المجالس الجهوية تستأثر بـ88 في المائة من تمويلات صندوق التجهيز الجماعي
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
بلغ الناتج الصافي البنكي لصندوق التجهيز الجماعي 497 مليون درهم في متم شتنبر 2023، بارتفاع بنسبة 2 في المائة تقريبا مقارنة مع متم شتنبر 2022.
وأوضح الصندوق، في بلاغ حول مؤشراته الفصلية، أن هذا الارتفاع يرجع بشكل خاص إلى التأثير المشترك لمستوى العمليات وجودة المحفظة إلى حد الآن، وذلك على الرغم من السياق الذي تميز بارتفاع تكلفة إعادة تمويل المؤسسة في الأسواق الوطنية والدولية.
من جهتها، بلغت التزامات القروض حوالي 3,6 مليارات درهم إلى غاية متم شتنبر 2023 بارتفاع بنحو 37 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية.
وبحسب المصدر ذاته، فإن هذا التطور الملموس، ذا الطابع الاستثنائي، يرتبط أساسا بالالتزام بقرضين لتمويل مشروع استراتيجي ذي أهمية وطنية يهدف إلى مواجهة الإجهاد المائي والتخفيف من تأثيرات تغير المناخ.
وقد همت هذه التمويلات جميع أصناف الجماعات الترابية، مع هيمنة قوية للمجالس الجهوية والتي شكلت 88 في المائة من الحجم الإجمالي لالتزامات القروض في متم شتنبر 2023، مما يؤكد بروزها في بنية التزامات القروض خلال السنوات الأخيرة. من جانبها، بلغت سحوبات القروض أكثر من 3 مليارات درهم في متم شتنبر 2023 بارتفاع بنسبة 70 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من 2022، وساهمت في تمويل العديد من مشاريع الجماعات الترابية في قطاعات تدخل مختلفة، بما في ذلك، على الخصوص، إنجاز المشروع الاستراتيجي المذكور.
ومن خلال هذه التمويلات الجديدة، سجلت الحقوق على الزبناء ارتفاعا يتجاوز 5 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية، لتبلغ أكثر من 27 مليار درهم في متم شتنبر 2023.
من جهتها، بلغت المديونية المالية 23,559 مليار درهم في متم شتنبر 2023 مقابل 21,684 مليار درهم خلال الفترة نفسها من السنة الماضية.
بالإضافة إلى ذلك، يبرز تحليل التصنيف البيئي والاجتماعي المنجز على مستوى المشاريع الـ 36 الممولة من طرف الصندوق إلى غاية متم شتنبر 2023 التزام المؤسسة القوي بهدف المساهمة في التنمية المستدامة للمجالات الترابية.
وبالفعل، فإن حوالي 92 في المائة من هذه المشاريع تقع ضمن “الصنفين د و ج”، مما يعكس مخاطر محدودة ويمكن التحكم فيها بسهولة. وهذا يسلط الضوء على اجتهاد البنك وكفاءته في تدبير الرهانات المتعلقة بالمخاطر البيئية والاجتماعية، ويؤكد دوره الفعال في تشجيع المشاريع المستدامة والمفيدة للسكان المستهدفين.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: فی المائة نفسها من
إقرأ أيضاً:
الفلبين.. بركان "كانلاون" يطلق عمودا من الرماد بارتفاع 4 كم
أدى ثوران بركان في وسط الفلبين في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء إلى إطلاق عمود من الرماد في السماء بارتفاع 4 كيلومترات، وسط دعوات لإقفال المدارس المحلية.
ويعد بركان كانلاون واحدا من 24 بركانا نشطا في الفلبين، الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا، وسبق أن ثار في ديسمبر وتسبب بإخلاء قرى حوله.
وكانت المنطقة المحيطة بالبركان في جزيرة نيغروس لا تزال تحت أوامر الإخلاء عندما بدأ البركان بقذف الرماد الثلاثاء.
وأعلن المعهد الفلبيني لعلم البراكين والزلازل في بيان أن ثوران بركان كانلاون "بدأ عند الساعة 5:51 صباح اليوم"، حيث أطلق "عمودا ضخما منحنيا من الدخان بارتفاع نحو 4 كيلومترات".
وأفاد المعهد في وقت لاحق أن ثوران البركان توقف عند الساعة 6:47 صباحا.
وأظهرت مقاطع فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي عمودا من الدخان يتصاعد ببطء نحو السماء.
وقال جون دي أسيس، المسؤول في خدمة الإنقاذ بإحدى بلديات مقاطعة نيغروس أوكسيدنتال، لوكالة فرانس برس "كنا مستعدين للثوران. العائلات التي تعيش ضمن نطاق يراوح بين 4 و6 كيلومترات جرى اخلاؤها خلال الثوران السابق في ديسمبر الماضي".
أضاف "نحن الآن نراقب فقط القرى التي ستتأثر بسقوط الرماد البركاني"، مشيرا إلى أنهم أوصوا "بإلغاء الدراسة والعمل في البلدية".
وقالت شانيل نيكور، البالغة 22 عاما، إنها كانت تنتظر الحافلة التي ستنقلها إلى المدرسة عندما بدأ توران البركان.
أضافت لوكالة فرانس برس "بدا الصوت وكأن صخرة كبيرة سقطت من مكان مرتفع، ثم نظرت إلى الأعلى ورأيت سحابة الرماد تكبر أكثر فأكثر من البركان".
وتابعت "عندما رأيت الرماد شعرت طبعا بالتوتر، ولكن ليس بقدر التوتر أثناء الثوران السابق، لأننا هذه المرة نعرف ما يجب علينا فعله".
وظل مستوى التحذير من المستوى الثالث، من أصل خمسة مستويات، على حاله دون تغيير منذ ثوران ديسمبر.
وفي سبتمبر الماضي، تم إخلاء مئات السكان بعد أن أطلق البركان آلاف الأطنان من الغازات الضارة في يوم واحد.