مهرجان الموسيقى والغناء للأطفال: جامعة بورسعيد تبرز مواهب الشباب
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
جامعة بورسعيد تستضيف مهرجان النوعية لموسيقى وغناء الطفل، حيث أقيمت سلسلة من العروض الفنية المميزة وسط حضور مميز من كبار الشخصيات الأكاديمية والفنية.
بحضور الدكتور أيمن أبراهيم رئيس الجامعة والدكتورة غادة جبارة رئيسة أكاديمية الفنون، شهد المهرجان تقديم مواهب الشباب في عروض متنوعة أظهرت التعاون الوثيق بين الجامعة والأكاديمية.
تأتي هذه الفعالية كفرصة مهمة لاكتشاف وعرض مواهب الشباب في الموسيقى والفن، حيث تميزت العروض بتنوعها وجودة تقديمها.
تمتع الحضور بعروض من فرق موسيقية وكورالات تمثل جهات فنية متعددة، وشكّل هذا المهرجان منبرًا أكاديميًا يبرز القدرات الفنية والموهبة لدى الشباب.
وأكد رئيس الجامعة، الدكتور أيمن أبراهيم، على أهمية هذه المبادرات التي تُظهر التزام الجامعة بدعم وتشجيع مواهب الطلاب وتوفير فرص للتعبير الفني والثقافي.
كما أشارت رئيسة أكاديمية الفنون، الدكتورة غادة جبارة، إلى سعادتها بالشراكة المستمرة مع الجامعة وتعزيز هذه المبادرات لتطوير ودعم المواهب الشابة في مجال الفن والموسيقى.
تعكس هذه الفعاليات الجهود المبذولة في تعزيز التعليم الفني وتشجيع الابتكار الإبداعي للشباب، ما يساهم في تعزيز التفاعل الثقافي والفني داخل مجتمع بورسعيد.
جانب من اللقاء جانب من اللقاءالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أكاديمية الفنون التعليم الفني جامعة بورسعيد المواهب الشابة مهرجان الموسيقى مهرجان الموسيقى والغناء وزير التعليم العالي والبحث العلمي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي رئيس جامعة بورسعيد
إقرأ أيضاً:
مدرب فرقة "وطن الفنون الفلسطينية" في حوار لـ "الفجر الفني": واجهنا صعوبات في الحصول على أزياء الحفل.. وحملنا مشاعر مختلطة من الحزن والألم
الفن رسالة قوية وتغلبنا على مشاعر القلقواجهنا صعوبة في الحصول على الأزياء التراثية وصممنا نظهر بأفضل صورةقلقنا من فهم الجمهور لنا بشكل خاطيء قبل الحفل
افتتحت الفرقة الفلسطينية "وطن الفنون " فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي حيث قدمت مجموعة من الرقصات والفلكلور الفلسطيني في بداية الحفل وحصلت على العديد من الإشادات الجماهيرية وتفاعل الحضور مع الدبكة بشكل كبير وأغنية " فلسطيني" للفنان محمد عساف، ووجه الفنان حسين فهمي الشكر لهم بعد انتهاء الفقرة معلنًا أن جميع أعضائها من فلسطين.
كان لـ “الفجر الفني” لقاء خاص مع مدرب الفرقة مهند سكيك ليكشف تفاصيل تحضيراتهم لهذا الحفل والتحديات التي واجهتهم للمشاركة في المهرجان.
يقول مهند سكيك مدرب الفرقة الفلسطينية أن الفنان حسين فهمي أتفق مع إدارة الفرقة أن تكون فرقتنا "فرقة وطن للفنون " عبارة عن مفاجأة للحضور.
وعن تحضيرات الفرقة قال سكيك:"احنا كفرقة دبكة فلسطينية، الدبكة جزء من هويتنا ومن حبنا لتراثنا، التحضيرات كانت مكثفة، اشتغلنا بقلب واحد وكلنا حماس عشان نطلع بأحسن صورة ونمثل فلسطين بأداء يليق بتراثها تحضيراتنا كانت مش مجرد دبكة وتدريب، كانت كأنها وسيلة نعبر فيها عن اللي بداخلنا، خاصة مع اللي بصير في غزة، كل حركة وكل خطوة على المسرح كانت بتمثل صوتنا وصوت أهلنا اللي يعانوا هناك تعبنا كتير، بس كان إلنا دافع قوي نطلع بأحسن صورة، كلنا كنا بنتدرب بجدية وبروح الفريق، لأنه منعرف إنه هي فرصة لنوصل صوتنا ونبيّن للعالم جمال تراثنا وهويتنا".
وعن ردود أفعال الجمهور على الفقرة:" كانت مشاعرنا ممزوجة بالفخر والتأثر عندما علمنا أن المهرجان متضامن مع فلسطين، هذا التضامن يعني الكثير لنا، ويجعل المشاهد يرى كيف يستطيع الفن توصيل رسائل قوية ويقف بجانب قضايا عادلة، وهذا ما أعطانا حافز للإبداع على المسرح".
وكشف مهند سكيك عن التحديات والأزمات التي واجهتهم قائلًا:" أهم الصعوبات كانت الظروف المادية،
واجهنا صعوبة بالحصول على الأزياء التراثية، ولكن كنا مصممين أن نظهر بأفضل صورة، وبالإضافة لذلك كان هناك ضغط نفسي كبير على الفرقة، نظرًا لشعورنا بمسؤولية ضخمة لتمثيل فلسطين بصورة تليق بها، خاصة في ظل الأحداث فى غزة، كل شخص من الفرقة كان يشعر إنه يمثل صوت أهل وشعب فلسطين".
أضاف قائلًا:" كان لدينا تحدي عاطفي ليس سهلًا، عندما كنا ندبك، كنا نحمل مشاعر مختلطة من الألم والحزن على ما يحدث هناك، ولكن قررنا تحويل هذة المشاعر لطاقة إيجابية ونقوم بتوصيل رسالتنا بشكل قوي على المسرح".
وتابع قائلًا:" كان هناك خوف كبير من كيفية تقبل الجمهور لمشاركتنا في المهرجان في ظل الحرب، كان لدينا حالة قلق من أن يفهمنا الجمهور بشكل خاطيء، ويعتبرها وقت غير مناسب (للدبكة) وينقلب الأمر ضدنا".
واختتم حديثه قائلًا:" عندما صعدنا على المسرح وانتهينا من الدبكة، كل التعب والمخاوف زالت، وعندما رأي أهلنا وأصحابنا في غزة هذا العرض، كان لديهم شعور بالفخر الشديد وشعرنا أن رسالتنا وصلت بنجاح، شعرنا أننا نجحنا في توصيل صوتنا وتراثنا، المشاركة لم تكن مجرد دبكة، كانت موقف وكلمة بإسم كل شخص يعيش هناك، وكانت أكبر دليل على أن الفن رسالة قوية".