أعلن "جيش الاحتلال الإسرائيلي"، أن قواته دمرت موقعًا عسكريًا رئيسيًا تابعًا لحركة "الجهاد الإسلامي" في قطاع غزة، مُوضحًا أن "العملية استغرقت 12 ساعة"، حسبما أفادت صُحف دولية، مساء اليوم الجمعة.

وأوضح الجيش الإسرائيلي في بيان: "دمرت قواتنا موقعا عسكريا رئيسيا لإنتاج الأسلحة يحتوي على أسلحة فريدة تابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة".

وأضاف: "اقتحمت قوات من جيش الدفاع الإسرائيلي صباح أمس موقعا تابعا لقائد المنطقة الشمالية للجهاد الإسلامي. ويعد هذا الموقع مركزا رئيسيا لإنتاج الأسلحة، كما تم تفتيش الموقع وإزالة شاحنتين مليئتين بالأسلحة، بما في ذلك أجزاء من قذائف بدر 3 (قذيفة أرض أرض)، وأجزاء لطائرات بدون طيار، ومواد استخباراتية تابعة للجهاد الإسلامي".

وأشار الجيش الإسرائيلي في بيانه إلى أن "الموقع تم استخدامه لإنتاج أسلحة تهدف إلى مهاجمة المدنيين الإسرائيليين، علما بأنه كان يحتوي أيضا على دبابة وهمية للتدريب على أسلوب السيطرة على دبابة تابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي".

وأكد أن "القوات تعرضت خلال العملية لإطلاق قذيفة مضادة للدروع من مبنى مجاور، ووجهت القوات المساعدة مروحية لقصف المجموعة التي أطلقت القذيفة، علاوة على ذلك، تم إطلاق طلقات إضافية على القوات من قاعة مجاورة حيث قصفتها دبابة تابعة للجيش الإسرائيلي". موضحا أن "العملية استغرقت 12 ساعة، ومع انتهائها قامت القوات بتدمير الموقع".

وأفاد موقع "Ynet"، في وقت سابق، بأن الجيش الإسرائيلي "داهم مكتبا لحركة الجهاد الإسلامي في شمال قطاع غزة، حيث عثر على أسلحة وصواريخ ثقيلة، وقام بتدميره".

كما نشرت "كتائب المجاهدين" الفلسطينية، مساء اليوم، مشاهد لقصف "نيرعوز" و"مفتاحيم" الإسرائيليتين برشقة صاروخية.

ودخلت الحرب على غزة يومها الـ42، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته في القطاع، في وقت تواصل الفصائل الفلسطينية التصدي وقصف القوات الإسرائيلية المتوغلة. فيما أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها العميق إزاء انتشار الأمراض، في ظل تواجد سكانها بمراكز إيواء مع القليل من الغذاء والمياه النظيفة بسبب الهجمات الإسرائيلية على القطاع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاسرائيلي غزة جيش الإحتلال الإسرائيلي بوابة الوفد الجیش الإسرائیلی الجهاد الإسلامی

إقرأ أيضاً:

صحيفة عبرية: الجيش الإسرائيلي “أخطأ” في إعلان اغتيال قادة “حماس” دون التأكد

الجديد برس|

أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، الأربعاء، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي تسرع في إعلان مقتل قادة بحركة المقاومة الإسلامية “حماس” دون التأكد.

وقالت الصحيفة العبرية، “إسرائيل” قد تشهد ظهور مزيد من قادة حماس الذين اعتقدت أن الجيش قتلهم خلال حرب الإبادة على قطاع غزة.

ونقلت عن مصادر أمنية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقر بأنه أخطأ حينما أعلن عن مقتل بعض القادة العسكريين لحركة حماس دون التأكد الكامل من ذلك.

وأوضحت أن الاستخبارات العسكرية للاحتلال “أمان” تعجلت في إصدار بيانات حول اغتيال قادة في “حماس” دون التحقق من صحة المعلومات الاستخباراتية.

وذكر الصحيفة أن أحد أبرز الأمثلة على هذه الأخطاء هو ظهور قائد كتيبة الشاطئ في كتائب القسام، هيثم الحواجري، الذي شارك في عملية تسليم المختطف الإسرائيلي كيث سيغال خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، رغم إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتله سابقًا.

كما لفتت الصحيفة إلى ظهور حسين فياض، قائد كتيبة بيت حانون في “حماس”، خلال جنازة في شمال قطاع غزة، رغم إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتله في مايو / أيار الماضي في جباليا شمالي القطاع.

ووفق الصحيفة العبرية، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام “الشاباك” قد اعترفا بالخطأ، حيث أوضحا أن الإعلان الذي أصدراه بشأن هيثم الحواجري قبل عدة أشهر كان مبنيا على معلومات استخباراتية تبين الآن أنها خاطئة.

وبيَّنت الصحيفة العبرية أن جيش الاحتلال أعلن خلال الحرب القضاء على أكثر من 100 من كبار القادة في “حماس”، من صفوف قادة السرايا والكتائب والألوية.

واستدركت بالقول: “من الممكن أن نشهد في المستقبل ظهور المزيد من قادة حماس الذين ظننا أننا قضينا عليهم فجأة”.

واختتمت الصحيفة تقريرها بأنه لا يزال لدى حركة حماس قادة عسكريين كبار في مختلف أنحاء قطاع غزة يلعبون دورا مركزيا ورئيسا في إعادة بناء المنظومة العسكرية للحركة التي لا تزال تسيطر على غزة.

وفي الأيام الأخيرة تكاثرت الشكوك بشأن مصداقية بيانات جيش الاحتلال الإسرائيلي، ليس فقط بخصوص خسائر حماس، بل وحتى خسائر الجيش نفسه.

ففي 2 فبراير/ شباط الجاري، كشف رئيس الأركان الاحتلال الإسرائيلي المعين إيال زامير عن حصيلة خسائر جديدة، تختلف عن معطيات جيش الاحتلال المعلنة لخسائر جنوده في حرب الإبادة بغزة.

حيث قال إن عدد أفراد “العائلات الثكلى” في إسرائيل جراء حرب الإبادة على قطاع غزة بلغ 5942 فردا، في حين تجاوز عدد المصابين 15 ألف جندي.

بينما يظهر الموقع الإلكتروني جيش الاحتلال الإسرائيلي إن عدد قتلاه منذ بداية حرب الإبادة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 844 ضابطا وجنديا بينهم 405 منذ بدء الاجتياح البري لغزة.

ويوضح أن عدد مصابيه يبلغ 5696 ضابطا وجنديا بينهم 2572 منذ بدء الاجتياح البري لغزة.

ويرى مراقبون أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتعمد إخفاء الحصيلة الحقيقة لخسائره البشرية والمادية، عبر سياسة رقابة صارمة تفرض تعتيما إعلاميا، لعدم التأثير على معنويات المجتمع.

وفي 19 يناير /كانون الماضي، بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، ويتكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.

وبدعم أمريكي، ارتكبت جيش الاحتلال الإسرائيلي بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 158 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • رفح - استشهاد طفل برصاص الجيش الإسرائيلي
  • منظمة متخصّصة بمعوّقي جنود الاحتلال: أعداد جرحى “الجيش” تفوق 14700
  • الدفاع الروسية تعلن إعادة 150 عسكريا من الأسر في أوكرانيا
  • تقرير يكشف وقائع مهمّة عن سقوط بشار الأسد.. هكذا خان الجيش السوريّ حزب الله وإيران
  • صحيفة عبرية: الجيش الإسرائيلي “أخطأ” في إعلان اغتيال قادة “حماس” دون التأكد
  • الجيش الإسرائيلي يفرض حظر التجوّل في طمون
  • جنين – الجيش الإسرائيلي يواصل عمليته العسكرية
  • الجهاد الإسلامي : تصريحات ترامب عنصرية مراوغة
  • الاحتلال الإسرائيلي يحتجز مركبة إسعاف تابعة للهلال الأحمر في طولكرم
  • الجيش الإسرائيلي يعتزم مواصلة عملياته في الضفة خلال رمضان