ولي عهد البحرين يقترح مبادلة الرهائن حلًا محتملًا للصراع في غزة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
اقترح ولي العهد البحريني، سلمان بن حمد آل خليفة، "مبادلة الرهائن" بين حماس وإسرائيل كوسيلة محتملة لتحقيق وقف للأعمال العدائية، بهدف وضع حد للصراع في غزة.
في حديثه في القمة الأمنية لحوار المنامة 2023 التي استضافها المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS) في البحرين، أكد ولي العهد على ضرورة الحوار المباشر والشفاف.
خلال كلمته الرئيسية يوم الجمعة، أكد الأمير سلمان على أهمية حل الدولتين لضمان الأمن في المنطقة، واصفا الولايات المتحدة بأنها "لا غنى عنها" في تحقيق هذا الهدف، وفقا لرويترز.
في دعوة لاتخاذ إجراءات حاسمة، حث ولي العهد حماس على إطلاق سراح النساء والأطفال الإسرائيليين المحتجزين كرهائن في غزة منذ هجمات المنظمة في 7 أكتوبر. واقترح "مبادلة الرهائن" كوسيلة لتوفير فجوة في الصراع. مما يسمح للناس بتقييم الوضع وإجراء عمليات الدفن والحزن وتقييم الإخفاقات الاستخباراتية التي أدت إلى الأزمة.
حافظ الأمير سلمان على لهجة محايدة طوال خطابه، ووصف الوضع في غزة بأنه "لا يطاق". وأدان حماس لهجماتها وإسرائيل لردها العسكري المكثف.
لم تنجح حتى الآن جهود الوساطة التي قادتها قطر للإفراج عن نحو 240 رهينة تحتجزهم حماس. ولم تطلق حماس سوى عدد قليل من الأسرى لأسباب تقول إنها إنسانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد البحريني غزة 50 ألف حامل في غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
مقتل فلسطينيين في قصف إسرائيلي على رفح
قالت مصادر طبية إن فلسطينيين اثنين قُتلا في غارة جوية إسرائيلية على رفح بجنوب قطاع غزة، السبت، في الوقت الذي يواصل فيه وسطاء محادثاتهم لتمديد اتفاق هش أوقف إطلاق النار.
وجرى التوصل إلى الاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس في يناير (كانون الثاني)، واستمرت مرحلته الأولى لمدة 6 أسابيع.
وقال الجيش الإسرائيلي إن طيرانه ضرب طائرة مسيرة عبرت من إسرائيل إلى جنوب غزة، واستهدف عدداً من المشتبه بهم، حاولوا التقاطها، فيما بدا أنها محاولة تهريب فاشلة.
جاءت الضربة بعد يوم واحد من غارة إسرائيلية بطائرات مسيرة قتلت شخصين في غزة، الجمعة. وقال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم مجموعة ممن يشتبه بكونهم مسلحين، كانوا ينفذون عملية بالقرب من قواته في شمال غزة، ويزرعون عبوة ناسفة في الأرض.
وتأتي الهجمات الجديدة في الوقت الذي يشارك فيه وفد من حماس في محادثات بالقاهرة مع وسطاء مصريين يساعدون في تسهيل المفاوضات إلى جانب مسؤولين من قطر، بهدف المضي قدما في تنفيذ المرحلة التالية من الاتفاق، والتي قد تمهد الطريق لإنهاء الحرب.
وقالت حركة حماس إن هناك مؤشرات إيجابية بشأن إمكانية "البدء بمفاوضات المرحلة الثانية" من اتفاق وقف إطلاق النار، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وقال المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع في بيان: "نؤكد جاهزيتنا لخوض مفاوضات المرحلة الثانية بما يحقق مطالب شعبنا، وندعو لتكثيف الجهود لإغاثة قطاع غزة، ورفع الحصار عن شعبنا المكلوم".
وينص اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي دخل حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) على إطلاق سراح باقي الرهائن المحتجزين لدى حماس، وعددهم 59، خلال مرحلة ثانية يجري خلالها التفاوض على الخطط النهائية لإنهاء الحرب.
وانتهت المرحلة الأولى من الاتفاق الأسبوع الماضي. وتفرض إسرائيل منذ ذلك الحين حصاراً كاملاً على جميع البضائع التي تدخل القطاع، وتطالب حماس بإطلاق سراح باقي الرهائن، دون بدء المفاوضات لإنهاء حرب غزة.
وتوقف القتال منذ 19 يناير (كانون الثاني)، وأفرجت حماس خلال هذه الفترة عن 33 من الرهائن الإسرائيليين و5 تايلانديين، مقابل نحو 2000 سجين ومحتجز فلسطيني.
وتعتقد السلطات الإسرائيلية أن أقل من نصف الرهائن المتبقين لا يزالون على قيد الحياة.
وتقول السلطات الفلسطينية في غزة إن هجوم إسرائيل على القطاع أدى إلى مقتل أكثر من 48 ألف فلسطيني ونزوح داخلي لسكان