صواريخ في تل أبيب ونتياهو يدعو لاجتماع عاجل.. ماذا يحدث بدولة الاحتلال الإسرائيلي؟
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
دعا رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي لاجتماع مع الحكومة الموسعة بعد خلافات مجلس الحرب وانتقادات وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل لها، وهنا قدّم الدكتور أشرف الشرقاوي، أستاذ الدراسات الإسرائيلية في جامعة المنصورة، شرحاً تفصيليلاً لما يدور في دولة الاحتلال الإسرائيلي.
في البداية، أوضح الدكتور أشرف الشرقاوي، في حديثه لـ«الوطن»، أنه لا تزال الصواريخ تتساقط على إسرائيل في أماكن متعددة في تل أبيب والمنطقة الشمالية، كما أن حزب الله أيضا لا زال يشارك في القصف، وهنا دعا رئيس حكومة الاحتلال لاجتماع عاجل للحكومة لبحث ما يجري في الجبهات بعد أن سقطت مستشفى الشفاء في يد إسرائيل ودعت قوات الاحتلال بأن الإعلام العالمي يتجاهل هذا الإنجاز ويما يُنشر عن وجود آثار لحماس في المستشفى، وأكد الإعلام أيضاً على أن ما يُنشر عن وجود آثار لحماس في مستشفى الشفاء تلصيق واضح.
وقال أستاذ الدراسات الإسرائيلية إن هناك خلافات جذرية بين مكونات الحكومة الإسرائيلية، وأن بيني جانتس وزير الدفاع الإسرائيلى السابق والوزير بحكومة الحرب الإسرائيلية، يهاجم رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو، والثاني يتجاهل الهجوم ويحاول أن يبقى على رأس الحكومة.
يحاول وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت بقدر الإمكان أن يكون على الموجة، بحسب ما شرحه أستاذ الدراسات الإسرائيلية، وذلك فيما يتعلق بالحرب ضد حماس ويدّعي أن حماس لا يفهم سوى لغة القوة: «تصريحات يوآف غالانت تعبر عن الحالة الإسرائيلية وأن إسرائيل هي بالفعل التي لا تفهم لغة القوة وليست مهتمة بأسراها ومهتمة فقط بمحاولة الانتصار على حماس فالآن يقول غالانت بأن حماس ليس مهتم بأسراها لكن يحاول تحقيق إنجاز».
قوات الاحتلال الإسرائيليالواقع فعليا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي هي التي لا تهتم بأسراها، بحسب ما أكده الدكتور أشرف الشرقاوي، ودليل ذلك أنها قصفت مباني سكنية كثيرة جداً تعتقد أن أسراها تحتجز فيها، وهنا روى «الشرقاوي» رواية من وقائع الأسر: «حينما أسرت حماس عسكرين إسرائيليين أخبر أحدهم بأنه يمتلك شريحة ميكرو جي بي إس في يديه حتى يسهل تتبعه فاحضرت حماس أطباء ونزعت هذه الشرائح من الجنود ووُضعت في مبنى سكني ضخم خالي من السكان وقصفته قوات الاحتلال وهذا ما يوضح بأنها ليست مهتمة بأسراها بل تريد قتل أسراها حتى لا يبقوا وسيلة تفاوض مع حماس».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين حماس قوات الاحتلال إسرائيل الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
ماذا تريد إسرائيل؟
الولايات المتحدة تؤكد، من خلال بيان صادر عن البيت الأبيض، أنها ترى أن حركة حماس هي السبب في التعنت في المفاوضات.
وأكد البيان الأمريكي ما سبق وحذر منه ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لشؤون الشرق الأوسط «أن حماس لديها مطالب غير مقبولة وعليها أن تكون أكثر مرونة».
بالرأي والاقتناع والتصريح العلني، ترى الولايات المتحدة أن موقف «حماس» في المفاوضات، ورفضها لنزع سلاحها، ورفض قادتها الكبار مغادرة غزة تمهيداً «لليوم التالي» بعد وقف إطلاق النار، هو مبرر قوي لقيام إسرائيل بثلاثة أمور:
1. استمرار حقها في الدفاع الشرعي عن سكانها ومصالحها، على حد وصفهم.
2. استكمال العمليات العسكرية لمنع «حماس» من إعادة تسليح وإعادة تنظيم نفسها، حسب كلام وزير الدفاع الإسرائيلي.
3. القضاء على القيادات الإدارية التابعة لـ«حماس» بعمليات تصفية نوعية لمنعهم من لعب أي دور في إدارة غزة الجديدة.
وما حدث في الساعات الأخيرة هو بدايات سيناريو «جهنم جديدة» لإرضاء أنصار اليمين الإسرائيلي المتحالف مع الحكومة.
يتوقعون أن تستمر هذه العمليات أسبوعين على الأقل حتى يتم تمرير موازنة العام الجديد في «الكنيست» وتبدأ عطلته المقبلة.