موقع 24:
2025-01-17@22:45:44 GMT

دانيال رادكليف يفشل بتجربته الإخراجية الأولى

تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT

دانيال رادكليف يفشل بتجربته الإخراجية الأولى

كاد بطل سلسلة أفلام "هاري بوتر" الممثل الإنجليزي دانيال رادكليف أن يقترب من تحقيق حلمه، ببدء مسيرته الإخراجية للمرة الأولى مع فيلم وثائقي من إنتاج شبكة HBO و Skydoc، لكنه فشل وذهبت المهمة إلى مخرج مختص.

كشف عن حلمه بإخراج الفيلم الوثائقي "David Holmes: The Boy Who Lived"، على هامش حفل العرض الخاص للفيلم في لندن الذي أصبح متاحاً للبث على شبكة HBO منذ 13 الجاري، بينما سيُتاح على قناة Sky Documentaries بدءاً من الغد 18 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023.

ويسلط الفيلم الضوء على رحلة تعافي الدوبلير الخاص برادكليف الممثل المجازف ديفيد هولمز، إثر تعرضه لحادث مأساوي خلال التصوير الذي تسبب له بشلل نصفي.

اعتراف بالفشل

نقلت مجلة فارايتي تفاصيل اللقاء، الذي أشار خلاله رادكليف أنه كان يتمنى إخراج الوثائقي بنفسه، لكنه وبعد تصوير عدة مشاهد تأكد من فشله، فتولى دور المنتج التنفيذي للفيلم وطلب من دان هارتلي تولي مهمة الإخراج لإنجاح العمل.

 وذكر أنه لطالما أراد فعل أي شيء لطيف من أجل ديف (ديفيد هولمز)، لاسيما الكشف عن أفضاله عليه، وعلى نجاح سلسلة "هاري بوتر". وأكد أنّ تواضع ديفيد دفعه للإصرار على إنتاج فيلم يكون بمثابة رسالة شكر له. 


اللجوء إلى هارتلي

وأرجع أسباب اختيار هارتلي لمهمة الإخراج إلى معرفته العميقة بتفاصيل تصوير سلسلة أفلام "هاري بوتر" وكواليس حادث ديفيد أيضاً. وتخلّى المخرج الجديد عن اللقطات التي سبق وصورها دانيال، وأعاد التصوير مجدداً وفقاً لرؤيته الخاصة.

ورغم أن لهارتلي تجربة إخراجية سابقة، إلا أنها كانت درامية مبنية على سيناريو مرسوم سلفاً، وتختلف عن الأفلام الوثائقية، لذلك بقي الخوف مسيطراً على تفكير دانيال وديفيد، إلى أن اطلعا على بعض مما صوره واللقاءات التي أجراها، فكانت كواليس أكثر من رائعة حسب وصف  دانيال رادكليف.




التكفير عن الذنب 

من جهتها، وصفت الناقدة أليسون هيرمان الفيلم الوثائقي بأنه "محاولة من جانب رادكليف لاستخدام شهرته لتسليط الضوء على قصة صديقه، في مزيج من محاولة الخروج من الذنب والتحفيز.

يُذكر أن ديفيد لم يصب باليأس بعد إعاقته، إذ شارك في سباقات السيارات حيث كان يقود سيارة بأدوات تحكّم يدوية يمكنه تشغيلها. كما أنشأ شركة عام 2020 بالتعاون مع مصابين بالشلل أيضاً. وشارك في بودكاست مع دانيال رادكليف، يسمى Cunning Stunts، يجري خلاله مقابلات مع ممثلين لزيادة الوعي بالمخاطر التي يواجهونها.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة هاري بوتر

إقرأ أيضاً:

ليفربول يُفشل خطط نوتنغهام.. والسيتي يفشل في اكمال صحوته

أفشل ليفربول المتصدر خطط ملاحقه مضيفه نوتنغهام فوريست في تقليص الفارق معه إلى ثلاث نقاط بتعادله معه بنتيجة 1-1، في المرحلة 21 من الدوري الانجليزي لكرة القدم. وبعدما تقدم أصحاب الأرض عبر النيوزيلندي كريس وود بتسديدة زاحفة داخل منطقة الجزاء الدقيقة 8، أدرك البرتغالي البديل ديوغو جوتا التعادل برأسية إثر كرة وصلت إليه من ركنية نفذها اليوناني كوستاس تسيميكاس الدقيقة 66، وحافظ ليفربول على فارق النقاط الست مع ملاحقه، وهو يملك مباراة مؤجلة مع جاره إيفرتون لم يحدد موعدها بعد، وكان نوتنغهام، مفاجأة الموسم حتى الآن، يأمل في الفوز ذهابا وإيابا على ليفربول لأول مرة منذ موسم 1962-1963، علماً أنه الوحيد الذي تمكن من هزيمة فريق المدرب الهولندي أرنه سلوت في الدوري هذا الموسم (1- صفر في المرحلة الرابعة). ويمكن أن يخسر فوريست (41 نقطة) مركزه الثاني، في حال تحقيق أرسنال (40) الثالث نتيجة إيجابية أمام جاره وضيفه توتنهام، علما أن فارق الأهداف يصبح في مصلحة الأرسنال.

وأنقذ البديل ريس جيمس فريقه تشلسي من خسارة ثالثة في آخر خمس مباريات، وسجل هدف التعادل المتأخر 2-2 أمام ضيفه برنتفورد على ملعب ستامفورد بريدج. وبعدما تقدم كول بالمر لتشلسي في الدقيقة 13، تلقى أصحاب الأرض هدفين من الهولندي جاستن كلويفرت (50 من ركلة جزاء) والغاني أنطوان سيمينيو (68)، لكن جيمس الذي دخل في الدقيقة 56 وحمل شارة القيادة، سجل التعادل من ركلة حرة مباشرة الدقيقة (90+5).

وكان تشيلسي في طريقه إلى خسارة ثالثة في آخر خمس مباريات لم يذقوا فيها طعم الفوز، بعدما كانوا في المركز الثاني خلف ليفربول الذي يلعب مع نوتنغهام فوريست، لكنهم حصلوا على نقطة رفعت رصيدهم إلى 37 في المركز الرابع.

في المقابل، استكمل بورنموث نتائجه المميزة، ووصل إلى 10 مباريات متتالية من دون خسارة في الدوري والكأس. كان يمكن أن يحقق فوزه العاشر أيضا ضمن البطولة، لكنه اكتفى بتعادل سابع رافعاً رصيده إلى 34 نقطة في المركز السابع مؤقتا. محاولة تشلسي الأولى جاءت عن طريق بالمر، الذي سدد كرة بطريقة جميلة إثر تمريرة من جادون سانشو، لكنها مرت إلى جانب القائم الأيسر (10)، ونجح المهاجم في تسجيل هدف السبق بعد مجهود فردي من السنغالي نيكولاس جاكسون تخطى من خلاله مدافعين ومرر كرة بينية وصلت إلى بالمر الذي راوغ الحارس ثم وضع الكرة في مرماه (13)، وبهذا الهدف، أصبح بالمر ثاني لاعب يساهم بتسجيل 20 هدفا في الدوري هذا الموسم، بعد المصري محمد صلاح مهاجم ليفربول. ولم يتمكن جايمس هيل مدافع بورنموث من إكمال المباراة بعد إصابته في بدايتها، ليحلّ كلويفرت بدلا منه (23)،

وأهدر جاكسون فرصة تسجيل الهدف الثاني بتسديدة فوق المرمى (33)، وكان يمكن للبديل كلويفرت أن يعاقبه بتسديدة رائعة ارتدت من القائم الأيسر (37)،

وكاد بالمر يفعلها لكن الحارس الإيرلندي مارك ترافيرز تألق في إبعاد تسديدته إلى ركنية (39)، وأبعد ترافيرز رأسية جاكسون القريبة، لكنها عادت إلى المهاجم الذي فشل بوضعها في الشباك وسط حسرة مدربه الإيطالي إنتسو ماريسكا الدقيقة (44)، ودفع تشلسي الثمن مقابل إهدار الفرص في الشوط الأول، حين ارتكب الإكوادوري مويزيس كايسيدو خطأ على سيمينيو في منطقة الجزاء، ليسجل كلويفرت التعادل (50).

ويُعد بورنموث الفريق الأفضل في استغلال البدلاء، إذ أنه الأكثر تسجيلا من اللاعبين القادمين من مقاعد البدلاء في الدوري هذا الموسم، بـ11 هدفا، وفقا لشبكة "أوبتا" للإحصاءات. وحاول جاكسون إعادة التقدم لفريقه بتسديدة من داخل المنطقة تصدى لها الحارس الإيرلندي إلى ركنية (58).

وأبعد الحارس الإسباني روبرت سانشيس تسديدة خطيرة من لاعب الضيوف الويلزي ديفيد بروكس (50)، لكنه لم يتمكن من التصدي لتصويبة سيمينيو القوية في سقف المرمى التي منحت التقدم لبورنموث (68).

وحافظ الحارس ترافيرز على تقدم فريقه بتصديه لتسديدة خطيرة في الدقائق الأخيرة من الوقت الأصلي، لكنه لم يتمكن من فعل شي أمام تسديدة جيمس الصاروخية (90+5). وفشل مانشستر سيتي في استكمال صحوته بسقوطه في فخ التعادل في الوقت القاتل أمام برنتفورد 2-2، وتقدم حامل اللقب عبر فيل فودن بتسديدة رائعة على الطاير إثر عرضية من البلجيكي كيفن دي بروين الدقيقة (66)، وعزز فودن النتيجة بعدما تابع كرة ارتدت من الحارس بعد تصديه لتسديدة (78).

لكن الكونغولي الديموقراطي يوان ويسا قلص النتيجة (82)، قبل أن يخطف الدنماركي كريستيان نورغارد التعادل (90+2)، ورفع فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا رصيده إلى 35 نقطة في المركز السادس مؤقتا، كما ارتقى برنتفورد إلى المركز العاشر مؤقتا بـ28 نقطة، وبعد خسارة في الكأس أمام أستون فيلا، قاد غراهام بوتر المدرب الجديد لوست هام، فريقه إلى الفوز على ضيفه فولهام 3-2، وسجل الإسباني كارلوس سولر (31)، التشيكي توماس سوتشيك (33) والبرازيلي لوكاس باكيتا (67) أهداف الفائز، فيما سجل النيجيري أليكس أيوبي (51 و78) لفولهام. وابتعد وست هام بعشر نقاط مؤقتا عن المراكز المهددة بالهبوط بفوزه السابع، فيما تلقى فولهام خسارته الخامسة وتجمد رصيده عند 30 نقطة في المركز التاسع مؤقتا.

مقالات مشابهة

  • وفاة عملاق السينما الأمريكية المخرج ديفيد لينش عن 78 عاما
  • رحيل عملاق السينما السيريالية ديفيد لينش
  • وفاة عملاق السينما الأمريكية المخرج ديفيد لينش عن عمر يناهز 78 عاما
  • وفاة المخرج العالمي ديفيد لينش
  • وفاة المخرج الأمريكي ديفيد لينش صاحب أعمال "توين بيكس" و"موهولاند درايف" عن 78 عاماً
  • وفاة المخرج الأمريكي المخضرم ديفيد لينش عن عمر 78 عاما
  • صاروخ بلو أوريجين يفشل في الهبوط.. وتهنئة مثيرة من ماسك لبيزوس
  • الأهلي المصري يفشل في حسم صفقة إيفرتون
  • الأب بطرس دانيال يكتب: دعوة واستجابة
  • ليفربول يُفشل خطط نوتنغهام.. والسيتي يفشل في اكمال صحوته