صعّد أهالي الأسرى الإسرائيليين في غزة، الجمعة، من ضغطهم على حكومة بنيامين نتنياهو للتوصل إلى حل يعيد ذويهم إليهم، قبل أن يرسلوا رسالة إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان طالبوه فيه بمساعدتهم.

وشارك آلاف الإسرائيليين الجمعة، في المسيرة الراجلة التي انطلقت قبل 4 أيام من تل أبيب على أن تصل غدا السبت إلى مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بالقدس الغربية.

وارتدى عدد من المتظاهرين وذوي الأسرى، قمصانا سوداء عليها صور الأسرى وعبارة "أعيدوهم الى البيت"، كما حملوا لافتات عليها صور الأسرى.

ونقل موقع "واي نت" الإخباري العبري، عن يوآف إنجل، وهو والد أوفير الذي كان في مستوطنة "بئيري" في غلاف قطاع غزة، قبل أسره في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي: "نطالب الحكومة بإعادتهم الآن.. الحكومة لم تفعل شيئا".

أما نيرا شارابي، فقالت لنفس الموقع: "نريد من الحكومة أن تفعل أكثر من ذلك، نريد إعادتهم الآن".

وأشار الموقع إلى أنه حضر إلى المسيرة الجمعة، السفير الألماني بإسرائيل شتيفان زايبرت، الذي قال في كلمة للمشاركين: "نحن نعمل على المستوى السياسي والدبلوماسي ونطلب منكم الحفاظ على الأمل".

يأتي ذلك في وقت بعثت عائلات الأسرى الإسرائيليين رسالة إلى أردوغان، تطلب فيها مساعدته، متجاهلين فيها نتنياهو.

وقالت العائلات في الرسالة الموجهة لأردوغان: "نحن نعاني من ألم فظيع كما تعلمون، الوقت هو جوهر الأمر.. نحن قلقون من أن وضع الأسرى يتفاقم مع مرور كل ساعة".

اقرأ أيضاً

محلل إسرائيلي: نتنياهو يماطل في إبرام صفقة تبادل الأسرى..لهذا السبب!

وتابعت: "نتقدم إليكم بطلب إنساني، بكل ما أوتينا من قوة  لمعرفة ما إذا كان الأسرى على قيد الحياة، والتوسط لتلبية احتياجاتهم الطبية، وضمان إطلاق سراحهم فورًا".

وذكروا أيضا أنه “كعائلات للاسرى الذين اختطفوا في 7 أكتوبر/تشرين الأول، نطلب منكم التدخل الإنساني في هذه الأزمة التي تسبب ألمًا ومعاناة غير مسبوقة".

وتابعوا: "لم نتمكن من التواصل مع أطفالنا وأزواجنا وأولياء أمورنا المسنين منذ اختطافهم، ولم نسمع منهم شيئا، وباعتبارك قائدًا لإحدى القوى العظمى في المنطقة وشخصًا يتمتع بنفوذ واسع في الشرق الأوسط، فأنت في وضع فريد يتيح لك تقديم دعم كبير".

ويشكل حراك أهالي الأسرى ضغطا على حكومة الاحتلال الإسرائيلية التي تخوض مفاوضات غير مباشرة مع "حماس" للتوصل الى اتفاق لتبادل الأسرى.

وتقود قطر ومصر تلك المفاوضات بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية.

ويقول جيش الاحتلال الإسرائيلي إن حركة المقاومة الإسلامية “حماس” تحتجز 239 إسرائيليا في غزة، بين عسكريين ومدنيين، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

فيما تقول "حماس" إنها تريد تبادل الأسرى الإسرائيليين بأسرى فلسطينيين بالسجون الإسرائيلية ووقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية للسكان.

وبحسب مصادر فلسطينية، فإن إسرائيل تحتجز أكثر من 7 آلاف فلسطيني في سجونها بينها نساء وأطفال ومرضى.

اقرأ أيضاً

صحيفة عبرية: السنوار أوقف مفاوضات تبادل الأسرى بعد اقتحام مجمع الشفاء

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الأسرى الإسرائيليين نتنياهو أردوغان إسرائيل غزة أسرى الأسرى الإسرائیلیین

إقرأ أيضاً:

الأحزاب الحريدية تطالب نتنياهو بتنفيذ صفقة تبادل الأسرى كلها

يطالب حزب شاس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، باستكمال اتفاق تبادل الأسرى حتى نهايتها وتنفيذ مرحلته الثانية، ما يعني استمرار وقف إطلاق النار في غزة ، خلافا لتلميحات نتنياهو حول استئناف الحرب في نهاية المرحلة الأولى من التبادل.

وقال وزير العمل من حزب شاس يوآف بن تسور، أمام مؤتمر "الهستدروت القومية" مخاطبا نتنياهو، اليوم الثلاثاء، إنه "اتجه إلى الصفقة المقبلة، اتجه إلى الجولة الثانية، لا تتوقف".

وأضاف بن تسور أن "أبناءنا وبناتنا (الأسرى في غزة) يعانون هناك، وأعدك بأن جميع وزراء شاس الستة برئاسة أرييه درعي سيؤيدونك، وإعادتهم هو الهدف الأكثر قداسة".

كذلك قال رئيس كتلة "يهدوت هتوراة" ووزير البناء والإسكان، يتسحاق غولدكنوبف، مخاطبا نتنياهو في المؤتمر نفسه، إنه "لا نعلم ما الجيد وما ليس جيدا، ونحن معك في أي صفقة تتجه إليها"، لكنه أضاف أنه "ينبغي التوجه نحو تحرير جميع المخطوفين، حتى آخر واحد بينهم. ونحن نصلي كي يعود جميع المخطوفين إلى بيوتهم بسلام".

وتفسر تلميحات نتنياهو باستئناف الحرب بعد المرحلة الأولى من تبادل الأسرى أنها تأتي في ظل تهديدات وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، بأنه سينسحب من الحكومة إذا تم الاتفاق على المرحلة الثانية ووقف الحرب، وأنها تمنع عودة حزب "عوتسما يهوديت" برئاسة إيتمار بن غفير إلى الحكومة بعد أن انسحب منها في أعقاب المصادقة على المرحلة الأولى للتبادل ووقف إطلاق النار.

وبالأمس، دعا رئيس حزب شاس، أرييه درعي، خلال اجتماع كتلة حزبه في الكنيست ، إلى استكمال تبادل الأسرى، وانتقد سموتريتش وبن غفير، وقال إنه "نعلم إلى مدى كان هذا الموضوع مهما لحاخامنا عوفاديا يوسف. ونحن منذ اليوم الأول، حركة شاس كلها، أردنا القضاء على حماس وعلى قدراتها العسكرية والسلطوية من جهة، لكن من الجهة الأخرى يمثل المخطوفون أمام أنظارنا".

واعتبر درعي أنه "لم يؤيد الجميع الصفقة الأولى (في تشرين الثاني/نوفمبر العام 2023)، والآن أيضا. وهذا حق الذين لا يوافقون، وأنا أدرك المخاوف، فهذه صفقة ليست سهلة أبدا، مع أثمان باهظة، لكننا ملزمون بإنقاذ الأرواح. وسنبذل جهدا كبيراً كي يعود آخر المخطوفين، ونحن لا نهدد أحدا".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل تعلن إصابة أكثر من 15 ألف جندي منذ 7 أكتوبر 2023 هآرتس: تدفق الفلسطينيين لشمال غزة يحطم وهم نتنياهو بالنصر إسرائيل تكشف تفاصيل وثيقة قدمتها حماس بشأن حالة أسرى المرحلة الأولى الأكثر قراءة محدث: موعد وآلية عودة النازحين.. تفاصيل المرحلة المقبلة من اتفاق غزة وزارة العمل تستعد لإطلاق برنامج التشغيل المؤقت في قطاع غزة استشهاد مواطن برصاص الاحتلال جنوب قطاع غزة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي وقائد القيادة الجنوبية يستقيلان من منصبهما عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • هآرتس: صفقة التبادل فضحت أكاذيب نتنياهو فلا النصر تحقق ولا حماس تفككت
  • يديعوت : نتنياهو سيفشل مفاوضات المرحلة الثانية لتبادل الأسرى
  • الأحزاب الحريدية تطالب نتنياهو بتنفيذ صفقة تبادل الأسرى كلها
  • بالفيديو .. تزامناً مع عودة أهالي شمال غزة وتفكيك محور نتساريم .. نتنياهو في جلسة محاكمة جديدة على قضايا الفساد التي تلاحقه
  • إسرائيل: قائمة الأسرى التي قدمتها حماس تتضمن 8 أشخاص متوفين
  • واللا: نتنياهو يُخطّط للقاء ترامب في البيت الأبيض الأسبوع المُقبل
  • تصريح جديد من مكتب نتنياهو بشأن الأسرى والنازحين
  • حماس تسلم الوسطاء تفاصيل دقيقة عن الرهائن الإسرائيليين
  • أول رد من حماس على تصريحات مكتب نتنياهو بشأن عملية تبادل الأسرى والمحتجزين
  • عمرو أديب يشيد ببراعة المقاومة الفلسطينية في إخفاء الأسرى الإسرائيليين