محرقة غزة.. شهداء القصف الإسرائيلي يتجاوزون 12 ألفا بينهم 5 آلاف طفل
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى أكثر من 12 ألف شهيد، بينهم 5 آلاف طفل، 3 آلاف و300 امرأة.
في حين ارتفع عدد المصابين إلى أكثر من 30 ألفا، منهم 70% من الأطفال والنساء، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
جاء ذلك في بيان للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة، الجمعة، بعد ساعات من إعلان الحكومة أن ارتفاع أعداد الشهداء وانقطاع الاتصالات حال دون تحديث البيانات خلال الـ48 ساعة الماضية.
وقال مدير عام المكتب إسماعيل ثوابتة في مؤتمر صحفي، إن إجمالي المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال ارتفع إلى أكثر من 1270 مجزرة.
ولفت إلى أن عدد المفقودين بلغ أكثر من 3750 مفقوداً، منهم 1800 طفل، لازالوا تحت الانقاض.
يذكر أن هذه الإحصاءات لا تشمل أعداد الشهداء التي ترتقي في مدينة غزة بعد خروج مشافي المدينة عن غزة بسبب العدوان الإسرائيلي.
اقرأ أيضاً
رفضوا النزوح للجنوب.. 807 آلاف فلسطيني لا يزالون في غزة وشمالها
ووفق المكتب الإعلامي الحكومي؛ بلغ عدد شهداء الكوادر الطبية نحو 200 طبيب وممرض ومسعف، كما استشهد 222 من رجال الدفاع المدني، ونحو 51 صحفياً.
وذكر ثوابتة، أن عدد المقرات الحكومية المدمرة بلغ 95 مقراً حكومياً، إلى جانب 255 مدرسة، منها 63 مدرسة خرجت عن الخدمة.
وبلغت عدد المساجد المدمرة تدميراً كلياً 76 مسجداً، فيما تعرض للتدمير الجزئي 165 مسجداً، إضافة إلى استهداف 3 كنائس.
وأشار المسؤول الحكومي إلى خروج 25 مستشفى و52 مركزاً صحياً عن الخدمة، في وقت استهدف الاحتلال 55 سيارة إسعاف.
وأكد ثوابتة أن جميع المستشفيات لا تقدم سوى الخدمة الصحية للمرضى والجرحى، وأن مزاعم الاحتلال بخصوص وجود مراكز تحكم وقيادة للفصائل الفلسطينية؛ هي مجرد قفزة في الهواء وأكاذيب زائفة لا تنطلي على أحد.
وطالب المنظمات والهيئات والمؤسسات الدولية بالضغط على أعلى المستويات من أجل تحرير مستشفى الشفاء "المحتل من الإسرائيليين"، وإخراج الجنود والدبابات والطائرات من حرم وأجواء المستشفى وإمداده فوراً وبشكل عاجل بالوقود هو، وجميع المستشفيات لكي تتمكن هذه المستشفيات من العودة إلى أداء مهمتها الإنسانية والطبية والصحية.
اقرأ أيضاً
ما حدث بالموصل "لعب أطفال" بالنسبة لما يحدث بغزة.. كاتبة أمريكية تطرح 7 اختلافات حاسمة
وحمّل ثوابتة الاحتلال الإسرائيلي والمجتمع الدولي والولايات المتحدة كامل المسؤولية عن "سلامة طواقمنا الطبية وجرحانا ومرضانا، وجميع النازحين المحاصرين داخل مجمع الشفاء الطبي، وفي كل مكان في قطاع غزة".
كما طالب بفتح معبر رفح لإدخال المساعدات الطبية والإمدادات وإدخال الوقود لهذه المستشفيات في إطار إعادة تشغيلها وعودتها إلى العمل.
وجدد التحذير من التداعيات الخطيرة والعواقب الوخيمة المترتبة على قطع الاتصالات والانترنت عن قطاع غزة.
وفجر 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة، عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
وقتل في الهجوم، ما لا يقل عن 1400 إسرائيلي، حسبما أعلنت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، فيما بلغ عدد المصابين أكثر من 5 آلاف.
فيما بلغ عدد الأسرى أكثر من 240، حسب الجيش الإسرائيلي، تسعى المقاومة إلى مبادلتهم بنحو 7 آلاف أسير فلسطيني في سجون الاحتلال.
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية”، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
اقرأ أيضاً
مع تزايد أعداد الشهداء.. حكومة غزة لم تتمكن من تحديث إحصائياتها
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إسرائيل الحرب على غزة محرقة غزة احتلال شهداء مصابون قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
إصابة أكثر من 150 شخصاً في إسطنبول جرّاء زلزال قوته 6.2 درجة
المناطق_متابعات
أُصيب أكثر من 150 شخصاً عندما قفزوا من المباني بعد أن هزّ زلزال قوته 6.2 درجة إسطنبول، اليوم الأربعاء، وهو أحد أقوى الزلازل التي شهدتها المدينة خلال السنوات القليلة الماضية، وفقاً لـ«رويترز».
وتجمّع كثيرون في متنزهات، وجلس آخرون خارج البنايات والمنازل وسط إسطنبول مع توالي الهزات الارتدادية.
أخبار قد تهمك زلزال بقوة 6.2 درجات يضرب إسطنبول التركية 23 أبريل 2025 - 1:58 مساءً زلزال بقوة 4.6 درجات يضرب جزر تونغا جنوب المحيط الهادئ 23 أبريل 2025 - 8:52 صباحًاوقال مكتب رئيس بلدية إسطنبول إن 151 شخصاً أُصيبوا وتلقوا العلاج في المستشفيات بعد أن قفزوا من المباني ذعراً خلال الزلزال، لكن أياً منهم لا يعاني من حالة حرجة.
وأفاد المكتب بأن مبنى خالياً في وسط إسطنبول انهار دون إصابة أي أشخاص بأذى في محيطه، ولم تلحق أي أضرار بالبنية التحتية للطاقة أو المياه في المدينة التي يبلغ عدد سكانها 16 مليوناً والواقعة على الضفتَيْن الأوروبية والآسيوية لمضيق البوسفور. وأغلقت بعض المتاجر أبوابها.
وشهدت تركيا في فبراير (شباط) 2023 أعنف زلزال في تاريخها الحديث، إذ كانت قوته 7.8 درجة؛ مما تسبّب في دمار واسع، وأودى بحياة أكثر من 55 ألفاً وإصابة أكثر من 107 آلاف في جنوب تركيا وشمال سوريا.
ولا يزال مئات الآلاف من المتضررين من ذلك الزلزال مشردين، ويعيش الكثير منهم في إيواء مؤقت. وأعاد الزلزال الجديد إلى الذاكرة زلزالاً وقع قرب إسطنبول في 1999 وأودى بحياة نحو 17 ألفاً.
وقع الزلزال الساعة 12:49 بالتوقيت المحلي (09:49 بتوقيت غرينتش) ومركزه في منطقة سيليفري على بُعد 80 كيلومتراً إلى الغرب من إسطنبول. وذكرت إدارة الكوارث والطوارئ التركية أن مركز الزلزال كان على عمق 6.92 كيلومتر.
وقال وزير النقل والبنى التحتية، عبد القادر أورال أوغلو، إن عمليات المسح والتفقد الأولية لم تكشف حتى الآن عن أي أضرار لحقت بالطرق السريعة والمطارات والقطارات وقطارات الأنفاق.
وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، عبر منصة «إكس»، إنه يتابع الموقف وأصدر مكتبه إرشادات للسكان حال وقوع المزيد من الزلازل.