قال كبير المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي، يوم الجمعة، إن القوات الإسرائيلية ستقصف الأهداف التابعة لحركة حماس أينما وجدتها بما في ذلك في جنوب قطاع غزة، في الوقت الذي تواصل فيه القوات عمليتها البرية في شمال القطاع المحاصر.

وأضاف الأميرال دانيال هاغاري في مؤتمر صحفي دوري "نحن مصممون على المضي قدما في عمليتنا.

سيكون ذلك في أي مكان توجد فيه حماس، بما في ذلك جنوب القطاع".

ونقلت رويترز عن المتحدث قوله "سيحدث في الزمان والمكان والظروف الأنسب للجيش".

وقام الجيش الإسرائيلي بدفع مليون ونصف المليون فلسطيني إلى ترك منازلهم في شمال غزة وطالبهم بالتوجه إلى الجنوب، معتبرا منطقة الشمال ميدانا لعمليات عسكرية، حيث يقول إن حركة حماس تركز وجودها في الشمال.

ومع نزوح هذا العدد الضخم من الفلسطينيين إلى الجنوب، يخشى كثيرون أن يؤدي اتساع العمليات العسكرية في المناطق الجنوبية إلى خسائر بشرية فادحة في صفوف المدنيين.

 من جهتها، أعلنت حماس، يوم الجمعة" أن 12 ألف شخص قتلوا جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر الماضي.

وأوضحت أن من بين هؤلاء خمسة آلاف طفل و3300 امرأة، مشيرة الى أن عدد المصابين ناهز 30 ألف شخص.

وتؤكد وزارة الصحة في غزة أن عشرات الجثث تنتشر في الشوارع بشمال القطاع ويستحيل انتشالها، وإحصاء عددها بدقة جراء حدة القصف والمعارك الدائرة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات دانيال هاغاري حماس القصف الإسرائيلي غزة غزة حماس وفد حماس قتلى حماس الجيش الإسرائيلي الجيش الإسرائيلية دانيال هاغاري حماس القصف الإسرائيلي غزة أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

شقيق أسير قُتل في غزة يتهم الجيش الإسرائيلي بقتله

قال داني الغرات شقيق أسير قتل خلال الأسر في غزة وأعادت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) جثته ضمن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، إن الجيش الإسرائيلي قتل أخاه في قصف جوي.

وأضاف الغرات أمس الأحد في الكنيست أن شقيقه إسحاق "تلقى العلاج في المستشفى بغزة وتم إنقاذ حياته لأنه كان مهما لهم"، في إشارة إلى حركة حماس.

وأضاف أنهم "زرعوا له جلدا من ساقه، وفقا للطبيب الذي عالجه".

وهاجم الغرات أعضاء الكنيست، قائلا "أولئك الذين كانت لديهم مصلحة في عودتهم قتلى هم أنتم، لأن حماس لم تكن لديها مثل هذه المصلحة، لأن قيمتهم تقل إذا كانوا قتلى".

وأضاف "من قتلهم كان سلاح الجو في القصف".

وأعيدت جثة الأسير إسحاق الغرات (69 عاما) إلى إسرائيل ضمن المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى، وكانت حماس أسرته من منزله في مستوطنة نير عوز في عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وكان داني الغرات قائدا لمركز شرطة أشدود، لكنه أصبح أحد أبرز الناشطين من أجل عودة الأسرى المحتجزين لدى حماس منذ أسر شقيقه، وفي فبراير/شباط الماضي قال إنه سيتقدم بشكوى قضائية ضد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بتهمة التسبب بمقتل أخيه.

وصرح داني أكثر من مرة بأن نتنياهو هو من يعرقل صفقة تبادل الأسرى وليس حماس، التي "التزمت بكل هذا الاتفاق من جهتها".

إعلان

وقال إن "رئيس الحكومة عاد من الولايات المتحدة وتعتريه النشوة بعد كل المقابلات الصحفية الوهمية، وبعد كل الوجبات الفاخرة في الفندق".

وكانت حماس بدأت في 20 فبراير/شباط الماضي أول عملية تسليم جثث أسرى إسرائيليين منذ بدء سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية.

وصرحت الحركة أنها حاولت الحفاظ على حياة الأسرى بكل الطرق، وقالت إنها كانت تأمل في عودتهم أحياء، بيد أن حكومتهم فضلت قتلهم وقتل 17 ألف طفل فلسطيني معهم.

وأكدت حماس أنها حافظت على حرمة جثث الأسرى القتلى بينما لم تحترمهم حكومتهم أحياء وقتلتهم هم وآسريهم. وقالت إن المجرم نتنياهو يتباكى على قتلاه، لكي يتنصل من مسؤولية قتلهم.

مقالات مشابهة

  • حولها الأهالي إلى مركز خدمات..الجيش الإسرائيلي يقصف مدرسة في جنوب لبنان
  • شقيق أسير قُتل في غزة يتهم الجيش الإسرائيلي بقتله
  • حماس تدين "الابتزاز" الإسرائيلي بعد قطع الكهرباء عن غزة
  • الجيش الإسرائيلي يداهم مواقع في سوريا ويدمر "وسائل قتالية"
  • الجيش اللبناني: تفكيك جهاز تجسس للاحتلال الإسرائيلي جنوب البلاد
  • هذا عدد أسرى الاحتلال الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
  • هآرتس تكشف عدد الأسرى الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
  • جنوب لبنان: الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف عنصر في حزب الله
  • تجدد القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.. دول أوروبية ترحب بالخطة العربية لإعادة الإعمار
  • الجيش الإسرائيلي يقصف فلسطينيين حاولوا الاستحواذ على طائرة دون طيار سقطت في غزة