شمسان بوست / خاص:

يعتبر “غلا المهور” من التقاليد والعادات الاجتماعية في بعض المجتمعات العربية، وقد يعتبر مؤشراً على قوة وجمال العلاقة الزوجية.إن روقان الشباب لـ”غلا المهور”.

وأصبح غلاء المهور وارتفاع تكاليف الزواج يكون مصدر قلق وضغط على الشباب والفتيات. وقد يصعب على الشباب تلبية هذه التكاليف المرتفعة وقد يؤخر ذلك عملية الزواج أو يعرقلها تمامًا في أكثر الحالات.

إن زيادة تكاليف المهور تسبب في تراجعًا الرغبة في الزواج وزيادة نسبة العنوسة، خاصة عندما يصبح من الصعب على الأسر تلبية هذه التكاليف المفرطة. تحولت المهور في بعض الأحيان إلى منافسة مادية بين العائلات، مما يضع الشباب والفتيات في مواقف صعبة جداً.

لذا، من المهم تشجيع الوعي المجتمعي بأهمية تقليل تكاليف المهور وتحقيق العدل والمساواة في عمليات الزواج. يتطلب ذلك التغيير في التفكير الثقافي والاجتماعي، وتعزيز قيم المساواة والشفافية في قضايا الزواج والمهور. يجب أن تتوافق كلفة المهور مع قدرة الشباب والعائلات على تحملها.

نعم ، ينبغي أن تتوافق تكاليف المهور مع قدرة الشباب والعائلات على تحملها. يجب أن تكون العروض المألوفة معقولة ومقبولة ، ولا يجب أن تكون عبئًا ثقيلاً على الأزواج الشابة. يهدف المهر إلى دعم الزوجين في بداية حياتهم الزوجية وتقديم الرعاية والطمأنينة لهم. لذا ، يجب على العائلات والمجتمعات أن يأخذوا في الاعتبار القدرة المالية للأزواج وعدم وضع ضغوط مالية غير ضرورية عليهم.

الارتفاع المفرط للمهور قد يكون تحديًا اقتصاديًا للشباب وأسرهم، وقد يؤثر على قدرتهم على الزواج وتشكيل أسرة. إن المهور الباهظة بعض الأحيان تضع عبئًا ماليًا كبيرًا على الشباب وتشكل عقبة أمام الرغبة في الزواج بالطبع، يجب التفكير في الوضع المالي للشاب وعائلته، وأيضًا في الوضع المادي والثقافي للعائلة المستقبلية. يجب أن تكون المهور معقولة وفي المتناول لكلا الطرفين، وتعكس قيمة المجتمع وتقاليده.

الأههم يجب أن يتم تعزيز الحوار والتفاهم بين الأسرتين لتحقيق توازن في مسألة المهور. ويجب أن يكون هناك مرونة واحترام للرغبات والظروف المالية للطرفين، من أجل الحفاظ على استقرار العلاقات الزوجية وتشجيع الشباب على تكوين أسر سعيدة ومستدامة.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: یجب أن

إقرأ أيضاً:

وداعا للعزوبية.. 4 أبراج تدخل «قفص الزوجية» في بداية شهر أكتوبر

الزواج والحصول على شريك الحياة من الأمنيات التي يسعى الجميع لتحقيقها، فهو يمثل بداية حياة جديدة بالنسبة للكثير من الناس، لدرجة أن البعض يحلم بهذا اليوم بفارغ الصبر بحثًا عن الراحة والطمأنينة، لذا يلجأ محبو الأبراج إلى عالم الفلك لمعرفة ما تخبئه لهم الأيام المقبلة، وما الأبراج التي ستودع العزوبية خلال شهر أكتوبر ويحالفها الحظ.

هناك العديد من الأبراج التي يحالفها الحظ وتودع العزوبية في بداية شهر أكتوبر المقبل، وتقابل شريك حياتها، وتدخل قفص الزوجية، ومن ضمنهم أصحاب برج الميزان، الجدي والحمل والسرطان، حيث سيبدأ فصل جديد في حياتهم العاطفية، وفقا لما ذكرته إيمان خير، خبيرة الأبراج الفلكية، خلال حديثها لـ«الوطن».

ويشهد أصحاب هذه الأبراج علاقات قوية ومستمرة، وبعضهم سيعود إليه حب عمره الذي رحل من سنوات طويلة، بحسب خبيرة الأبراج  مشيرة إلى أنه من الضروري أن يتيح هؤلاء الأشخاص فرصة لبعضهم مرة أخرى والابتعاد عن سوء التفاهم

برج الميزان

يتميز أصحاب هذا البرج بحبهم الشديد للحصول على التوازن في حياتهم، لذلك يبحثون عن شريك حياة مثالي يكمل شخصيتهم، وحاليًا، هم في مرحلة البحث عن الشريك، حيث يُنتظر حدوث بشائر خير خلال الأيام المقبلة، خاصة أن أصحاب هذا البرج سيكونون أكثر انفتاحًا على الحب والارتباط في شهر أكتوبر، ما قد يدفعهم إلى اتخاذ خطوة الزواج.

برج السرطان

دائمًا يتميز أصحاب هذا البرج باهتمامهم بالآخرين، فهم متواجدون لمساعدتهم والحفاظ عليهم. وعلى الرغم من ذلك، فإنهم أحيانًا قد ينسون الاعتناء بأنفسهم. لذلك، قد يساعدهم شريك الحياة على فهم مدى أهمية حب النفس والنمو عاطفيًا.

برج الجدي

يعرف أصحاب برج الجدي بقدرتهم العالية على كما أنهم لديهم القدرة على تحقيق الأهداف، لذلك قد يجعلهم هذا الأمر منغلقين عن بعض الأشياء، غالبًا ما تركز على حياتهم المهنية أكثر من الرومانسية ومع ذلك، فإن سيساعدهم شريك الحياة على رؤية الحياة الطموح بشكل جميل، ومشاركة مشاعرهم.

برج الحمل

يتمتع أصحاب برج الحمل بطاقة كبيرة وإيجابية في عام 2024، الأمر الذي يمنحهم فرصة كبيرة لتحقيق أهدافهم في جميع جوانب حياتهم، بما في ذلك العلاقات الرومانسية، لذلك يكن شريك الحياة بالنسبة لهم  ليس مجرد شخص عادي؛ فهو شخص يمكنه مواكبة حماسهم ومساعدتهم على النمو.

مقالات مشابهة

  • الحياة الزوجية.. بناء أسرة وجودة وحياة
  • مفوض الأونروا: الوضع في غزة كابوس لا ينتهي
  • لازاريني: كابوس لا ينتهي بغزة ومأساة صامتة بالضفة
  • السنيورة: التوغل البري الإسرائيلي في لبنان سيطيل الحرب ويزيد المآسي
  • وداعا للعزوبية.. 4 أبراج تدخل «قفص الزوجية» في بداية شهر أكتوبر
  • بسبب ارتفاع تكاليف تربيتهما.. حديقة حيوان فنلندية تعيد دبين من الباندا إلى الصين
  • فيديو| مهنة النحاس تواجه الاندثار بسبب غلاء الأسعار
  • المنيا الأولى في تنفيذ مبادرة مشروعك حسب تقرير وزارة التنمية المحلية
  • نشاط مُكثف لوحدة السكان بالديوان العام بالشرقية
  • الجماعات المسلّحة كابوس الشعوب