قال كامل حواش، محلل سياسي، إن المظاهرات الداعمة لفلسطين في لندن وصلت لـ مليون شخص، وهي مظاهرات استثنائية في بريطانيا، والتي تهتم بالقضية الفلسطينية، وكان هناك مظاهرة السبت الماضي أيضا لدعم الشعب الفلسطيني. 

محلل سياسي يتحدث عن القضية الفلسطينية 

وأضاف "حواش"، خلال مداخلة هاتفية عبر النشرة الإخبارية على قناة "تن"، أن المظاهرات نجحت في الضغط على المسؤولين في بريطانيا بشكل كبير، ولكن لم يتم الوصول للهدف وهو وقف إطلاق النار والقتل في الفلسطينيين، ولكن مازال هناك ضغوط في هذا الاتجاه، والتوعية أن وقف إطلاق النار مفيد ليس فقط لفلسطين وإنما لإسرائيل أيضا.

 

وتابع المحلل السياسي، أن الوضع في بريطانيا صعب لأنها داعمة لفلسطين كليا، ولكن تحولت اللغة من حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها إلى استعمال حق القانون الدولي، وهذا يعطي فرصة ليتم التطرق والدفع لمحكمة الجنايات الدولية، في ضوء الانتهاكات الكبيرة التي حدثت داخل قطاع غزة. 

واستكمل، أن محكمة الجنايات الدولية أكدت أن لديها الصلاحية، والمفروض كما يحدث في أوكرانيا بريطانيا تدفع للحصول على الأدلة لمقاضاة القادة الروس، والمفروض يتم نفس الشيء في إسرائيل، ولكن يتم الدفاع عن جيش الاحتلال على أنه ليست دولة مارقة وإرهابية، ولكن ما يحدث يؤكد أنهم إرهابيين ويعملون على تهجير الفلسطينيين. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فلسطين الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية محكمة الجنايات الدولية فی بریطانیا

إقرأ أيضاً:

الخارجية تنعي اثنين من المواطنين ارتقيا خلال مشاركتهما في دعم القضية الفلسطينية

نعت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية، في بيان رسمي، اليوم السبت، “المواطنين أحمد حماد ومحمد الحراري، اللذين ارتقيا أثناء مشاركتهما في فعاليات دعم ومناصرة الشعب الفلسطيني”.

وأكدت الوزارة أن “ما قاما به يجسد أسمى معاني الإخوة والوفاء للقضية الفلسطينية”.

وتقدمت الوزارة بخالص التعازي إلى أسرتي الفقيدين، سائلة الله أن يتغمدهما بواسع رحمته وأن يلهم ذويهما الصبر والسلوان.

وكان، “وقع حادث سير أليم في مدينة الزاوية غرب طرابلس، أثناء قيام المواطنين الليبيين أحمد حماد ومحمد الحراري بجمع تبرعات لصالح الشعب الفلسطيني ضمن حملة “قوافل فلسطين قضيتنا”، مما أدى لوفاتهما، بالإضافة إلى إصابة شقيقين آخرين كانا يعملان ضمن الحملة نفسها”.

هذا الحادث أثار تعاطفًا واسعًا، حيث شارك سفير فلسطين لدى ليبيا وأبناء الجالية الفلسطينية في مراسم الصلاة والدفن، معربين عن تقديرهم لهذه التضحية النبيلة في سبيل دعم القضية الفلسطينية.

بدورها، نعت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية مواطنين ليبيين توفيا في حادث سير بمدينة الزاوية أثناء جمعهما تبرعات لصالح الشعب الفلسطيني ضمن حملة “قوافل فلسطين قضيتنا”.

وأوضحت الوزارة في بيان نشرته عبر صفحتها على “فيسبوك” اليوم الجمعة أن المواطنين الليبيين “أحمد محمد صالح حماد”، و”محمد علي الحراري”، توفيا إثر حادث سير أليم وقع في مدينة الزاوية ، كما أصيب  في الحادث شقيقان وهما “عبد الرحمن محمود بلغيث” وعبدالعليم محمود بلغيث، كانا أيضاً يعملان ضمن الحملة.

وتقدمت وزارة الخارجية بتعازيها الحارة لدولة ليبيا رئيساً وحكومة وشعباً في هذا المصاب الجلل، كما أعربت عن خالص التعازي لأسر الفقيدين، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.

وأشارت الوزارة إلى مشاركة سفير فلسطين لدى ليبيا “محمد رحال” وطاقم السفارة، وأبناء الجالية الفلسطينية المقيمة في ليبيا بمراسم الصلاة والدفن مع عائلات الضحايا والمصابين ونقل تعازي القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني بهذا المصاب الجلل.

مقالات مشابهة

  • محلل سابق في البنتاغون: هدنة الرئيس بوتين في مايو تعكس سعيه لإنهاء النزاع
  • أحمد مالك من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير: لم تعد المشاركة في الأعمال العالمية تهمني بسبب مواقفهم من القضية الفلسطينية
  • أحمد مالك: لم أعد مهتما بالمشاركة في الأعمال العالمية لموقفهم من القضية الفلسطينية
  • سلطان عُمان يبحث مع وزير خارجية بريطانيا التطورات الإقليمية والدولية
  • رسالة إلى العالم.. طلاب بورسعيد يدعمون القضية الفلسطينية على طريقتهم
  • محلل سياسي يكشف آخر تطورات الأوضاع بين إسرائيل وحماس
  • محلل سياسي يكشف تداعيات واقعة الهرمل في لبنان| التفاصيل الكاملة
  • سفير الفاتيكان بالقاهرة: الكنيسة تشدد على موقف البابا فرنسيس تجاه القضية الفلسطينية
  • الخارجية تنعي اثنين من المواطنين ارتقيا خلال مشاركتهما في دعم القضية الفلسطينية
  • عربية النواب: مصر ترفض تصفية القضية الفلسطينية ولن تتخلى عن دعم الأشقاء