منظمة الصحة العالمية تصدر نداء طوارئ من أجل لبنان
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أصدرت منظمة الصحة العالمية اليوم الجمعة نداء طوارئ للاستعداد والاستجابة من أجل لبنان طلبت فيه تمويلا من أجل زيادة القدرة على التدبير العلاجي للاصابات الجماعية والرعاية الطارئة بسبب تزايد عمليات جيش الاحتلال الاسرائيلي في جنوب لبنان.
وقالت المنظمة في ندائها إنها ستحتاج إلى 6.7 مليون دولار للاستعداد والاستجابة إذا اقتصرت أعمال جيش الاحتلال الاسرائيلي العدائية على جنوب لبنان وإلى 1ر11 مليون دولار أمريكي إذا امتدت إلى البلد بأكمله.
واضافت ان التمويل يشمل ضمان استمرار الخدمات الصحية الأساسية المقدمة للفئات السكانية الضعيفة والمتضررة وتعزيز رصد الأمراض ومكافحتها وإجراءات أخرى.
واشارت الى أن الأعمال العدائية المستمرة في جنوب لبنان وعلى الحدود الجنوبية وحالة انعدام اليقين بشأن المستقبل تلقي أعباء إضافية على عاتق النظام الصحي.
واوضحت انه قتل حتى الآن 77 شخصا وأصيب 331 آخرون ونزح أكثر من 26 الف شخص داخل لبنان كما تم الابلاغ عن وقوع ثلاث هجمات على مرافق الرعاية الصحية.
ولفتت المنظمة الى أن أكثر من 40 بالمئة من القوى العاملة الصحية قد غادرت لبنان وأن شخصين من كل ثلاثة أشخاص في لبنان يحتاجان إلى مساعدات إنسانية ومنها مساعدات صحية.
وذكر النداء أن لبنان يشهد أزمة اقتصادية طال أمدها قلصت دخل أفراد الشعب وساهمت في الحد من إمكانية حصولهم على الرعاية الصحية ذلك أن لبنان يشهد نقصا في الأدوية ويتكبد المواطنون تكاليف صحية باهظة يدفعونها من أموالهم الخاصة.
ويعتبر هذا النداء جزءا من نداء متجدد تطلقه المنظمة للتمويل متعدد الدول من أجل الأرض الفلسطينية المحتلة والدول المجاورة بمتطلبات تمويل إجمالية تقدر بنحو 140 مليون دولار أمريكي.
المصدر وكالات الوسومفلسطين لبنان منظمة الصحةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: فلسطين لبنان منظمة الصحة من أجل
إقرأ أيضاً:
مصرف لبنان يمدّد تسديد الدفعتين أو يوسّع دائرة السحوبات
كتبت باتريسيا جلاد في" نداء الوطن": يعقد المجلس المركزي لمصرف لبنان بداية الأسبوع المقبل اجتماعاً قبل حلول عيد الميلاد، يقرّر خلاله مصير التعميمين 158 و166 المتعلّقين بالإجراءات الاستثنائية للتسديد التدريجي للودائع بالعملات الأجنبية، مع اقتراب نهاية شهر كانون الأول. من المرتقب، كما علمت "نداء الوطن" من مصادر مطّلعة، أن يتّخذ المجلس المركزي لمصرف لبنان قراراً، إما بالطلب من المصارف تسديد دفعتين شهريتين في بداية شهر كانون الثاني للمستفيدين من التعميمين الأساسيين 158 و166، أو توسيع "بيكار" السحوبات من خلال زيادة قيمة السحوبات بطريقة مدروسة، كي لا تشكّل ضغطاً على الدولار، لأن أي زيادة في السحوبات للمستفيدين من التعميمين المذكورين تُحسم من احتياطي مصرف لبنان.
وفي سياق ظروف الحرب الاستثنائية علمت "نداء الوطن" أيضاً أن آثار حرب الشهرين الإسرائيلية على "حزب الله" ستكون ملحوظة على إيرادات الدولة في شهر كانون الأول الجاري، علماً أن الشهر لم ينته بعد، وقد يتمّ تسديد رسوم ضريبية في الأسبوع الأخير منه في دوائر الدولة وتتحسّن الإيرادات. وبحسب المصدر نفسه فإن "نسبة تراجع إيرادات الدولة في الوتيرة التي تسير بها حالياً، إن لم يطرأ اي تحسّن، ستكون مشابهة لشهر تشرين الأول أي تراجعاً بنسبة نحو 20%، مشكّلةً انحداراً عن تشرين الثاني المرتقب ألا تسجّل إيراداته تراجعات ويكون أفضل من كانون وتشرين الأول..