اعتبر الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، أن "قتل الأطفال غير مذكور في التوراة"، مُؤكدًا على ضرورة أن توقف إسرائيل هجماتها على الفلسطينيين في قطاع غزة وتُوافق على وقف لإطلاق النار، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية، مساء اليوم الجمعة.

وقالت الرئاسة التركية في بيان صادر عنها بعد لقاء بين الرئيس التركي ونظيره الألماني فرانك-فالتر شتاينماير، اليوم الجمعة، إن "أردوغان شدد على ضرورة أن تتوقف هجمات إسرائيل على الأراضي الفلسطينية، وأن رد فعل العالم أجمع ضد انتهاكات حقوق الانسان مهمّ".

وأكد أنه "يجب أن يتم تطبيق وقف إطلاق النار فورا".

وفي 15 نوفمبر الجاري، وصف أردوغان، إسرائيل بالدولة الإرهابية، وقال إنها تنفّذ المجازر والإبادة والتطهير العرقي بحقّ الفلسطينيين.

وأضاف في كلمة له خلال اجتماع للكتلة البرلمانية لحزبه الحاكم، أن الأطراف الداعمة لإسرائيل في حربها على الفلسطينيين، هي شريكة في كلّ المجازر الإسرائيلية.

ولفت إلى أنه "من أسس أخلاقيات الحرب، ألا تُستهدف النساء والأطفال والمدارس والمشافي".

واعتبر أردوغان أن "إسرائيل ومسؤوليها فقدوا كلّ الشرف والوجدان والبشرية والإنسانية.. إسرائيل تنفّذ مجازر وتطهير عرقي بحقّ الفلسطينيين".

وقال إن "آلاف المحامين سيحملون كلّ هذه الملفّات إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي".

من جهته، اتهم وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين الرئيس التركي بـ"تشويه الحقائق" في ما يخص إسرائيل وعمليتها في قطاع غزة.

وكتب كوهين على موقع "إكس" ("تويتر" سابقا)، يوم الأربعاء الماضي: "أولئك الذين يستضيفون كبار الإرهابيين على أراضيهم ويشجعون المنظمات الإرهابية يجب ألا يعلموا دولة إسرائيل قواعد الأخلاق".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اردوغان إسرائيل الرئيس التركي الفلسطينيين بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

رئيس البرلمان التركي يدعو لمناقشة تعليق عضوية إسرائيل بالأمم المتحدة

دعا رئيس البرلمان التركي، نعمان كورتولموش، الخميس، إلى مناقشة تعليق عضوية دولة الاحتلال الإسرائيلي في الأمم المتحدة، وذلك في ظل تواصل العدوان الوحشي على كل من لبنان وقطاع غزة.

وقال كورتولموش في كلمة له خلال مشاركته بقمة رؤساء برلمانات دول مجموعة العشرين المقامة في البرازيل، إن "الفشل في تنفيذ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة تحول إلى إرهاب دولة مستمر في فلسطين ولبنان"، حسب وكالة الأناضول.

ولفت إلى التصعيد الإسرائيلي ضد الأمم المتحدة بما في ذلك إعلان الأمين العام للمؤسسة الأممية أنطونيو غوتيريش، بأنه "شخص غير مرغوب فيه".


كما لفت رئيس البرلمان التركي، إلى هجمات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل"، التي أكدت في وقت سابق اليوم الخميس، إصابة 5 من عناصرها بغارة إسرائيلية على جنوب مدينة صيدا اللبنانية.

وسلط كورتولموش الضوء خلال حديثه على التصعيد الإسرائيلي أيضا ضد وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، مشددا على أن "الوقت حان لمناقشة تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة".

وفي نهاية شهر تشرين الأول /أكتوبر الماضي، صادق الكنيست الإسرائيلي بشكل نهائي على قانون يحظر أنشطة وكالة "الأونروا" داخل "إسرائيل"، الأمر الذي أثار موجة واسعة من الإدانات الدولية والأممية.

وقبل أيام، بعثت تركيا برسالة إلى الأمم المتحدة تدعو فيها إلى "اتخاذ إجراءات فورية لوقف توريد أو نقل الأسلحة والذخائر والأعتدة المرتبطة بإسرائيل".


وبحسب وكالة "فرانس برس"، فإن الرسالة حملت توقيع 52 دولة بما في ذلك الجزائر وإيران وروسيا والسعودية، بالإضافة إلى المنظمة الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.

ولليوم الـ398 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ43 ألف شهيد، وأكثر من 101 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

مقالات مشابهة

  • الرئيس التركي: نأمل تنفيذ ترامب وعوده بإنهاء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة
  • أردوغان يأمل أن يطلب ترامب من إسرائيل وقف الحرب
  • رئيس البرلمان التركي: حان الوقت لمناقشة عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة
  • رئيس البرلمان التركي يدعو لمناقشة تعليق عضوية إسرائيل بالأمم المتحدة
  • «الكنيست» يقرّ قوانين تستهدف الفلسطينيين في إسرائيل
  • لقاء نادر بين الرئيسين التركي والقبرصي
  • إسرائيل تقر قانونا يسمح لها بترحيل عائلات الفلسطينيين الذين يقومون بهجمات ضدها
  • نعيم قاسم: سنجعل إسرائيل تطالب بوقف الحرب ولا مكان فيها ممنوع
  • برلماني: مطالبة مصر بوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل دعم جديد للقضية الفلسطينية
  • مجلة ذا نيشن: إسرائيل لا تزال تستهدف الصحفيين الفلسطينيين والصمت ليس خيارا