محلل سياسي: مظاهرات مليونية في بريطانيا لدعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
قال كامل حواش، محلل سياسي، إن المظاهرات الداعمة لفلسطين في لندن وصلت لـ مليون شخص، وهي مظاهرات استثنائية في بريطانيا، والتي تهتم بالقضية الفلسطينية، وكان هناك مظاهرة السبت الماضي أيضا لدعم الشعب الفلسطيني.
محلل سياسي يتحدث عن القضية الفلسطينيةوأضاف "حواش"، خلال مداخلة هاتفية عبر النشرة الإخبارية على قناة "تن"، أن المظاهرات نجحت في الضغط على المسؤولين في بريطانيا بشكل كبير، ولكن لم يتم الوصول للهدف وهو وقف إطلاق النار والقتل في الفلسطينيين، ولكن مازال هناك ضغوط في هذا الاتجاه، والتوعية أن وقف إطلاق النار مفيد ليس فقط لفلسطين وإنما لإسرائيل أيضا.
وتابع المحلل السياسي، أن الوضع في بريطانيا صعب لأنها داعمة لفلسطين كليا، ولكن تحولت اللغة من حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها إلى استعمال حق القانون الدولي، وهذا يعطي فرصة ليتم التطرق والدفع لمحكمة الجنايات الدولية، في ضوء الانتهاكات الكبيرة التي حدثت داخل قطاع غزة.
واستكمل، أن محكمة الجنايات الدولية أكدت أن لديها الصلاحية، والمفروض كما يحدث في أوكرانيا بريطانيا تدفع للحصول على الأدلة لمقاضاة القادة الروس، والمفروض يتم نفس الشيء في إسرائيل، ولكن يتم الدفاع عن جيش الاحتلال على أنه ليست دولة مارقة وإرهابية، ولكن ما يحدث يؤكد أنهم إرهابيين ويعملون على تهجير الفلسطينيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية محكمة الجنايات الدولية فی بریطانیا
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: على المجتمع الدولي إعادة النظر في العقوبات المفروضة على سوريا
قال أشرف العشري، الكاتب والمحلل السياسي، إنه على المجتمع الدولي إعادة النظر في ملف رفع العقوبات المفروضة على سوريا منذ عام 2013، حتى لو كان فيما يتعلق بالمساعدات الغذائية والإنسانية والاقتصادية في المقام الأول، بينما تترك العقوبات السياسية لمرحلة لاحقة حتى يتم تشكيل الحكومة الجديدة حكومة تصريف الأعمال وحتى يكون هناك تثبيت لأركان الدولة السورية.
وأضاف «العشري»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن الشعب السوري يعيش معاناة كبيرة، وهناك خسائر كثيرة، مشيرا إلى أن سوريا خسرت ما يقارب 50 مليار دولار منذ اندلاع الأحداث الآخيرة، وفقا لتقييمات البنك الدولي، وهذا الأمر في حد ذاته مؤلم للشعب السوري.
وأوضح، ان مسألة رفع العقوبات عن سوريا يحتاج إلى خروج قرار دولي من قبل عدة أطراف دولية، هم: الأمم المتحدة، مجلس الأمن، الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي، إذ إنه هؤلاء كانوا يساهمون بدرجة كبيرة في الدعم الاقتصادي والسياسي وأيضا التنموي في سوريا، ولكن توقفت كل أشكال الدعم والمعونة وكل ما يتعلق بمشتركات التجارة والاستثمار بين سوريا وهذه الدول في الحرب.