عقد مؤتمر حول الهجرة الشرعية لتنظيم ودمج المهاجرين في الاقتصاد الوطني
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
الوطن|متابعات
أعلنت الحكومة منتهية الولاية عن استعدادها لعقد مؤتمر تحت عنوان “بحر متوسط آمن وجنوب مستقر” حول الهجرة القانونية بهدف دمج المهاجرين في الاقتصاد الوطني، وأكدت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء أن المؤتمر مقرر عقده يومي 27 و28 نوفمبر بطرابلس، بحضور وزراء العمل من دول الساحل والصحراء.
ويعد المؤتمر الأول من نوعه في ليبيا على المستوى الإقليمي والقاري والدولي، ومن المتوقع أن يشهد مشاركة إيطاليا والاتحاد الأوروبي، ويعتبر هذا المؤتمر خطوة هامة نحو تغيير النظرة تجاه الهجرة في ليبيا، حيث تسعى الحكومة إلى دمج المهاجرين في الحياة الاقتصادية بدلاً من تركهم في يد الجماعات الإجرامية والمهربين.
وتأتي هذه الخطوة بعد توقيع مذكرة التفاهم لتعزيز الهجرة القانونية مع بنغلادش بهدف تسهيل إجراءات العمل وضمان عودة المهاجرين إلى بلادهم، وتعتزم الحكومة تقديم نفس المذكرة لدول الساحل والصحراء الأخرى، في محاولة لتنظيم ودمج المهاجرين وتحقيق التنمية الاقتصادية في البلاد.
يُذكر أن ليبيا تستضيف عددًا كبيرًا من المهاجرين من مختلف الجنسيات، وهو ما يتطلب التصدي لتحديات إدارة وتنظيم هذا العدد من السكان الذين يسعون لدخول أوروبا.
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
إقرأ أيضاً:
حزب السادات: الاستثمارات القطرية بمصر شهادة ثقة في الاقتصاد الوطني
أشاد النائب عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، بالبيان المشترك الصادر عن جمهورية مصر العربية ودولة قطر، في أعقاب الزيارة الرسمية التي أجراها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الدوحة يومي 13 و14 أبريل 2025، ولقائه بأخيه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر.
توافقات مصرية قطريةوأكد "السادات" أن هذه الزيارة وما نتج عنها من توافقات تعكس حرص القيادة السياسية في البلدين على تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، وتؤسس لمرحلة جديدة من التكامل الإقليمي القائم على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.
وأوضح أن الاتفاق على ضخ استثمارات قطرية مباشرة بقيمة 7.5 مليار دولار خلال المرحلة المقبلة يمثل دفعة قوية للاقتصاد المصري، ورسالة ثقة من الشركاء الإقليميين في مستقبل مصر التنموي، تحت قيادة الرئيس السيسي.
روح جديدة للعلاقات المصرية القطريةوأشار "السادات" إلى أن أجواء المباحثات التي وصفها البيان بـ"الأخوية" تعكس روحًا جديدة في العلاقات العربية – العربية، تقوم على الحوار والتفاهم والعمل المشترك، مما يعزز من قدرة الدول العربية على مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
علي جانب آخر، وصف رئيس حزب السادات الديمقراطي زيارة الرئيس السيسي لقطر والكويت بأنها "رسالة قوية تعكس مكانة مصر الإقليمية" مؤكدا أن الزيارة نجحت في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر ودول الخليج، كما أن الزيارة أعادت تأكيد الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية.
واختتم تصريحه بالتأكيد على أن لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ تدعم هذه الجهود الدبلوماسية والاقتصادية، وتثمّن النهج الحكيم الذي تتبعه الدولة المصرية في بناء شراكات استراتيجية تخدم مصالح الشعب المصري وتعزز من مكانة مصر على الساحتين الإقليمية والدولية.