إعلام عبري: تل أبيب تبدي استعدادها للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح 70 محتجزًا وهذه شروط حماس
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
يديعوت أحرونوت: تل أبيب أعربت عن استعدادها للتحلي بالمرونة في أيام وقف إطلاق النار سي إن إن: تل أبيب قد توافق على وقف عملياتها العسكرية لعدة
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن تل أبيب ترفض الاقتراح بإطلاق سراح 50 محتجزًا دون أي تصنيف ومعايير، وتُصر على عدم فصل العائلات والإفراج عن جميع الأطفال والأمهات.
اقرأ أيضاً : إعلام عبري: مجلس إدارة الحرب قرر تزويد المنظمات الدولية بغزة بالوقود
وبحسب الصحيفة العبرية، فإن تل أبيب أعربت عن استعدادها للتحلي بالمرونة في أيام وقف إطلاق النار للسماح بالإفراج عن المزيد، وأنها مستعدة للتوصل إلى اتفاق يتم بموجبه إطلاق سراح 70 محتجزًا على الأقل.
من جهة أخرى، ذكرت شبكة سي إن إن، أن حركة حماس طالبت تل أبيب، بوقف تحليق طائرات الاستطلاع المُسيّرة فوق غزة، ووقف العملية البرية، كجزء من طلبها لإتمام عملية التبادل.
وأشارت نقلا عن مسؤولين، إلى أن تل أبيب قد توافق على وقف عملياتها العسكرية لعدة أيام للسماح بإطلاق سراح عشرات المحتجزين.
وأكدت أنه تم رفض طلب وقف تحليق الطائرات المُسيّرة فوق غزة من قبل تل أيبب.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة تل أبيب الأقصى تل أبیب
إقرأ أيضاً:
حماس تبدي مرونة في المفاوضات وتنتظر نتائج الوسطاء مع إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت حركة "حماس"، في بيانها الصادر يوم الاثنين، أنها تعاملت بمرونة مع جهود الوسطاء الدوليين، وعلى رأسهم مصر وقطر والولايات المتحدة، في إطار المباحثات الجارية مع إسرائيل. وترى الحركة أن هذه المفاوضات تتمحور حول ثلاثة محاور رئيسية: إنهاء الحرب، انسحاب القوات الإسرائيلية، وإعادة إعمار قطاع غزة.
ومع ذلك، حذّرت حماس من أن الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة، مثل التهديد باستئناف القتال وقطع الكهرباء عن غزة، هي محاولات فاشلة تهدف إلى الضغط على الحركة، وقد تشكل تهديدًا مباشرًا للأسرى المحتجزين لدى المقاومة.
جولة جديدة من المفاوضات
بالتزامن مع موقف حماس، توجه وفد إسرائيلي إلى العاصمة القطرية، الدوحة، لإجراء جولة جديدة من المفاوضات بشأن مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
ويأتي هذا التحرك بعد إعلان إسرائيل قطع إمدادات الكهرباء عن القطاع، في خطوة تهدف إلى تكثيف الضغوط على الحركة الفلسطينية.
اتفاق الهدنة
تم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في 19 ديسمبر 2023، بعد أكثر من عام من الحرب التي اندلعت إثر هجوم "حماس" على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023. لعبت كل من الولايات المتحدة ومصر وقطر دورًا رئيسيًا في التوسط لإنجاح الاتفاق، الذي تم تقسيمه إلى مراحل:
المرحلة الأولى: امتدت ستة أسابيع وانتهت في مطلع مارس 2024.
المرحلة الثانية: تمثل نقطة الخلاف الأساسية، حيث تطالب "حماس" ببدء المفاوضات لإنهاء الحرب بشكل نهائي، في حين تسعى إسرائيل إلى تمديد المرحلة الأولى حتى منتصف أبريل، بناءً على مقترح أمريكي.
أدوات الضغط السياسي والعسكري
في ظل استمرار المفاوضات، لجأت إسرائيل إلى تعليق دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة في بداية الشهر، قبل أن تعلن يوم الأحد عن قطع إمدادات الكهرباء للقطاع. وقد صرّح وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، بأن تل أبيب "ستستخدم كل الأدوات المتاحة لاستعادة الرهائن وضمان عدم وجود حماس في غزة في اليوم التالي".
هل تتحرك المفاوضات نحو حل أم تصعيد؟
تعكس هذه التطورات حالة الجمود التي تواجهها المفاوضات، حيث تحاول إسرائيل فرض شروطها عبر الضغط الاقتصادي والعسكري، بينما تصر "حماس" على ضمان اتفاق نهائي ينهي الحرب ويضمن إعادة الإعمار.
في المقابل، تستمر جهود الوسطاء في محاولة تضييق الفجوة بين مطالب الطرفين. ومع استمرار الضغوط الإسرائيلية، قد تلجأ حماس إلى تصعيد ميداني إذا لم يتم تحقيق تقدم ملموس في المفاوضات، مما يهدد بانهيار الهدنة وعودة المواجهات المسلحة، بينما يبقى السؤال الأهم: هل تنجح الدبلوماسية في تحقيق تقدم حقيقي، أم أن سيناريو التصعيد يظل الأكثر احتمالًا في المرحلة المقبلة؟.