كيف يؤثر انحسار المساحات الخضراء على زيادة معدلات استهلاك الكهرباء
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
انتقد رئيس منظمة أصول للتطوير الاقتصادي والتنمية المستدامة خالد الجابري التصميم الأساسي للعاصمة بغداد.
وقال الجابري في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “التصميم الأساسي للعاصمة بغداد يعاني من انحسار كبير للمساحات الخضراء وتزايد وتنامي الكتل الخرسانية الذي يتسبب في زيادة الطلب على الطاقة”.
وأضاف أن “وجود الكتل الخرسانية مع عدم وجود غطاء نباتي حقيقي في بغداد يولد حالة عدم اتزان في الطلب على الطاقة”.
وأشار إلى أن “هذه العوامل تزيد الطلب على الطاقة في فصل الصيف لأغراض التبريد بسبب سوء معايير البناء الموضوعة من الجهات الرقابية، وقدمها وعدم تحديثها”.
وتعاني أغلب مناطق البلاد خلال فصل الصيف من تراجع ساعات تجهيز الكهرباء وسط ارتفاع ملحوظ لدرجات الحرارة خلال السنوات الماضية نتيجة لآثار التغير المناخي وتجريف البساتين والجفاف وغيرها من العوامل.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
توليد الكهرباء من قصب السكر.. البرازيل تطلق أول محطة كهرباء تعمل بالإيثانول
في مبادرة رائدة، أعلنت مجموعة التكنولوجيا الفنلندية "فارتسيلا" عن تعاونها مع شركة الطاقة البرازيلية "إنيرجيتيكا سواب إس إي" لاختبار حل مبتكر للطاقة النظيفة. يهدف المشروع إلى إثبات إمكانية استخدام الإيثانول، المستخرج أساساً من قصب السكر، لتوليد الكهرباء على نطاق واسع.
وستُجرى التجربة في محطة Suape II للطاقة في ريسيفي، البرازيل، مما يُمثل خطوة مهمة في استكشاف الوقود الحيوي كمصدر طاقة مستدام، وفق "إنترستينغ إنجينيرنيغ".
أول محطة طاقة تعمل بالإيثانول في العالموبدأ كارلوس ألبرتو منصور، أحد المساهمين في مجموعة Econômico 4M، هذه الشراكة، لتقديم حلول طاقة أنظف وأكثر موثوقية.
من المتوقع أن يضم المشروع أول محرك في العالم يعمل بالإيثانول لإنتاج الطاقة على نطاق واسع، حيث ستبدأ الاختبارات في أبريل (نيسان) 2026 وتستمر لمدة تصل إلى 4000 ساعة على مدار عامين.
البرازيل رائدة في إنتاج الإيثانوللطالما كان الإيثانول جزءاً أساسياً من قطاع الطاقة في البرازيل، حيث تعد البلاد أكبر منتج ومستهلك عالمي له. ومع ذلك، لم يتم استغلال إمكاناته الكاملة في توليد الكهرباء حتى الآن.
تغيير قواعد اللعبة في قطاع الطاقةتسعى الشراكة بين "فارتسيلا" و"إنيرجيتيكا سواب" إلى تغيير هذا الواقع عبر اختبارات مكثفة، تهدف إلى دمج الإيثانول بفعالية في نظام الطاقة البرازيلي، مما قد يمهد الطريق لاعتماده كبديل نظيف ومستدام لمصادر الطاقة التقليدية.