دعا رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي لاجتماع مع الحكومة الموسعة بعد خلافات مجلس الحرب وانتقادات وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل لها، وهنا قدّم الدكتور أشرف الشرقاوي، أستاذ الدراسات الإسرائيلية في جامعة المنصورة، شرحاً تفصيليلاً لما يدور في دولة الاحتلال الإسرائيلي.

 لا تزال الصواريخ تتساقط على إسرائيل

في البداية، أوضح الدكتور أشرف الشرقاوي، في حديثه لـ«الوطن»، أنه لا تزال الصواريخ تتساقط على إسرائيل في أماكن متعددة في تل أبيب والمنطقة الشمالية، كما أن حزب الله أيضا لا زال يشارك في القصف، وهنا دعا رئيس حكومة الاحتلال لاجتماع عاجل للحكومة لبحث ما يجري في الجبهات بعد أن سقطت مستشفى الشفاء في يد إسرائيل ودعت قوات الاحتلال بأن الإعلام العالمي يتجاهل هذا الإنجاز ويما يُنشر عن وجود آثار لحماس في المستشفى، وأكد الإعلام أيضاً على أن ما يُنشر عن وجود آثار لحماس في مستشفى الشفاء تلصيق واضح.

وقال أستاذ الدراسات الإسرائيلية إن هناك خلافات جذرية بين مكونات الحكومة الإسرائيلية، وأن بيني جانتس وزير الدفاع الإسرائيلى السابق والوزير بحكومة الحرب الإسرائيلية، يهاجم رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو، والثاني يتجاهل الهجوم ويحاول أن يبقى على رأس الحكومة.

يحاول وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت بقدر الإمكان أن يكون على الموجة، بحسب ما شرحه أستاذ الدراسات الإسرائيلية، وذلك فيما يتعلق بالحرب ضد حماس ويدّعي أن حماس لا يفهم سوى لغة القوة: «تصريحات يوآف غالانت تعبر عن الحالة الإسرائيلية وأن إسرائيل هي بالفعل التي لا تفهم لغة القوة وليست مهتمة بأسراها ومهتمة فقط بمحاولة الانتصار على حماس فالآن يقول غالانت بأن حماس ليس مهتم بأسراها لكن يحاول تحقيق إنجاز».

قوات الاحتلال الإسرائيلي

الواقع فعليا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي هي التي لا تهتم بأسراها، بحسب ما أكده الدكتور أشرف الشرقاوي، ودليل ذلك أنها قصفت مباني سكنية كثيرة جداً تعتقد أن أسراها تحتجز فيها، وهنا روى «الشرقاوي» رواية من وقائع الأسر: «حينما أسرت حماس عسكرين إسرائيليين أخبر أحدهم بأنه يمتلك شريحة ميكرو جي بي إس في يديه حتى يسهل تتبعه فاحضرت حماس أطباء ونزعت هذه الشرائح من الجنود ووُضعت في مبنى سكني ضخم خالي من السكان وقصفته قوات الاحتلال وهذا ما يوضح بأنها ليست مهتمة بأسراها بل تريد قتل أسراها حتى لا يبقوا وسيلة تفاوض مع حماس».

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين حماس قوات الاحتلال إسرائيل الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

استشهاد صياد فلسطيني بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي مركبه بقذيفة شمال غزة

أستشهد صياد فلسطيني، مساء اليوم الجمعة، بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي مركبه بقذيفة في منطقة بحر السودانية شمال غزة.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، إن الصياد محمد رياض صيام (22 عامًا) استشهد، قرب بحر منطقة السودانية شمال غزة، بعد إطلاق بوارج الاحتلال قذيفة تجاه مركبه.

كما أصيب شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال، خلال اقتحامها بلدة بيتا جنوب نابلس، بالضفة الغربية المحتلة.

وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن شابًا (18 عامًا) أصيب برصاص الاحتلال الحي بالفخذ في بلدة بيتا، وجرى نقله إلى المستشفى.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت بعدة آليات عسكرية بلدة بيتا، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص صوب الشبان، ما أدى إلى إصاب شاب بالرصاص الحي في الفخذ.

وفي وقت سابق، استشهد الشاب عمر عبد الحكيم داوود اشتية (21 عاما)، متأثرا بإصابته الحرجة برصاص قوات الاحتلال في الرأس، خلال اقتحامها قرية سالم شرق نابلس.

وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص مباشرة صوب رأس الشاب اشتية، بينما كان يقف أمام أحد المحال التجارية في القرية.

من جهة أخرى، قال برنامج الأغذية العالمي - في بيان اليوم - إنه لم يتمكن من نقل أي إمدادات غذائية إلى قطاع غزة منذ الثاني من مارس الجاري نتيجة إغلاق الاحتلال الإسرائيلي لجميع المعابر الحدودية أمام الإمدادات الإنسانية والتجارية.

ومطلع الشهر الجاري، عاودت إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية.

وأوضح البرنامج الأممي أن أسعار المواد الغذائية التجارية آخذة في الارتفاع منذ إغلاق المعابر، حيث زادت أسعار بعض المواد الأساسية مثل الدقيق والسكر والخضراوات بأكثر من 200 بالمئة، وفق موقع "أخبار الأمم المتحدة".

وأشار البرنامج إلى بدء بعض التجار المحليين حجب البضائع بسبب عدم اليقين بشأن وصول إمدادات جديدة.

وذكر أن لديه حاليا مخزونات غذائية كافية لدعم المطابخ والمخابز العاملة في القطاع لمدة تصل إلى شهر، إضافة إلى طرود غذائية جاهزة للأكل لدعم 550 ألف شخص لمدة أسبوعين.

وقال البرنامج الأممي إنه يدعم حاليا 33 مطبخا في جميع أنحاء غزة تقدم ما مجموعه 180 ألف وجبة ساخنة يوميا. كما يدعم البرنامج 25 مخبزا، ولكن في 8 مارس اضطرت 6 من المخابز إلى الإغلاق بسبب نقص غاز الطهي.

ولدى البرنامج أيضا نحو 63 ألف طن متري من المواد الغذائية المتجهة إلى غزة، وهذا يعادل توزيعات لشهرين إلى ثلاثة أشهر لـ 1.1 مليون شخص، في انتظار الحصول على إذن بالدخول إلى غزة، وفق الأمم المتحدة.

وأوضح برنامج الأغذية العالمي أنه أوصل أكثر من 40 ألف طن متري من المواد الغذائية إلى غزة وقدم مساعدات منقذة للحياة لـ 1.3 مليون شخص، خلال فترة وقف إطلاق النار بمرحلته الأولى والتي استمرت 42 يوما بدءا من 19 يناير الماضي. كما قدم البرنامج أكثر من 6.8 ملايين دولار في شكل مساعدات نقدية لدعم ما يقرب من 135 ألف شخص، ما ساعد العائلات على شراء المستلزمات التي تمس الحاجة إليها.

ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الإسرائيلي: إذا تجرأ الأعداء على رفع أيديهم ضد دولة إسرائيل مرة أخرى، فستُقطع هذه اليد
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم قرية شقبا غرب رام الله
  • ماذا تريد إسرائيل من تصعيد عدوانها على غزة؟
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عدة مدن بالضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 5 فلسطينيين من بلدة عناتا
  • اللحظات الأولى للمجزرة الإسرائيلية في بيت لاهيا.. وحماس تدين (فيديو)
  • عاجل | القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر سياسية: قرار محتمل اليوم بشن عمليات عسكرية محدودة في غزة ضغطا على حماس
  • تقرير الاستيطان: آلة الهدم الإسرائيلية بالضفة لا تتوقف عن العمل
  • عاجل | مجلة إيبوك الإسرائيلية عن تقديرات أمنية: نظام الشرع قد يغض الطرف عن عمليات ضد إسرائيل من داخل سوريا
  • استشهاد صياد فلسطيني بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي مركبه بقذيفة شمال غزة