غلاء المهور كابوس يؤرق الشباب ويزيد الفتيات عنوسة (تقرير)
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
شمسان بوست / خاص:
يعتبر “غلا المهور” من التقاليد والعادات الاجتماعية في بعض المجتمعات العربية، وقد يعتبر مؤشراً على قوة وجمال العلاقة الزوجية.إن روقان الشباب لـ”غلا المهور”.
وأصبح غلاء المهور وارتفاع تكاليف الزواج يكون مصدر قلق وضغط على الشباب والفتيات. وقد يصعب على الشباب تلبية هذه التكاليف المرتفعة وقد يؤخر ذلك عملية الزواج أو يعرقلها تمامًا في أكثر الحالات.
إن زيادة تكاليف المهور تسبب في تراجعًا الرغبة في الزواج وزيادة نسبة العنوسة، خاصة عندما يصبح من الصعب على الأسر تلبية هذه التكاليف المفرطة. تحولت المهور في بعض الأحيان إلى منافسة مادية بين العائلات، مما يضع الشباب والفتيات في مواقف صعبة جداً.
لذا، من المهم تشجيع الوعي المجتمعي بأهمية تقليل تكاليف المهور وتحقيق العدل والمساواة في عمليات الزواج. يتطلب ذلك التغيير في التفكير الثقافي والاجتماعي، وتعزيز قيم المساواة والشفافية في قضايا الزواج والمهور. يجب أن تتوافق كلفة المهور مع قدرة الشباب والعائلات على تحملها.
نعم ، ينبغي أن تتوافق تكاليف المهور مع قدرة الشباب والعائلات على تحملها. يجب أن تكون العروض المألوفة معقولة ومقبولة ، ولا يجب أن تكون عبئًا ثقيلاً على الأزواج الشابة. يهدف المهر إلى دعم الزوجين في بداية حياتهم الزوجية وتقديم الرعاية والطمأنينة لهم. لذا ، يجب على العائلات والمجتمعات أن يأخذوا في الاعتبار القدرة المالية للأزواج وعدم وضع ضغوط مالية غير ضرورية عليهم.
الارتفاع المفرط للمهور قد يكون تحديًا اقتصاديًا للشباب وأسرهم، وقد يؤثر على قدرتهم على الزواج وتشكيل أسرة. إن المهور الباهظة بعض الأحيان تضع عبئًا ماليًا كبيرًا على الشباب وتشكل عقبة أمام الرغبة في الزواج بالطبع، يجب التفكير في الوضع المالي للشاب وعائلته، وأيضًا في الوضع المادي والثقافي للعائلة المستقبلية. يجب أن تكون المهور معقولة وفي المتناول لكلا الطرفين، وتعكس قيمة المجتمع وتقاليده.
الأههم يجب أن يتم تعزيز الحوار والتفاهم بين الأسرتين لتحقيق توازن في مسألة المهور. ويجب أن يكون هناك مرونة واحترام للرغبات والظروف المالية للطرفين، من أجل الحفاظ على استقرار العلاقات الزوجية وتشجيع الشباب على تكوين أسر سعيدة ومستدامة.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: یجب أن
إقرأ أيضاً:
قوافل الواعظات: التسامح يبعد الضغينة والكراهية ويزيد الحب بين أفراد الأسرة
انطلقت سبع قوافل دعوية للواعظات بمديريات القاهرة والشرقية وبني سويف وبورسعيد والإسماعيلية والمنوفية والبحيرة، اليوم الجمعة، ضمن النشاط الدعوي للواعظات، تحت عنوان: "بناء الأسرة السوية وسبل حمايتها والحفاظ عليها"، وسط حفاوة بالغة وإقبال كبير على دروسهن.
تأتي هذه القوافل في إطار عناية وزارة الأوقاف واهتمامها بدور المرأة وإشراكها في الأنشطة الدعوية، والعلمية والتثقيفية، وفيها أكَّدن أن الأسرة هي الركيزة الأساسية في بناء المجتمع وتماسكه، وأنها خط الدفاع الأول عنه؛ لذا حرص الإسلام حرصًا شديدًا على سلامتها وحمايتها، وبنائها بناءً سويًا؛ حفاظًا على سلامة المجتمع وأمنه واستقراره، وتحقيقًا للمصالح والمنافع البشرية، وعمارة الكون.
وأكدت الواعظات أنه يجب أن تسود السماحة أفراد الأسرة، وأن تكون المسامحة والغفران أساس التعامل، فالتسامح يبعد الضغينة والكراهية ويزيد الحب بين أفراد الأسرة ويُقوّي الروابط الأسرية مما يُساعد على العيش بسعادة وطمأنينة.
وأضفن أن المجتمع سيظل بخير ما دامت الأسرة على الفطرة محصنة ضد ما يقوض دعائمها ويفسد أساسها، ومن باب الحكمة، أن تنال الأسرة عناية خاصة ومستمرة للحفاظ على كيانها وصيانتها من كل ما قد يؤذيها، ولذلك فهي تحتاج إلى إحكام وتحصين ومناعة تواجه بها التحديات الوافدة التي تحاول تفكيكها والقضاء عليها.