يجدد الأنسجة.. فوائد جديدة لـ فيتامين «ب-12»
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
كشفت الأبحاث الحديثة، التي قادها الدكتور مانويل سيرانو في مجلس الهجرة واللاجئين في برشلونة، عن دور محوري إضافي لفيتامين "ب- 12" في إعادة البرمجة الخلوية وتجديد الأنسجة.. هذا الاكتشاف يحمل وعدا للطب التجديدي وتحسين التغذية.
ويعد فيتامين "ب -12"، أحد المغذيات الدقيقة المعترف بها لوظائفها الحيوية فى الحفاظ على وظيفة الأعصاب، ودعم انتاج خلايا الدم الحمراء، وتسهيل تخليق الحمض النووى.
وركزت الدراسة الحالية على إعادة البرمجة الخلوية، وهي عملية يعتقد أنها تحاكي المراحل المبكرة لإصلاح الأنسجة.
واكتشف فريق البحث أن إعادة البرمجة الخلوية في الفئران تستهلك كميات كبيرة من فيتامين "ب- 12".. يصبح استنفاد فيتامين "ب- 12" عاملا مقيدا، ما يؤدي إلى تأخير وإعاقات في جوانب معينة من عملية إعادة البرمجة.. والمثير للدهشة أنه على الرغم من أن الفئران عادة ما تحتوي على مصدر غذائي وفير لفيتامين "ب 12"، إلا أن استكمال نظامها الغذائي بهذه المغذيات الدقيقة أدى إلى تحسين كفاءة إعادة البرمجة بشكل كبير.. وتؤكد هذه النتيجة الفوائد العلاجية المحتملة لفيتامين "ب -12" في تجديد الأنسجة.
فيتامين ب-12 يساعد على علاج التهاب القولون
وتحقق الباحثون من صحة النتائج التي توصلوا إليها في نموذج لالتهاب القولون التقرحي، وهي حالة تخضع فيها الخلايا المعوية لعملية مشابهة لإعادة البرمجة الخلوية أثناء الإصلاح.. كما تشير الدراسة إلى أن المرضى، الذين يعانون من مرض التهاب الأمعاء، مثل التهاب القولون التقرحي، يمكن أن يستفيدوا من مكملات فيتامين "ب- 12".. أكد الدكتور سيرانو على الدور الحاسم لفيتامين "ب-12"، في إعادة البرمجة الخلوية وإصلاح الأنسجة.
وأشار إلى أن هذه النتائج تبشر بالخير للطب التجديدي ولديها القدرة على تحسين نتائج المرضى من خلال تعزيز التغذية.. كذلك، تعمقت الدراسة في المتطلبات الأيضية لإعادة البرمجة الخلوية وحددت فيتامين "ب-12"، كعامل مقيد لفرع استقلابي معين يشارك في تفاعلات المثيلة.. تتطلب الخلايا التي تبدأ في إعادة البرمجة أو إصلاح الأنسجة مستويات عالية من تفاعل المثيلة هذا، ما يستلزم إمدادا كبيرا بفيتامين "ب- 12".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فيتامين ب 12 نقص فيتامين ب12 التهاب القولون التقرحي
إقرأ أيضاً:
طبيبة توضح أبرز أعراض التهاب المعدة
التهاب المعدة هو حالة مرضية تتسبب بتآكل الطبقة المخاطية الحامية للمعدة وتشير الدكتورة لاريسا عبدلخاكوفا خبيرة التغذية، إلى أن التهاب المعدة من الأمراض الأكثر انتشارا بين الناس في عصرنا، سواء الكبار أو الصغار.
وتشير الخبيرة، إلى أن الأسباب الأكثر شيوعا لالتهاب المعدة هي سوء التغذية وتناول الأطعمة الساخنة جدا أو الباردة جدا، وكذلك تناول الطعام بسرعة وسوء مضغه. كما أن تناول الأطعمة الحارة والمالحة والتدخين والكحول ومضغ العلكة على معدة فارغة يساعد على الإصابة بالتهاب المعدة.
وتقول: "أعراض التهاب المعدة متنوعة. فقد تظهر بشكل ألم ضاغط أو ألم ثاقب أو حتى حاد على شكل مغص في المنطقة الشرسوفية في النصف العلوي من البطن. كما قد يرافق التهاب المعدة غثيان وتقيؤ وفقدان الشهية وحرقة المعدة والتجشؤ المتكرر والشعور بالشبع السريع وثقل في المعدة وطعم كريه في الفم وانبعاث رائحة كريهة من الفم في بعض الأحيان".
وتشير إلى أنه إذا اكتشف الشخص مثل هذه الأعراض فعليه إجراء تغيير في نظامه الغذائي.
ووفقا لها، إذا كان الشخص يعاني من التهاب المعدة، ويرغب في تسريع عملية الشفاء، فعليه حماية الغشاء المخاطي الملتهب من عصير المعدة. ويوصى بتناول مغلي بذور الكتان وبذور عشبة لسان الحمل قبل الأكل. ويجب أن يكون الطعام دافئا أو مهروسا. وأفضل الأطعمة هي المرق والحساء قليل الدسم الذي يعتمد على هذه المرق، ومغلي الأرز بين الوجبات أو قبل الوجبات، وشاي الأعشاب مثل البابونج وعرق السوس.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن تناول حمض الألجينيك وهلام الأعشاب البحرية وتوابل، مثل الكركم و أحماض أوميغا-3 الدهنية ومياه معدنية دافئة والكولاجين أو الجيلاتين.
كما توصي الخبيرة بتناول 4-5 وجبات طعام في اليوم عند الإصابة بالتهاب المعدة، واستبعاد الأطعمة الباردة والساخنة جدا والقهوة والشوكولاتة والتوابل الحارة والأطعمة الدهنية والمقلية والوجبات السريعة من النظام الغذائي.