أهالي الأسرى الإسرائيليين يصعدون ضد نتنياهو.. وهذه رسالتهم لأردوغان
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
صعّد أهالي الأسرى الإسرائيليين في غزة، الجمعة، من ضغطهم على حكومة بنيامين نتنياهو للتوصل إلى حل يعيد ذويهم إليهم، قبل أن يرسلوا رسالة إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان طالبوه فيه بمساعدتهم.
وشارك آلاف الإسرائيليين الجمعة، في المسيرة الراجلة التي انطلقت قبل 4 أيام من تل أبيب على أن تصل غدا السبت إلى مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بالقدس الغربية.
وارتدى عدد من المتظاهرين وذوي الأسرى، قمصانا سوداء عليها صور الأسرى وعبارة "أعيدوهم الى البيت"، كما حملوا لافتات عليها صور الأسرى.
ونقل موقع "واي نت" الإخباري العبري، عن يوآف إنجل، وهو والد أوفير الذي كان في مستوطنة "بئيري" في غلاف قطاع غزة، قبل أسره في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي: "نطالب الحكومة بإعادتهم الآن.. الحكومة لم تفعل شيئا".
أما نيرا شارابي، فقالت لنفس الموقع: "نريد من الحكومة أن تفعل أكثر من ذلك، نريد إعادتهم الآن".
وأشار الموقع إلى أنه حضر إلى المسيرة الجمعة، السفير الألماني بإسرائيل شتيفان زايبرت، الذي قال في كلمة للمشاركين: "نحن نعمل على المستوى السياسي والدبلوماسي ونطلب منكم الحفاظ على الأمل".
يأتي ذلك في وقت بعثت عائلات الأسرى الإسرائيليين رسالة إلى أردوغان، تطلب فيها مساعدته، متجاهلين فيها نتنياهو.
وقالت العائلات في الرسالة الموجهة لأردوغان: "نحن نعاني من ألم فظيع كما تعلمون، الوقت هو جوهر الأمر.. نحن قلقون من أن وضع الأسرى يتفاقم مع مرور كل ساعة".
اقرأ أيضاً
محلل إسرائيلي: نتنياهو يماطل في إبرام صفقة تبادل الأسرى..لهذا السبب!
وتابعت: "نتقدم إليكم بطلب إنساني، بكل ما أوتينا من قوة لمعرفة ما إذا كان الأسرى على قيد الحياة، والتوسط لتلبية احتياجاتهم الطبية، وضمان إطلاق سراحهم فورًا".
وذكروا أيضا أنه “كعائلات للاسرى الذين اختطفوا في 7 أكتوبر/تشرين الأول، نطلب منكم التدخل الإنساني في هذه الأزمة التي تسبب ألمًا ومعاناة غير مسبوقة".
وتابعوا: "لم نتمكن من التواصل مع أطفالنا وأزواجنا وأولياء أمورنا المسنين منذ اختطافهم، ولم نسمع منهم شيئا، وباعتبارك قائدًا لإحدى القوى العظمى في المنطقة وشخصًا يتمتع بنفوذ واسع في الشرق الأوسط، فأنت في وضع فريد يتيح لك تقديم دعم كبير".
ويشكل حراك أهالي الأسرى ضغطا على حكومة الاحتلال الإسرائيلية التي تخوض مفاوضات غير مباشرة مع "حماس" للتوصل الى اتفاق لتبادل الأسرى.
وتقود قطر ومصر تلك المفاوضات بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية.
ويقول جيش الاحتلال الإسرائيلي إن حركة المقاومة الإسلامية “حماس” تحتجز 239 إسرائيليا في غزة، بين عسكريين ومدنيين، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
فيما تقول "حماس" إنها تريد تبادل الأسرى الإسرائيليين بأسرى فلسطينيين بالسجون الإسرائيلية ووقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية للسكان.
وبحسب مصادر فلسطينية، فإن إسرائيل تحتجز أكثر من 7 آلاف فلسطيني في سجونها بينها نساء وأطفال ومرضى.
اقرأ أيضاً
صحيفة عبرية: السنوار أوقف مفاوضات تبادل الأسرى بعد اقتحام مجمع الشفاء
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الأسرى الإسرائيليين نتنياهو أردوغان إسرائيل غزة أسرى الأسرى الإسرائیلیین
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعقد مناقشات بشأن صفقة الأسرى.. هذا ما قاله قبل الاجتماع
كشفت وسائل إعلام عبرية، مساء الأحد، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعقد اجتماعا للمجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينيت"، ويبحث المقترحات الجديدة الخاصة بصفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.
وذكرت القناة الـ12 العبرية أن "نتنياهو يعقد حاليا اجتماعا للمجلس الوزاري المصغر في قيادة المنطقة الوسطى"، مضيفة أنه "سيناقش المقترحات الجديدة لصفقة الأسرى، وموضوع التوتر في الضفة وكذلك التطورات في سوريا".
وفي كلمة مسجلة قبل الاجتماع، قال نتنياهو: "قبل عام قلت إننا سنغير الشرق الأوسط ونحن بالفعل نغيره"، مشيرا إلى أن "سوريا لم تعد كما كانت، ولبنان لم يعد كما كان، وغزة لم تعد كما كانت، ورأس المحور إيران لم تعد كما كانت، وهي أيضا شعرت بقوة ذراعنا".
ولفت نتنياهو إلى أنه تحدث الليلة الماضية مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، مبينا أن "المحادثة كانت ودية ودافئة جدا ومهمة للغاية (..)، لقد تحدثنا عن الحاجة إلى استكمال انتصار إسرائيل، وتحدثنا مطولا أيضا عن الجهود التي نبذلها لتحرير أسرانا".
وتابع قائلا: "نحن نواصل العمل باستمرار لإعادة الأسرى من غزة، وكلما تحدثنا عن هذا الموضوع أقل، كان ذلك أفضل (..)، وسننجح"، على حد قوله.
وكشف الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، تامير هيمان، عن تفاصيل المبادرة الأمريكية المنتظرة التي تهدف إلى وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة.
وأشار هيمان إلى أن المبادرة تتضمن مجموعة من النقاط الأساسية التي يمكن أن تُغير المعادلة في المنطقة، وتتكون من سبع نقاط رئيسية، هي:
انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة ووقف العمليات العسكرية، إلى جانب إبرام صفقة لإعادة الأسرى.
التزام أمريكي قوي يمنح "إسرائيل" الحق في العودة إلى محاربة حركة حماس في حال خرقها للاتفاق، مع دعم أمريكي كامل لهذه التحركات.
عودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة بعد تنفيذ إصلاحات داخلية شاملة.
دور محوري لدول الخليج بقيادة الإمارات في تقليل مظاهر التطرف داخل المجتمع الفلسطيني، مع تبني خطة إعادة تنظيم السلطة الفلسطينية التي طرحها سلام فياض.
التزام بإجراء مفاوضات لإقامة دولة فلسطينية وفقاً للأطر التي تم تحديدها في "صفقة القرن".
اتفاق تطبيع مع المملكة العربية السعودية، مدعومًا بشبكة من التحالفات الدفاعية المتبادلة.
إطلاق منتدى إقليمي للتعاون الدفاعي في منطقة الشرق الأوسط، يضم الدول الموقعة على اتفاقيات التطبيع مع "إسرائيل".