أعلنت شركة الاتحاد العربي للنقل البري والسياحة «سوبر جيت» إحدى شركات وزارة النقل، تقديم خدمات نقل الركاب الخارجية والدخلية لمختلف المحافظات من خلال أسطول من الحافلات المتميزة، موضحة أنها تمتلك العديد من المحطات الذكية وأنظمة الحجز الإلكتروني.

حافلات ذكية صديقة للبيئة

وأضافت في تقرير، أنها تقدم خدمة النقل الداخلي بالعاصمة الإدارية الجديدة بحافلات ذكية صديقة للبيئة، موضحة أن إجمالي عدد الخطوط على مستوى الجمهورية 36 خطاً، مؤكدة أنها تمتلك أسطولاً متنوعاً يضم أحدث وأفضل أنواع الحافلات بموديلات مختلفة، وأحجام متفاوتة تم تصميمها بصورة تضمن توفير كافة وسائل الراحة، وسبل الأمان، وتحقيق مستوى متميز من الرفاهية لعملائنا، بما يضمن سلاسة تنقلهم، وتيسير رحلاتهم.

وأوضحت أنه يجرى نقل الركاب على خطوط محددة على شبكة الطرق الرئيسية وفق جداول تشغيل وتقاطر منتظمة وذلك من «الإسكندرية - الساحل الشمالى - مرسى مطروح – بورسعيد – السويس - شرم الشيخ - الغردقة - المنيا - أسيوط - قنا - سوهاج الأقصر - سفاجا - نوبيع» وقريبًا من «إسماعيلية - منصورة».

وأشارت إلى أنه جرى التعاقد مع مجموعة من الفنادق بشرم الشيخ والغردقة، وسيتم توصيل العميل إلى الفندق، بالإضافة إلى الحجز عن طريق الفندق فى العودة، وبالنسبة لرحلات العمرة، أكدت أنها توفر لعملائها تسيير رحلات عمرة إلى الأماكن المقدسة بالمملكة العربية السعودية بـ «مكة -  المدينة المنورة» ويشمل البرنامج الطيران سعودى ومصر للطيران «القاهرة - المدينة - جدة - القاهرة» أو «القاهرة - جدة - المدينة - القاهرة».

أيضاً يشمل البرنامج الانتقالات الداخلية بالمملكة بأتوبيسات حديثة، ومزارات المدينة المنورة ومكة المكرمة، ورسوم التأشيرة، وباركود وزارة السياحة، فضلاً عن توفير مشرف مرافق ذو خبرة عالية.

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزارة النقل العاصمة الإدارية الجديدة الحافلات سوبر جيت

إقرأ أيضاً:

بعد انسحاب فرنسا.. كل ما تريد معرفته عن قاعدة كوسي الجوية في نجامينا

 


في تحول استراتيجي يعكس توجه تشاد نحو تحقيق سيادتها الكاملة، تسلم الجيش التشادي رسميًا قاعدة السيرجنت أجي كوسي في نجامينا، آخر موقع عسكري للقوات الفرنسية في البلاد، ما يمثل نهاية فصل طويل من الوجود العسكري الفرنسي الذي استمر لعقود.

تحول في السياسة الدفاعية

جاء هذا التطور بعد إعلان تشاد في ديسمبر 2024 إنهاء اتفاقية التعاون الدفاعي مع فرنسا، وهي خطوة تعكس استجابة واضحة لمطالب شعبية وحكومية بالحد من النفوذ العسكري الأجنبي في البلاد.

ورافق هذا القرار تصاعد مشاعر وطنية واسعة، تطالب بإعادة رسم خارطة التحالفات الدفاعية بما يخدم المصالح الوطنية.

وفي 11 ديسمبر 2024، أقلعت آخر طائرتين فرنسيتين من طراز "ميراج 2000 دي" من القاعدة، لتعلن بذلك باريس رسميًا نهاية تواجدها العسكري في تشاد.

ومع مغادرة القوات الفرنسية، أصبحت القاعدة بالكامل تحت سيطرة الجيش التشادي، ما يعزز استقلالية البلاد في اتخاذ قراراتها العسكرية.

دور استراتيجي لقاعدة كوسي الجوية

تُعد قاعدة السيرجنت أجي كوسي منشأة عسكرية رئيسية في العاصمة نجامينا، حيث شكلت لسنوات طويلة نقطة انطلاق رئيسية للعمليات العسكرية الفرنسية في منطقة الساحل، خصوصًا في إطار عمليات مكافحة الإرهاب.

قبل الانسحاب، استضافت القاعدة طائرات عسكرية فرنسية، بما في ذلك مقاتلات "ميراج 2000 دي"، والتي استخدمت لدعم عمليات "برخان" التي كانت تستهدف الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل الإفريقي.

ومع انسحاب القوات الفرنسية، تخطط تشاد لتعزيز إمكانياتها العسكرية وإعادة توظيف القاعدة لدعم استراتيجياتها الدفاعية المستقلة.

تشاد تبحث عن شراكات جديدة

في أعقاب الانفصال عن المظلة العسكرية الفرنسية، بدأت تشاد في البحث عن بدائل لتعزيز قدراتها الدفاعية، مع التركيز على تطوير بنيتها التحتية العسكرية وتحديث أسطولها الجوي.

وتشير تقارير إلى أن نجامينا تدرس توسيع تعاونها العسكري مع دول أخرى، بما في ذلك روسيا، وتركيا، ودول إقليمية تسعى لتعزيز استقرار منطقة الساحل الإفريقي.

انعكاسات القرار على الأمن الإقليمي

يمثل انسحاب فرنسا من تشاد تحولًا أوسع في استراتيجيتها العسكرية داخل إفريقيا، خاصة مع تراجع نفوذها في عدة دول بالمنطقة، من جانبها، تؤكد الحكومة التشادية أن هذه الخطوة ستعزز الأمن القومي، في ظل التحديات الأمنية التي تواجه البلاد، بما في ذلك تهديدات الجماعات الإرهابية والتوترات الإقليمية.

ومع انتقال السيطرة الكاملة على القاعدة إلى القوات التشادية، يرى المراقبون أن هذا الحدث قد يكون نقطة انطلاق جديدة لتعزيز القدرات الدفاعية الوطنية، وبداية لمرحلة من التحالفات العسكرية التي تواكب أولويات تشاد الأمنية والتنموية.

 

في النهاية تسليم قاعدة السيرجنت أجي كوسي للجيش التشادي يمثل نهاية حقبة وبداية أخرى في تاريخ تشاد العسكري والسياسي.


وبينما تواصل البلاد مساعيها لتحقيق استقلالية دفاعية كاملة، يبقى السؤال المطروح: كيف ستعيد تشاد تشكيل تحالفاتها العسكرية، وما التأثير الذي سيتركه هذا القرار على التوازنات الإقليمية في الساحل الإفريقي؟.

مقالات مشابهة

  • بعد انسحاب فرنسا.. كل ما تريد معرفته عن قاعدة كوسي الجوية في نجامينا
  • النقل: سوبر جيت تعلن تشغيل عدد من الخطوط الجديدة لخدمة الركاب
  • ما هو افضل وقت لصلاة الضحى وثوابها؟ كل ما تريد معرفته في سطور
  • كل ما تريد معرفته عن قرعة الملحق المؤهل إلى ثمن نهائي دوري الأبطال
  • كوماندوز فلسطين..كل ما تريد معرفته عن مروان عيسى بعد اغتياله
  • كل ما تريد معرفته عن تطبيق Deepseek المثير للجدل
  • بطولة الفجيرة للرماية الجبلية.. 24 منصة صديقة للبيئة
  • مدن ومجتمعات صديقة للبيئة
  • كل ما تريد معرفته عن موعد صرف مرتبات شهر فبراير 2025.. «قبل رمضان»
  • كل ما تريد معرفته عن DeepSeek نموذج الذكاء الاصطناعي المجاني الذي أطاح بـ"شات جي بي تي"