قال الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد والمرشح الرئاسي ان  مؤتمره الانتخابي الثاني من داخل محافظة بورسعيد يحمل عنوان " عيد الجهاد" وسوف نوجه عدد من الرسائل للشعب المصري  من هذا المؤتمر موجه الشكر للقائمين على تنظيم المؤتمر كل باسمه .

وأكد رئيس الوفد أن عنوان الحملة الانتخابة " انقاذ مصر " لان مصر في حاجه حقيقية للإنقاذ  لذلك برنامجي الانتخابي يعتمد على اربع محاور وهم الإصلاح الاقتصادي والإصلاح التشريعي واصلاح التعليم والحفاظ على حقوق مصر التاريخية في نهر النيل وجميع هذه المحاور تم وضعها من قبل متخصصين كل في مجالة .

وأشار رئيس الوفد إلى أن مصر للأسف أصبحت متأخرة في مجالات الصحة والاقتصاد والتعليم ولابد أن نعمل بكل إصرارا للخروج من هذه المشاكل، لأننا على عتبة موقف خطير والبلد لا تحتمل أكثر من ذلك.

وأوضح رئيس الوفد  أن أهم المحاور في البرنامج الانتخابي، تتمثل في إصلاح التعليم، لافتا الي انه لا يوجد نهضة لأي دولة دون الاهتمام بالتعليم والدكتور طه حسين قال التعليم ركن ساسي في الحياة الطبيعية.

وتابع رئيس الوفد  قائلا "نحن في ذيل قائمة الدول في التعليم ومن يريد أن يبحث فكل ذلك متواجد على موقع جوجل ولكن ممكن نتقدم باستلهام التجربة الأمريكية عندما تم تعيين لجنة متخصصة استغرقت 18 شهر من العمل وأخرجت تقرير  لأنها لم تكن في المصاف الأول ولذلك يجب اختيار هيئة قومية لا تتأثر بتغيير الوزير ولها قرارات مستقلة للنهوض بالتعليم".

وأشار رئيس الوفد إلى أن المحور الثاني في البرنامج الانتخابي هو الإصلاح التشريعي، مشيرا الي ان الدستور المصري هو أبو القوانين جميعا ويجب الرجوع اليه .

واضاف رئيس الوفد ان الاصلاح التشريعي يكون من خلال ضبط المنظومة القانونية، مشيرا الي ان هناك  تغول من السلطة التنفيذية  على السلطة القضائية خاصة بعد التعديل الدستوري ٢٠١٩، لافتا إلى تدخل رئيس الدولة  في اختيار وتعيين القضاة في المجالس العليا امر لا يصح ويجب ان يكون هناك استقلال تام للقضاء .

وتابع رئيس الوفد  قائلا" وهناك حاجة لإضافة نصوص دستورية جديدة تمنح مجلس الشيوخ مزيد من الحريات والاختصاصات  في ممارسة عمله خاصة ان مجلس الشيوخ أصبح منزوع السلطة التشريعية و الاصلاح التشريعي يهدف إلى تحقيق انتعاشة لمجلس الشيوخ من خلال  وجود تعديل دستوري يجعل مجلس الشيوخ شريكا مع مجلس النواب في السلطة التشريعية لخلق بيئة تشريعية سليمة.

وتابع رئيس الوفد : أما المحور الثالث فهو المحور الاقتصادي، حيث أن مصر تعاني من أزمة اقتصادية، وهناك ارتفاع كبير في أسعار جميع السلع وهذا يلمسه الجميع.

واضاف، رئيس الوفد الحل هو أن نعهد بالإصلاح الاقتصادي لمجموعة متخصصة في المالية والاقتصاد، لأن إصلاح البلد يقوم به علماء وأساتذة في الاقتصاد  مشيرا الي ان هذا الإصلاح يعد أمر قومي مشيرا الي ان حكومة الدكتور أحمد نظيف حققت أكبر دخل قومي ورغم ذلك لم تلق استحسان الجميع بسبب أنها لن تراعي التعليم والصحة وحلول حقيقية للعشوايات لذلك يجب أن يكون هناك إصلاح يشمل الإصلاح الاقتصادي والإصلاح السياسي.

وأكد رئيس الوفد أنه لا يوجد سياسة بدون اخلاق وترتبط بالشكل السياسي قائلا:" اريد ان أوجه رسالة للاعضاء بالحزب يحب أن نبتعد عن الأمور السطحية والتركيز على مستقبل مصر والوفد ونؤكد أنه لا وجود للسياسة بدون الاخلاق".


ولفت إلى أن المحور الرابع هو الحفاظ على حصتنا التاريخية في نهر النيل من خطر السد الأثيوبي، مشيرا الي نهر النيل نهر دولي ويطبق عليه القانون الدولي في توزيع النسبة بيت دولة المنبع ودول المصب وللأسف الخطر الذي حدث كان بسبب اتفاق المبادئ بين مصر والسودان وأثيوبيا، الذي لم تلتزم به أثيوبيا، لأنه خطير و ينتقص من سيادة مصر، وتم الاتفاق على ان حل أي منازعات يكون من خلال التفاوض، وأن تتنازل مصر عن جزء من حصتها ف مقابل أن يكون لها الأولوية في شراء الكهرباء من سد إثيوبيا ولذلك يجب الانسحاب من الاتفاقية حتى نستطيع ان نذهب الى المحكمة الدولية. 


وأضاف رئيس الوفد أن محافظة بورسعيد مدينه حره ويحب ان تكون كذلك وسوف يكون هناك حلول حقيقية لجميع المشكلات التي تعاني منها لو قدر لي وكنت رئيس للجمهورية.

وفي نهاية كلمته طالب يمامة المواطنين بالمشاركة الإيجابية في الانتخابات ، قائلا" يجب ان يكون هناك مشاركة حقيقية واي استقرار في ظل  الازمة الاقتصادية الحالية والتي يعاني منها الجميع ويجب ان يكون هناك تغير للرجال والسياسات التي استمرت لمدة عشر سنوات دون احداث اي جديد وانا اعلم انه لن يكون هناك اي تدخل في الانتخابات لذلك يحب ان نغتنم هذه الفرصة ".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس الشیوخ رئیس الوفد یکون هناک

إقرأ أيضاً:

فؤاد باشا

مكانة المكان أياً كانت طبيعة عمله من سمعة رئيسه واحترامه لنفسه والتعامل مع الناس بتواضع، هذا الاحترام دائماً ما ينبع من الشخص ذاته، لذلك تقول الحكمة «كُن ابن ما شئت واكتسب أدبًا يُغنك عن النسب» وقد قابلت فى رحلة الحياة نماذج من هؤلاء الأفاضل، رغم النسب والحسب إلا أنه كان شديد التواضع، يتكلم مع الصغير بود ورحمة ومع الكبير بحُسن الكلام، فلا يُقاطع حديثًا ولا يُقلل من أحد، والحق يُقال إذا حكم على شخص حكماً فى شخصه تأكد أنه كذلك. إنه «فؤاد باشا سراج الدين» رئيس حزب الوفد الجديد وسكرتير عام حزب الوفد المصرى قبل سنة 1952، وقد اختارني للعمل بجواره، وفى أحد الأيام طلب منى الذهاب إلى لجنة الأحزاب التى كان يرأسها فى ذلك الوقت الدكتور محمد كمال حلمى رئيس مجلس الشورى، واتصل به وحدد لى ميعادًا لمقابلة أمين عام اللجنة، وكان هو نفسه أمين مجلس الشورى، لتوضيح رأى الحزب فى أحد الأمور المتعلقة بالإعفاءات الضريبية، وإذ بى عندما وصلت إلى بوابة مجلس الشورى أن هناك خبرًا للمسئول عن البوابة وأرسل معى مندوبًا لتوصيلى إلى المكتب الذى أقصده، وكنت أسير بجوار هذا المندوب بفخر، وأنا أعلم أن هذا الود والاحترام لمندوب فؤاد باشا سببه احترام الجميع لشخصه. فأى مكان يُحترم باحترام رئيسه وتقدير رجاله. وفعلاً صدرت مذكرة توضيحية بالأمر الذى ذهبت إليه واستطعنا الحصول على العديد من الأحكام بسببها.

لم نقصد أحداً!!

مقالات مشابهة

  • فؤاد باشا
  • الفنان عبد الرحيم حسن: لا يصح أن يكون هناك أسرار بين الأم وابنتها ويغفل عنها الأب
  • تعرف على اختصاصات اللجنة الدائمة لشؤون اللاجئين بقانون لجوء الأجانب
  • انتهاء زيارة مراجعة قد تمنح مصر أكثر من 1.2 مليار دولار
  • 7 اختصاصات للمدير التنفيذي لصندوق مصر الرقمية ( تعرف عليها)
  • خليل الحية لـ نتنياهو: بدون وقف الحرب لن يكون هناك تبادل أسرى
  • رئيس مجلس الشيوخ البرازيلي لـ«الاتحاد»: شراكة الإمارات والبرازيل قوية وتزداد قرباً
  • العاصمة الإدارية تمنح تيسيرات جديدة للمطورين العقاريين
  • وزير الاتصال: لن يكون هناك فرق بين الإعلام العام والخاص
  • مصدر بـ«التعليم العالي»: الجامعات التكنولوجية تعطي الفرصة لخريجي المدارس الفنية