تحرّك رسمي للنقيب العام لعودة مقعديّ شباب المحامين والمرأة بـ مجلس النواب
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
عقد اتحاد شباب محامين مصر (الجمهورية الجديدة)، اليوم الجمعة، المؤتمر العام لشباب محامين مصر، تحت رعاية عبدالحليم علام، نقيب المحامين ـ رئيس اتحاد المحامين العرب.
تناول المؤتمر ثلاثة محاور رئيسية؛ وهي قانون مباشرة الحقوق السياسية، والطب الشرعي والأدلة الجنائية، والإجراءات الجنائية.
بدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء فلسطين، ورحب عبدالحفيظ الروبي، عضو مجلس النقابة العامة، المشرف العام على اتحاد شباب محامين مصر، بجميع الحضور، موجهًا التحية إلى نقيب المحامين عبدالحليم علام، لدعمه الدائم لشباب المحامين، لأنه يدرك أن المعنى الحقيقي للنجاح الإصرار على أن يطور المحامي من نفسه، ويتعلم كل ما هو جديد في شتى مجالات الحياة.
ومن جانبه وجه الدكتور محمد البطران، رئيس اتحاد شباب محامين مصر، الشكر إلى عبدالحليم علام، نقيب المحامين، على دعمه الدائم لشباب المحامين، متابعًا: «فهو لا يتوانى في تذليل العقبات التي تقابل شباب المحامين لعلمه أن الشباب هما مستقبل مهنة المحاماة».
وأوضح رئيس اتحاد شباب محامين مصر، أن شباب المحامين جيل يحمل حلم كبير في الارتقاء بمهنة المحاماة في ظل القيادة الرشيدة لنقابة المحامين برئاسة عبدالحليم علام.
وفي مستهل كلمته عبر نقيب المحامين عبدالحليم علام، عن سعادته لوجوده في مؤتمر شباب محامي الجمهورية، مؤكدًا أن الشباب هم نواة المجتمع المصري بصفة عامة، ونقابة المحامين بصفة خاصة.
وأكد نقيب المحامين، أنه سيتقدم بمشروع قانون لمجلس النواب، لإجراء تعديلات على قانون المحاماة، لعودة المقعدين اللذين كانوا مخصصين لشباب المحامين، والمقعدين المخصصين للمرأة.
وشدد عبدالحليم علام، على دعمه الكامل لشباب المحامين، وأن هذا اللقاء سيكون بداية انطلاق لقاءات شباب المحامين، وسيتم عقد هذا اللقاء في محافظات الصعيد والدلتا لضمان إمكانية مشاركة كل شباب المحامين على مستوى الجمهورية.
وأوضح نقيب المحامين، أن نقابة المحامين لها دور وطني من قديم الزمان، وأنه تقدم بطلب إلى الهيئة الوطنية للانتخابات، لكي تكون نقابة المحامين مراقبة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، داعيًا جموع المحامين والشعب المصري إلى النزول والمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأكد نقيب المحامين، على دعمه الكامل للمقاومة الفلسطينية وللشعب الفلسطيني، في مقاومته ضد الاحتلال الصهيوني الذي يرتكب جرائم في حق المدنيين الأبرياء.
وأشاد سيادته بالدور البارز للقيادة السياسة المصرية، بقيادة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، في القضية الفلسطينية، ورفضة القاطع بتهجير الفلسطنيين إلى سيناء، ودعمه الكامل للشعب الفلسطيني لإقامة دولته المستقلة.
حضر المؤتمر الأستاذ عبدالمجيد هارون، أمين صندوق نقابة المحامين، والنائب أحمد مقلد عضو مجلس النواب، ممثل تنسيقية شباب الأحزاب السياسيين، ومجموعة من رجال الساسة المصرية، وممثلين من رجال الدولة المصرية، ولفيف من المحامين والمحاميات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عبدالحلیم علام نقیب المحامین
إقرأ أيضاً:
مجلس الشباب المصري يعلن الانضمام لوقفات رفض التهجير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري، انضمام شباب المجلس بشكل كامل وفعّال إلى الحراك الشعبي المتنامي في مختلف محافظات الجمهورية، والذي ظهر اليوم بتوجه الآلاف نحو مدينة رفح في مشهد جماهيري غير مسبوق، تأكيدًا لرفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير أو فرض حلول غير عادلة.
وقال الدكتور محمد ممدوح: "اليوم يشهد التاريخ لحظة من لحظات اليقظة الوطنية الصادقة. ما نراه في الشارع المصري هو انتفاضة شعبية حقيقية، يقودها الضمير الجمعي للمصريين، ويشارك فيها شباب مجلس الشباب المصري باعتبارهم جزءًا أصيلًا من نسيج هذا الشعب الذي يرفض الظلم ويذود عن كرامة الأمة".
وأضاف: “منذ إطلاقنا ‘وثيقة القاهرة’ قبل شهور، والتي نصت صراحة على تجريم التهجير القسري ودعم الحقوق الفلسطينية المشروعة، التزم شباب المجلس بمسار واضح يرتكز على المبادئ والقيم الوطنية”.
وقد جاءت الوثيقة في توقيت بالغ الأهمية، لتُعبّر عن توافق نادر بين الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني المصرية والدولية، على رفض التهجير بكل أشكاله. واليوم، نرى هذا الالتزام يُترجم إلى تحرك شعبي فعلي على الأرض، يعكس وعي الشباب وإدراكهم لمخاطر ما يُحاك من مخططات مشبوهة تستهدف تهجير الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية.
وفي هذا السياق، أشار ممدوح إلى الزيارة المشتركة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي ،الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش، قائلاً: "لقد قدّمت مصر اليوم نموذجًا نادرًا في التلاقي بين الموقف الرسمي والشعبي. الزيارة الرئاسية إلى العريش لم تكن مجرد تفقد ميداني، بل رسالة سياسية وأخلاقية بليغة، تُعبر عن موقف مصر الثابت والرافض لأي حلول تُفرض على حساب الفلسطينيين أو تمسّ بالأمن القومي المصري. وهي رسالة تتقاطع تمامًا مع الحراك الشعبي الذي يعبر عنه شبابنا بكل وعي وجرأة.
وأكد رئيس مجلس الشباب المصري أن مشاركة شباب المجلس في هذا الحراك الشعبي لم تأتِ كرد فعل، بل هي امتداد طبيعي لدورهم التاريخي في الدفاع عن قضايا الأمة، وتأكيد على رفضهم لأي حلول تأتي على حساب القضية الفلسطينية أو تهدد أمن مصر القومي.
وتابع: "هؤلاء الشباب لم يكتفوا بالتعبير عبر البيانات أو المبادرات، بل نزلوا إلى الميدان، وشاركوا في تنظيم الفعاليات، والتنسيق مع القوى الوطنية، والانخراط وسط الجماهير على امتداد الطريق المؤدي إلى رفح. هم صوت مصر الحر، وضميرها الحي".
وشدّد على أن أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية عبر ترحيل المعاناة إلى سيناء أو فرض حلول منقوصة تحت غطاء إنساني زائف، مرفوضة تمامًا من الشعب المصري الذي يعي تمامًا أبعاد المعركة ويدرك أن فلسطين ليست فقط قضية شعب بل قضية أمة.”
واختتم تصريحه برسالة مباشرة للمجتمع الدولي:“من رفح، من قلب سيناء، من الأرض التي عرفت معنى الفداء، يخرج صوت مصر واضحًا لا لبس فيه: لا للتهجير، لا لتصفية الحقوق، لا للمساس بالأمن القومي المصري. شبابنا اليوم يرسلون هذه الرسالة للعالم، ويؤكدون أنهم في مقدمة الصفوف دفاعًا عن فلسطين، وعن كل ما هو عادل وإنساني.