خلال أسبوع.. بشرى سارة من وزير التموين بشأن أزمة السكر
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
زف الدكتور علي مصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، بشرى سارة للمصريين بشأن أزمة السكر بعد الارتفاع الجنوني في أسعاره.
عاجل | 2 كيلو لكل مواطن.. التموين تبيع السكر بأقل من سعره 50 % عاجل | شعبة المواد الغذائية تكشف عن أسباب ارتفاع سعر السكر في الأسواقوقال "مصيلحي" في اتصال هاتفي مع الإعلامي خالد أبو بكر ببرنامج "كل يوم" المذاع على فضائية "أون" مساء اليوم الجمعة، أنه خلال أسبوع على الأكثر سوف تحدث انفراجة بأزمة السكر.
وأضاف أن سبب أزمة السكر الحالية هو ارتفاع سعر طن السكر عالميًا من 350 دولار للطن إلى 780 دولار للطن، وهو ما دفع عدد من التجار يمتنع عن استيراده بسبب هذا الارتفاع غير المسبوق وصعوبة تدبير العملة.
اكتفاء كبير في السكروأشار إلى أن مصر لديها اكتفاء 87% في السكر والفجوة هي فقط في 350 ألف طن في السنة وكثير من تجار القطاع الخاص كانوا يقوموا باستيراده لسد هذه الفجوة.
وأوضح أن الوزارة بسبب هذه الفجوة قامت باستيراد 100 ألف طن وستصل خلال 3 أيام وبالتالي يتعمل شبكة توزيع بالإضافة إلى المنافذ التابعة لها.
ونوه إلى أن سعر السكر في التموين وصل إلى 12.60 جنيه للكيلو حفاظا على الأمن الغذائي، وتم طرحه في بعض المنافذ والسلاسل التجارية للبيع بسعر 27 جنيهًا للكيلو.
وأوضح أن طريقة التعبئة والعرض ووضع السلاسل التجارية هي التي تتسبب في اختلاف الأسعار التي تراوحت ما بين 27 جنيهًا و32 جنيهًا، ولكن بعض التجار قامت بزيادة غير مسبوقة في السعر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير التموين خالد أبو بكر وزير التموين والتجارة الداخلية سعر طن السكر السلاسل التجارية ازمة السكر سعر السكر طن السكر
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في مؤتمر للتأكيد على قيادة مستدامة بشأن أزمة المياه العالمية
شارك عبدالله بالعلاء مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة في طاولة وزارية عقدتها وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية في المملكة المتحدة حول "معالجة الأمن المائي عبر ترابط المناخ والطبيعة والتنمية"، بهدف تسليط الضوء على الحاجة إلى عمل جماعي عاجل وقيادة مستدامة بشأن أزمة المياه العالمية.
ترأست البارونة تشابمان وزيرة الدولة البريطانية للتنمية الدولية وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي هذه الجلسة التي جمعت عدداً من الوزراء، من بينهم وزراء من السنغال وملاوي والمغرب ونيجيريا ونيبال وبنغلاديش، بالإضافة إلى كبار القادة من المؤسسات متعددة الأطراف والمنظمات الدولية الرئيسية، بما في ذلك المفوضية الأوروبية والبنك الدولي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) وبرنامج الأمم المتحدة للمياه وبرنامج المعونة المائية واللجنة العالمية لاقتصادات المياه، وذلك بهدف تحديد مجالات التعاون ذات الأولوية على مدار العام المقبل من أجل تحقيق تحول منهجي في معالجة المياه عبر ترابط المناخ والطبيعة والتنمية.خلال الجلسة، سلط عبدالله بالعلاء الضوء على جهود دولة الإمارات للتحضير لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، حيث أكد أن المؤتمر يسعى للتركيز على تسريع تنفيذ الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة وأن "هذا الهدف مُحفّز ومُمكّن لجميع أهداف التنمية المستدامة وجميع أهدافنا المجتمعية والبيئية والاقتصادية العالمية".
وبناءً على مناقشات الطاولة الوزارية، اتفق المشاركون على استغلال الفترة الحاسمة خلال العام المقبل لبناء والمحافظة على استدامة القيادة في مجال المياه والصرف الصحي والنظافة، بما يُمكّن من تحقيق جميع أهداف التنمية المستدامة، والعمل على بناء شراكات متعددة الأطراف لدفع حلول قابلة للتطوير، ومبتكرة، وشاملة لأزمة المياه، والتعاون مع العمليات الأممية القائمة لتعزيز دمج المياه في جدول الأعمال الدولي الخاص بها.
كما شارك بالعلاء في حفل استقبال استضافه الملك تشارلز الثالث حول المياه والمناخ، وذلك بالتعاون مع منظمة ووتر إيد، في قصر باكينغهام، حيث تُعقد هذه المشاركة الوزارية بعد أيام من الجلسة التنظيمية لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه لعام 2026 التي عُقدت في 3 مارس(آذار) 2025 بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، والتي قدّم خلالها أكثر من 70 مشاركاً من الدول الأعضاء والجهات المعنية توصياتهم بشأن مواضيع الحوارات التفاعلية الستة للمؤتمر.
ومن المقرر تحديد المحاور الرئيسية خلال الاجتماع التحضيري رفيع المستوى والذي سيدعو إليه رئيس الجمعية العامة بتاريخ 9 يوليو (تموز) 2025.