مجهودات الرئيس السيسي في معاشات الضمان الاجتماعي.. مخصص لها 31 مليار جنيه
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
طالت جهود البناء والتنمية جميع مناحي الحياة، في مصر بلا استثناء لتحقيق هدف محدد، وهو تعظيم قدرة الدولة في كافة المجالات من أجل تغيير الواقع وبناء الإنسان، سعيا لحاضر وسمتقبل أفضل لمصر والمصريين.
ونستعرض في السطور التالية، جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي في ملف الحماية الاجتماعية ومعاشات الضمان الاجتماعي، منذ دأبت الدولة المصرية منذ تطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادي في عام 2016 على احتواء التداعيات الاقتصادية المتمثلة في زيادة أسعار السلع والخدمات من خلال توسيع مظلة الحماية الاجتماعية، وإيلاء الاهتمام للفئات الأولى بالرعاية.
ارتفعت مخصصات معاش التضامن الاجتماعي من 4.9 مليار جنيه في عام 2014/2013 إلى 22 مليار جنيه في موازنة 2022 - 2023، وخُصص لها 31 مليار جنيه في مشروع موازنة 2024 - 2023 كحماية لطبقة واسعة من الأفراد من الوقوع في براثن الفقر، وتم تحسين وتوسيع خدمات الضمان الاجتماعي، لتشمل التالي:
- المساعدات الشهرية والتي تصرف للأسر الفقيرة وفقا لدراسة حالة الأسرة اقتصاديا واجتماعيا.
- المساعدات الاستثنائية التي تصرف مرة واحدة خلال العام ومخصصة لمصروفات التعليم ومصروفات الجنازة والوضع والحالات الطارئة الملحة.
- معاش الطفل الذي يصدر له حتى سن الـ 18 عاما، والمنح الدراسية الشهرية، والتعويضات جراء الكوارث.
- رفع مساهمات الحكومة في صناديق المعاشات من 29.2 مليار جنيه في 2014/2013 إلى 202 مليار جنيه بمشروع موازنة 2023 - 2024.
- رفع مخصصات التأمين والعلاج على نفقة الدولة لتصل في 2023 إلى 14.1 مليار جنيه.
برنامج تكافل وكرامة- أطلقته الدولة عام 2015، وهو برنامج موسع للحماية الاجتماعية شمل الاستهداف المباشر للأسر الفقيرة والاستهداف الفئوي للنساء والمسنين والأشخاص ذوي الإعاقة.
- وصل عدد الأسر المستفيدة من برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة إلى نحو 5.2 ملايين أسرة.
- زادت مخصصات هذا البرنامج ثلاث مرات خلال عام 2023 وبلغت قيمة المساعدات النقدية في مشروع الموازنة العامة للدولة 2023 - 2024 نحو 36 مليار جنيه.
الأجور والمعاشات- استهدفت الدولة زيادة الأجور والمعاشات بصورة مستمرة، تماشيا مع معدلات التضخم وزيادة الأسعار الناتجة عن أزمات عالمية متتالية، فارتفعت مخصصات الأجور بالموازنة العامة للدولة خلال سنوات الإصلاح الاقتصادي بنسبة 120 %.
- بلغت تلك المخصصات حوالي 214 مليار جنيه في عام الإصلاح الاقتصادي (2016/2015)، مقابل مستهدف الموازنة العامة للدولة البالغ 470 مليار جنيه (وفقا للبيان المالي للموازنة العامة لعام 2024/2023).
فيما يخص المعاشات أطلقت الدولة في أغسطس 2019 قانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات الجديد، فكان من أبرز تشريعاته ربط زيادة نسب المعاشات بارتفاع نسب التضخم، وضم عدد كبير من الفئات العاملة التي لم تكن مشمولة قبلًا بمظلة التأمين الاجتماعي، فضلا عن وضع خطة لرفع سن المعاش بحلول العام 2040 ليصبح 65 عامًا علاوة على زيادة المعاشات بشكل مستمر ومتواز مع زيادة الأجور لمواكبة ارتفاع معدلات التضخم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الحماية الاجتماعية الرئيس عبد الفتاح السيسي الضمان الاجتماعی ملیار جنیه فی
إقرأ أيضاً:
الوفد: قرار الرئيس بالعفو عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء ترسيخ لقيم التسامح والإصلاح الاجتماعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد المهندس حمدي قوطة عضو الهيئة العليا في حزب الوفد، بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو الرئاسي عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء، في إطار العمل بصلاحياته الدستورية، واستجابةً لطلب النواب والمشايخ وعواقل رفح والشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، مؤكدًا أن القرار يأتي تماشيًا مع جهود الدولة المصرية لتطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وترسيخًا لقيم التسامح والإصلاح الاجتماعي.
وقال المهندس حمدي قوطة في بيان له اليوم، إن أبناء سيناء قدموًا جهودًا كبيرة وكانوا نموذجًا فريدًا في التضحية والفداء، بداية من معارك التحرير أو أثناء مكافحة الإرهاب، وحتى دعم ومساندة الدولة المصرية في تنمية وتعمير سيناء، بما يؤكد دورهم الوطني الكبير في بناء مصر الحديثة على أسس من العدالة والتنمية، وذلك بهدف الحفاظ على أمن واستقرار الوطن.
وأكد عضو الهيئة العليا في حزب الوفد أن القرار يؤكد نهج الدولة الفعال نحو تطبيق مفاهيم حقوق الإنسان بشكل سليم، بما يُعزز الثقة بين الدولة وأبناء الوطن، ويسهم في تحقيق التلاحم الوطني والتماسك بين أفراد المجتمع، في ظل مرحلة صعبة تمر بها المنطقة تتطلب جهود ووحدة الجميع واصطفاف وطني خاص لدعم الدولة والقيادة السياسية في جهود الاستقرار والتنمية.
وأشار قوطة إلى أن قرارات العفو الرئاسية المتتالية من القيادة السياسية تؤكد حرصها على الاهتمام بالظروف الإنسانية للمحكوم عليهم في القضايا المختلفة، ومساعيها نحو تطبيق الاستراتيجية الشاملة للتنمية المستدامة في المنطقة.