وزير التموين يكشف عن بشرى سارة بشأن أسعار السكر
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
قال الدكتور علي المصلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، إن أسعار السكر ارتفعت عالميا أكثر من 100%، مشيرا إلى أنه خلال 3 أيام على الأكثر سيحدث انفراجة في أزمة السكر.
التموين: التنسيق مع الغرف التجارية لإقامة معارض "أهلًا رمضان" بمختلف المحافظات التموين: مبادرة خفض الأسعار حققت نجاحا كبيرا (فيديو)
وأضاف وزير التموين خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي خالد أبو بكر، ببرنامج كل يوم، المذاع عبر فضائية اون، مساء اليوم الجمعة، أن هناك أسبابا وراء ارتفاعات أسعار السكر الحر في الأسواق المحلية، مضيفا أن التموين يغطي 60 % من احيتاجات الأفراد.
وأشار وزير التموين، إلى أن سعر طن السكر ارتفع عالميا من 350 دولار الى 780 دولار، متابعا أن الدول تعمل على هذا الملف بقوة وسرعة لضبط الأسعار في السكر الحر.
ومن جانبه، أكد حازم المنوفي، عضو الشعبة العامة للمواد الغذائية بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن أزمة السكر التي تشهدها مصر السبب الرئيسي فيها يرجع إلى عدم ضخ المصانع كميات إضافية تواجه طلب السوق على السكر محليا مما أسهم في تفاقم وانتشار أزمة الاحتكار، بالإضافة إلى تراجع الإنتاج المحلي، موضحا أن ارتفاع السكر قد يكون من ضمن تبعات التضخم وارتفاع الأسعار الذي طال جميع السلع تقريبا على مستوى العالم وليس في مصر فقط.
قال المنوفي، أن المصانع الحكومية والخاصة لم تعد توفر أي كميات للوكلاء منذ أكثر من شهر تقريبا، وتكتفي فقط بعرض المخزون المتبقي لديها من خلال البورصة السلعية، بواقع 250 طنا أسبوعيا لكل شركة وهو أقل بكثير من احتياجات المواطنين، وفوجئنا بأسعار خيالية يباع بها السكر في المحال التجارية، بسعر يصل إلى 48 جنيها.
وأضاف المنوفي، أن عدم وجود رقابة قوية على مراحل التداول، تسبب في شح بعض السلع ورفع أسعارها بنسب قياسية، موضحا أن الأزمة ليس لها علاقة بما تشهده سوق الصرف أو الارتفاع الكبير في سعر صرف الدولار، ولكن الأزمة الحقيقية في قيام عدد كبير من كبار التجار بتخزين كميات ضخمة من السلع لتعطيش السوق وبيعها بأسعار تقترب من ضعف السعر الرسمي، وهو ما يتطلب وجود رقابة قوية على السوق، وهو الأمر الذي طالبنا به مرارا وناشدنا كافة الجهات الرقابية به كثيرا ومع كل أزمة في السلع تشهدها البلاد.
وقال عضو شعبة المواد الغذائية، إن الحكومة تحاول احتواء أزمة نقص السكر، وارتفاع سعره إلى الضعف تقريبا، بالاستيراد، وبالفعل أعلنت وزارة التموين منذ أيام ممثلة في الهيئة العامة للسلع التموينية، أنها تعتزم البت في مناقصة لاستيراد 50 ألف طن سكر خام لزيادة المعروض المحلي ومواجهة الطلب الزائد وإعادة الاستقرار للسوق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكر اسعار السكر التموين أزمة السكر بوابة الوفد وزیر التموین
إقرأ أيضاً:
"الزراعة" تكشف عن بشرى بشأن أسعار الدواجن (فيديو)
كشف الدكتور محمد القرش، المتحدث باسم وزارة الزراعة، تفاصيل استعداد الوزارة لتوفير الدواجن بأسعار مناسبة خلال شهر رمضان القادم.
فتح باب استيراد الكتاكيت والبيض يثير غضب منتجي الدواجن رئيس شعبة الدواجن: تسريع قرار استيراد الكتاكيت كان ضرورياً لدعم الإنتاج المحليوأكد محمد القرش خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “مساء دى ام سى”، المذاع عبر قناة “دى أم سى”، أن الإنتاج الداجني مؤمن خلال شهر رمضان ويتم اتخاذ خطوات لمنع أي ارتفاع للأسعار.
وأشار متحدث الزراعة إلى وجود إقبال على شراء الكتاكيت خلال الفترة الحالية كما أن الوزارة تعمل على تسكين الدواجن وهى مدة كافية لتأمين احتياجات شهر رمضان.
وعن صادرات مصر الزراعية قال متحدث الزراعة، المنتجات اصبحت تصل إلى 165 دولة عالميا وتصدير المنتجات الزراعية ارتفع بنسة 11% عن عام 2024.
أثار قرار وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بفتح باب استيراد كتاكيت التسمين والبياض والبيض المخصب كمدخلات إنتاج، غضب منتجي الدواجن مؤكدين ان ذلك القرار يؤثر بشكل سلبي على الصناعة المحلية للدواجن.
أكد الدكتور ثروت الزيني نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن ان الاستيراد في حد ذاته سلبي يوثر على صناعة الدواجن خاصة وان لدينا اكتفاء ذاتي، لكن الاستهلاك سيتزايد الفترة المقبلة بسبب شهر رمضان و الذي يزيد فيه نسبة الاستهلاك بحوالى 25% ولكنها تستمر اسابيع قليلة .
وأضاف الزيني فى تصريحات للوفد ان إحتياجاتنا كبيرة جدا و تصل ل ٤ مليون دجاجة فى اليوم و ٤٠ مليون بيضة ، فلا يوجد أي دولة تستطيع أن تمد بتلك الكميات من الدول فضلا عن ارتفاع تكلفة الشحن .
و اشار إلى ان الإستيراد سيؤثر سلبيا بشكل مباشر على المربين ، أن حل زيادة الأسعار يتمثل فى زيادة الإنتاج و حل مشاكل المربين و دخولهم مرة أخرى فى صناعة الدواجن.
و اوضح أحمد نبيل رئيس شعبة بيض المائدة باتحاد منتجي الدواجن ان الفترة الحالية لا تشهد انفلات كبير في الأسعار و لا يوجد حاجة ملحة لاستيرد البيض من الخارج ، خاصة أن دول أوروبا و تركيا تتعرض حاليا لجو بارد قارص يؤثر على الإنتاجية بشكل كبير.
و اضاف نبيل ان استهلاك البيض فى رمضان يقل و هناك توقعات بالاستقرار فى أسعار البيض خلال شهر رمضان.
و أكد محمد إسماعيل صاحب إحدي مزراع الدواجن ان هناك شركات تحتكر الكتاكيت بعد استيراده بأسعار مخفضة تبيعه بحوالي 55 جنيها.
وأضاف إسماعيل أن الحل ان تستورد الحكومة بنفسها مدخلات الانتاج من الكتاكيت و البيض المخصب بدلا من الشركات ومدها للمربين لزيادة الانتاجية و لمنع الشركات من الاحتكار و استغلال المربين برفع الأسعار.
وأشار إلى البيض المخصب الذى تم استيراده من تركيا خلال الفترة الماضية لم يكن بالجودة المطلوبة ولم يعطي الإنتاجية الكافية مثل البيض المحلى، لافتا إلى أن فرق العملة الأجنبية في استيراد الكتاكيت من الممكن أن يتم الدعم به للمربين خاصة بعد إرتفاع الاسعار من الغاز و الكهرباء و العمالة.