اقترح ولي العهد البحريني، سلمان بن حمد آل خليفة، "مبادلة الرهائن" بين حماس وإسرائيل كوسيلة محتملة لتحقيق وقف للأعمال العدائية، بهدف وضع حد للصراع في غزة.

في حديثه في القمة الأمنية لحوار المنامة 2023 التي استضافها المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS) في البحرين، أكد ولي العهد على ضرورة الحوار المباشر والشفاف.

 

خلال كلمته الرئيسية يوم الجمعة، أكد الأمير سلمان على أهمية حل الدولتين لضمان الأمن في المنطقة، واصفا الولايات المتحدة بأنها "لا غنى عنها" في تحقيق هذا الهدف، وفقا لرويترز.

 

في دعوة لاتخاذ إجراءات حاسمة، حث ولي العهد حماس على إطلاق سراح النساء والأطفال الإسرائيليين المحتجزين كرهائن في غزة منذ هجمات المنظمة في 7 أكتوبر. واقترح "مبادلة الرهائن" كوسيلة لتوفير فجوة في الصراع. مما يسمح للناس بتقييم الوضع وإجراء عمليات الدفن والحزن وتقييم الإخفاقات الاستخباراتية التي أدت إلى الأزمة.

 

حافظ الأمير سلمان على لهجة محايدة طوال خطابه، ووصف الوضع في غزة بأنه "لا يطاق". وأدان حماس لهجماتها وإسرائيل لردها العسكري المكثف.

 

لم تنجح حتى الآن جهود الوساطة التي قادتها قطر للإفراج عن نحو 240 رهينة تحتجزهم حماس. ولم تطلق حماس سوى عدد قليل من الأسرى لأسباب تقول إنها إنسانية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد البحريني غزة 50 ألف حامل في غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

تعثر مفاوضات غزة بسبب مقترح إسرائيلي باستمرار العدوان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تعثرت مقترحات وقف إطلاق النار في غزة التي قدمها الوسيطان مصر وقطر أي تقدم، مع وجود خلافات بين إسرائيل وحماس حول قضايا رئيسية، حيث قدمت إسرائيل تعديلًا عن مقترحات الهدنة تشمل تخفيض مدة الهدنة رغم الموافقة على إطلاق سراح الأسرى، مع رفض إسرائيلي لوقف الحرب بشكل نهائي.

وقالت مصادر إن نقاط الخلاف تشمل عدد الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم، ومدة الهدنة المقترحة، والطريق الذي ستسلكه الأراضي الفلسطينية بعد الحرب.

ونقلت صحيفة “ذا ناشيونال” الناطقة باللغة الإنجليزية عن مفاوضي حماس الذين أجروا محادثات مع القطريين والمصريين في القاهرة في نهاية الأسبوع أنهم وافقوا على إطلاق سراح تسعة رهائن على دفعتين إلى جانب رفات خمسة قتلى، بما في ذلك رفات أربعة مواطنين إسرائيليين أمريكيين مزدوجي الجنسية.

مطالب المقاومة 

وطالبت حماس أيضا باستئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة بعد إطلاق سراح الدفعة الأولى من الرهائن، وبدء المفاوضات بشأن وضع نهاية دائمة للحرب المستمرة منذ 18 شهرا، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من الجيب الساحلي.

وتطالب الحركة أيضا الولايات المتحدة، الحليف الأقرب لإسرائيل والداعم لها، بتقديم ضمانات مكتوبة لحماس باستمرار المفاوضات حتى التوصل إلى اتفاق نهائي يقضي بوقف الحرب وانسحاب إسرائيل من قطاع غزة بشكل نهائي.

وقالت المصادر إن إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى الأحياء والرفات البشرية سيعتمد على ما إذا كانت إسرائيل ستلتزم بجانبها من الاتفاق.

وتُصرّ إسرائيل والولايات المتحدة على إطلاق سراح نصف الرهائن الأحياء - أو 11 على الأقل - بالإضافة إلى رفات 16 متوفى "دفعةً واحدة"، وفقًا للمصادر. كما يقترحان هدنة لمدة 45 يومًا، وليس 70 يومًا التي اقترحها الوسطاء المصريون والقطريون.

مطالب إسرائيلية 

وتُصرّ إسرائيل أيضًا على أن تُزوّدها حماس بتفاصيل كاملة عن الرهائن الأحياء، بما في ذلك أسماؤهم وحالتهم الصحية، في منتصف مدة الهدنة المقترحة التي تستمر 45 يومًا، كما تُطالب حماس بالكف عن استعراض الرهائن علنًا بعد إطلاق سراحهم أمام مئات الفلسطينيين وعشرات المقاتلين الملثمين والمسلحين من الحركة.

ونقلت الصحيفة عن مصدر لم تسمه بأنّ "إسرائيل وافقت مبدئيًا على الانسحاب التدريجي، شريطة أن تحتفظ بالمناطق العازلة التي أنشأتها في غزة، والتي تُشكّل حوالي 30% من مساحة القطاع". وأضاف: "لكنها لا ترغب في الحديث عن المرحلة الثانية من اتفاق يناير أو الدخول في أي محادثات بشأنها".

ودخلت تلك الصفقة حيز التنفيذ في 19 يناير، وأسفرت عن هدنة لمدة 42 يوما وإطلاق سراح 33 رهينة كانت تحتجزهم حماس مقابل مئات الفلسطينيين الذين اعتقلوا في إسرائيل، فضلا عن زيادة المساعدات الإنسانية.

كان من المفترض أن يتفاوض الجانبان على المرحلة الثانية من الاتفاق في أوائل فبراير. وكان من المفترض أن تشمل تلك المحادثات إنهاء الحرب نهائيًا وانسحابًا إسرائيليًا، لكن المحادثات لم تبدأ قط، حيث انتهى وقف إطلاق النار في الأول من مارس، وظلت غزة هادئة نسبيًا حتى 18 مارس، عندما استأنفت إسرائيل غاراتها الجوية وعملياتها البرية التي أسفرت منذ ذلك الحين عن مقتل مئات الفلسطينيين.

وتطالب إسرائيل الآن حماس بتسليم سلاحها ومغادرة قادتها في غزة إلى المنفى. رفضت حماس هذه المطالب، لكن المصادر قالت إن الحركة مستعدة للنظر في مغادرة بعض كبار مسؤوليها شريطة ألا يكونوا هدفًا لإسرائيل في المنفى.

 

مقالات مشابهة

  • حماس: مستعدون للتفاوض فوراً على اتفاق لتبادل جميع الرهائن
  • الرئيس الروسي يشكر حماس وإسرائيل تصف التصريح بـ "الصادم"! 
  • بيان صيني ماليزي يحث على التنفيذ الكامل لاتفاق وقف النار في غزة
  • بعد استبعاده على خلفية مفاوضة حماس.. ترامب يعيد بولر لمهامه
  • نتنياهو يوجّه بمواصلة مفاوضات غزة.. وحماس تعد ردها
  • إسرائيل تحول ثلث مساحة غزة إلى “منطقة عازلة”
  • الجيش الإٍسرائيلي يحول ثلث مساحة قطاع غزة "منطقة عازلة"
  • الجيش الإٍسرائيلي يحول ثلث مساحة قطاع غزة "منطقة عازلة"
  • نتنياهو يؤكد إصراره على أن تفرج "حماس" عن بقية الرهائن المحتجزين
  • تعثر مفاوضات غزة بسبب مقترح إسرائيلي باستمرار العدوان