمم المتحدة الصادر عن الجمعية العامة عام 1950، لا بد وأن تأخذ طريقها إلى التنفيذ بسرعة".

ودعا أردوغان المجتمع الدولي والعالم الإسلامي إلى "التحرك من أجل سلام الجميع في منطقتنا".

وأضاف: "حفنة من الصهاينة المتطرفين أعمتهم الكراهية يزجّون بمنطقتنا والعالم أجمع في النار ولن نقبل أبدا بهذا الظلم وهذه الهمجية، يجب على الدول الإسلامية أن تظهر الرد الأكبر على الظلم في غزة والضفة الغربية ولبنان ونحن كمسلمين ينبغي علينا قيادة العالم من أجل منع الظلم".

مقالات مشابهة

  • «دبي الإنسانية» تستضيف قادة المراكز العالمية
  • وزير الإدارة المحلية والبيئة يبحث مع رئيس بعثة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سورية سبل تطوير التعاون المشترك
  • شراكة بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ستساعد على تحسين الوصول إلى الشرب الآمن في السودان
  • لبنان.. نداء عاجل لجمع 426 مليون دولار للمساعدات الإنسانية
  • الأمم المتحدة: قوات الاحتلال تعيق استعدادات موسم الأمطار في غزة
  • الأمم المتحدة: قوات الاحتلال الإسرائيلي تعيق الاستعدادات لموسم الأمطار في قطاع غزة
  • أردوغان: أوصلنا 30 طنا من المساعدات الإنسانية إلى بيروت وسنواصل مساعداتنا
  • أردوغان: تركيا أرسلت 30 طنا من المساعدات الإنسانية إلى بيروت
  • مصر تكثف إسقاط المساعدات الإنسانية على غزة
  • في الضفة الغربية وغزة..أمريكا تدعم الفلسطينيين بـ 300 مليون دولار