قرر مدرب المنتخب الألماني لكرة القدم يوليان ناغلسمان استبعاد حارس المرمى مارك-أندريه تير شتيغن من المشاركة في المباراتين الدوليتين الوديتين لبلاده ضد تركيا والنمسا.

وقال ناغلسمان عشية مواجهة تركيا على الملعب الأولمبي في برلين: "سيعود إلى برشلونة، ولن يقف بين الخشبات الثلاث غداً. نأمل أن يستعيد كامل صحته بأسرع وقت ممكن".



وأضاف المدرب الألماني أنه لا يعرف في الوقت الحالي الفترة التي سيغيب عنها تير شتيغن، موضحا "أعتقد بأن الأمر يتعلق بالجهاز الطبي لبرشلونة".

وكشف ناغلسمان أن إصابة تير شتيغن ظهرت قبل عقده للمؤتمر الصحفي الجمعة وأن القرار لاختيار البديل الذي سيلعب أساسيا لم يتخذ بعد، مبرزا أنه في هذا الصدد "سننتظر الحصة التدريبية الأخيرة قبل أن نتخذ قرارا سويا".

وفرض تير شتيغن نفسه أساسيا في غياب حارس مرمى بايرن ميونخ مانويل نوير العائد إلى الملاعب بعد فترة غياب دامت قرابة العام لإصابة بكسر في ساقه، لكن لم يتم استدعاؤه إلى معسكر المنتخب الألماني.

ويضم المنتخب الألماني في الوقت الحالي ثلاثة حراس هم كيفن تراب (أينتراخت فرانكفورت)، أوليفر باومان (هوفنهايم)، ويانيس بلاسفيتش (لايبزيغ).

وتلعب ألمانيا مع تركيا غدا السبت في برلين، قبل أن تحل ضيفة على النمسا الثلاثاء المقبل في فيينا في إطار استعداداتها لاستضافة نهائيات كأس أوروبا الصيف المقبل.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة ناغلسمان تير شتيغن المانيا كرة القدم تير شتيغن ناغلسمان رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تیر شتیغن

إقرأ أيضاً:

أكاديمي إسرائيلي يستبعد جدوى الحل العسكري بغزة.. الفلسطينيون لا يرون بديلا لوطنهم

استبعد المحاضر في قسم تاريخ الشرق الأوسط وأفريقيا في جامعة تل أبيب، دوتان هاليفي، جدوى الحل العسكري في قطاع غزة، معتمدا في رأيه على دروس ستة عقود من المواجهة مع الفلسطينيين.

وقال هاليفي في مقال نشرته صحيفة "يديعوت أحرنوت" أنه "منذ اندلاع الحرب الأخيرة في غزة، قتل أكثر من 50 ألف شخص، ومع ذلك، لا يزال الحل العسكري بعيد المنال، ومن خطط الجنرالات إلى إنشاء المجمعات الإنسانية، ومن العمليات في فيلادلفيا إلى جباليا، ومن رفح إلى نتساريم، لم تتمكن إسرائيل من تحقيق انتصار حاسم، والرهائن في الأنفاق سيموتون ولن يتم العثور عليهم، ومع ذلك، نواصل تكرار أخطاء الماضي".


وأضاف أنه "في العام 1970 حاول الجيش الإسرائيلي التعامل مع نشطاء منظمة التحرير الفلسطينية في مخيمات اللاجئين في غزة. قبل أشهر من ذلك، تخلت إسرائيل عن فكرة إخلاء القطاع من سكانه، الذين كانوا يبلغون حينها 400 ألف نسمة، بعدما فشلت في دفعهم للهجرة الطوعية. لقد خرج فقط 30 ألف شخص، بينما تحول الباقون إلى مقاومين".

وأوضح أنه "في عام 1971، دخل أريك شارون، قائد المنطقة الجنوبية آنذاك، مخيمات اللاجئين بالجرافات، دمر أجزاءً كبيرة منها، وقتل المئات، وأبعد عشرات الآلاف إلى جنوب القطاع وسيناء. آنذاك، ظن البعض أن النصر تحقق، لكن بعد 16 عامًا، اندلعت الانتفاضة الأولى من جباليا، وأعادت التذكير بحقيقة أن القمع العسكري لا يؤدي إلى استقرار دائم".

وذكر أنه "منذ اتفاقيات أوسلو، تصاعدت السياسة الإسرائيلية تجاه غزة، من فرض حصار اقتصادي إلى تشديد القيود الأمنية. كل جولة تصعيد عسكري كانت تعيد القطاع إلى العصر الحجري، لكن حماس خرجت منها أكثر قوة. من قذائف الهاون البدائية إلى صواريخ بعيدة المدى، ومن عمليات صغيرة إلى ضربات واسعة النطاق، باتت غزة قادرة على تهديد مدن إسرائيلية كبرى".

وبيّن أن "نتنياهو، الذي دعم حماس ماليًا كجزء من استراتيجية إدارة الصراع، وجد نفسه أمام كارثة السابع من أكتوبر. ومع ذلك، لا تزال إسرائيل تدور في ذات الدائرة المفرغة: مزيد من القتل، دون تحقيق نتائج سياسية أو استراتيجية".

وقال "اليوم، تطرح مجددًا فكرة إدارة الهجرة الطوعية لسكان غزة، وكأننا عدنا إلى عام 1967. تتجاهل هذه السياسة أن نقل السكان بالقوة يُعد جريمة دولية، كما تتجاهل حقيقة أن الفلسطينيين في غزة لا يرون بديلاً لوطنهم، حتى في ظل الفقر والدمار".


وأضاف أن "إسرائيل نفسها، التي فرضت القيود على تحركات سكان غزة، تعرف أنها لا تستطيع السماح لهم بالخروج الجماعي دون أن تواجه تداعيات أمنية وسياسية خطيرة. إن قمع الفلسطينيين كان دائما وسيلة للسيطرة عليهم، ولا شيء سمح بذلك أكثر من سجنهم داخل غزة".

وأكد أن "الحقيقة البسيطة التي ترفض إسرائيل الاعتراف بها هي أن الحل لا يكمن في القوة العسكرية، بل في تسوية عادلة تقوم على المساواة الكاملة بين الإسرائيليين والفلسطينيين. ما لم يحدث ذلك، سنظل نعيش في دائرة من الخوف والصراع المستمر".

واعتبر أنه "إذا كانت إسرائيل تريد حقا إنهاء هذا الصراع، فعليها أن تسعى إلى سلام يمنح الفلسطينيين السيادة والأمن وحرية الحركة، بدلا من تكرار السياسات الفاشلة التي لم تحقق شيئا سوى المزيد من العنف والدمار".

مقالات مشابهة

  • الجالية اليمنية في برلين تندد بالعدوان الأمريكي على اليمن
  • وقفة احتجاجية للجالية اليمنية أمام السفارة الأمريكية في برلين
  • تير شتيغن يعود للتدريب الجماعي
  • تسلا تحت الهجوم.. إحراق سيارات في روما وتخريب في برلين
  • وزيرة التضامن تترأس وفد مصر بالقمة العالمية للإعاقة في برلين
  • أكاديمي إسرائيلي يستبعد جدوى الحل العسكري بغزة.. الفلسطينيون لا يرون بديلا لوطنهم
  • دحمان يفضل «الإنجليزي» على «الألماني»!
  • ترامب لا يستبعد استخدام القوة العسكرية لضم غرينلاند
  • الزمالك يستبعد محمد السيد من السفر إلى جنوب أفريقيا
  • عضو باتحاد الدين الاسلامي في كوردستان يستبعد رؤية هلال العيد اليوم