بوتين: «بريكس» ليست كتلة عسكرية لكنها تعمل على تحقيق التفاهم المتبادل بين الدول
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، أن مجموعة "البريكس" ليست كتلة عسكرية ولكنها تخلق الظروف لتحقيق التفاهم المتبادل بين الدول.
وقال بوتين، خلال كلمته في منتدى سان بطرسبرج الثقافي الدولي، إن قبول أعضاء جدد في رابطة البريكس يعد مثالًا على "كيفية وضرورة السعي إلى التوصل إلى تسوية وتحقيقها دون فرض أي وجهة نظر"، بحسب ما أوردته وكالة أنباء"تاس" الروسية.
وأضاف "أن هذه هي المبادئ التنظيمية لمجموعة بريكس"، مُشيرًا إلى أنها ليست كتلة عسكرية ولكنها تخلق الظروف لتحقيق التفاهم المتبادل بين الدول الأعضاء.
كما شدد الرئيس الروسي على أن "هذا هو الطريق الذي يجب المضي فيه وهذه هي الطريقة التي سنعمل بها، على وجه الخصوص، في إطار مجموعة البريكس التي ستنتقل إلينا رئاستها اعتبارًا من يناير من العام المقبل".
يُشار إلى أن مجموعة "بريكس" هي تكتل دولي يضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، تأسست عام 2006، في قمة استضافتها مدينة يكاترينبورج الروسية، ومن أهم أهداف هذه المجموعة الدولية زيادة العلاقات الاقتصادية فيما بينها بالعملات الوطنية، بهدف تقليل الاعتماد على الدولار.
وأعلنت المجموعة الساعية لتعزيز نفوذها مؤخرا انضمام كلًا من إيران والسعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر والأرجنتين وإثيوبيا اعتبارا من يناير 2024.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا بوتين جنوب افريقيا الامارات العربية المتحدة مجموعة البريكس
إقرأ أيضاً:
بيريز يكشف عن الدول التي لم تصوت لفينيسيوس
عقد نادي ريال مدريد صباح يومه الأحد، الجمع العام السنوي، وفيه تحدث الرئيس فلورنتينو بيريز بشكل مُطول، منتقدا "اليويفا"، وأيضا أشار إلى أن الكرة الذهبية، كان يجب أن يفوز بها أحد لاعبي الريال.
وقال بيريز: "أول شيء، يجب أن يعلم رودري، أننا لا نقلل من فوزه بالجائزة، إنه يستحقها. لكن كان يجب أن يفوز بالكرة الذهبية، أحد لاعبي ريال مدريد. اليويفا أكد أن دخوله لم يكن له أي تأثير على نظام التصويت. حسنًا، سأخبركم بشيء، لقد قاموا بتغيير نظام التصويت، بالإضافة إلى عدد النقاط".
وأضاف: "من المثير للدهشة، أن الصحفيين من البلدان التي يبلغ عدد سكانها نفس عدد سكان الهند لا يصوتون، بينما بلدان أخرى يقل عدد سكانها عن مليون نسمة، فإنهم يشاركون في التصويت، والأكثر من ذلك أنه لا أحد يعرفهم! لولا ناميبيا وأوغندا وألبانيا وفنلندا، لكان فينيسيوس قد فاز بالكرة الذهبية، وفوق كل ذلك، لم تمنح هذه الدول أي صوت لفينيسيوس (يضحك). على الأقل الصحفي الفنلندي قدم استقالته".
واختتم حديثه: "رسالتي لفرانس فوتبول وليكيب، يجب أن تكون الكرة الذهبية بمثابة جائزة مستقلة، ويتم التصويت عليها من قبل أشخاص معترف بهم".