إذا كنتم تريدون أن تموتوا من العطش فهذا خياركم، هكذا يأتي رد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق نفتالي بينيت على وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي..

حيث أعلن الصفدي عدم التوقيع على اتفاقية لتبادل الطاقة بالمياه مع إسرائيل احتجاجًا على حرب تل أبيب ضد قطاع غزة.. وفيما يشير بينيت إلى أن إسرائيل لديها ما تحتاجه من مصادر الطاقة، أما الأردن فليس لديه ما يكفي من المياه لسكانه، يهدد الصفدي بأن معاهدات السلام ستصبح وثائق يجمعها الغبار في ظل ما تقوم به تل أبيب من جرائم حرب ضد الإنسانية في غزة، مضيفا أن إسرائيل دولة قائمة بالاحتلال وأن غزة منطقة محتلة والمقاومة ضد الاحتلال حق مشروع.


فهل يتطور التصعيد الأردني ضد إسرائيل إلى حافة انهيار معاهدة السلام بين الجانبين؟ وما خيارات عمان إذا ما أقدمت تل أبيب على خطط تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى الأردن؟

Your browser does not support audio tag.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اتفاق السلام مع إسرائيل الحرب على غزة الشرق الأوسط جرائم حرب قطاع غزة الضفة الغربية

إقرأ أيضاً:

باحث: اتفاق التهدئة ضرورة للطرفين رغم الشكوك في نوايا إسرائيل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد محمد عز العرب، الباحث بمركز الأهرام للدراسات، أن هناك مصلحة مشتركة لدى إسرائيل وحماس، لاستكمال اتفاق التهدئة، رغم الشكوك المتزايدة حول مدى التزام الجانب الإسرائيلي، موضحًا أن هذا الاتفاق يتم في سياق توازنات ضعف وليس توازنات قوة، حيث يعاني الطرفان من تداعيات الحرب المستمرة.

وأشار عزالعرب، خلال مداخلة ببرنامج «ثم ماذا حدث»، ويقدمه الإعلامي جمال عنايت، على قناة «القاهرة الإخبارية» إلى أن إسرائيل دمرت البنية التحتية لقطاع غزة بشكل شبه كامل، وفقًا للتقديرات الدولية، حيث تشير الأرقام إلى تضرر من 70 إلى 75% من إجمالي القطاع، كما استهدفت قيادات حماس من الصف الأول إلى الثالث، فيما تتحدث التقديرات الإسرائيلية عن استهداف أكثر من 20 ألف عنصر، بينهم شخصيات بارزة ذات أهمية رمزية.

ورغم ذلك، فإن الحرب لم تحقق أهدافها الأساسية بعد مرور أكثر من عام وثلاثة أشهر، مما يثير القلق داخل الجيش الإسرائيلي بشأن استمرارها دون حلول واضحة، كما أن الاقتصاد الإسرائيلي تأثر بشدة، لولا الدعم الأمريكي والغربي.

وأضاف أن حماس، رغم الخسائر الفادحة، لا تزال الطرف الذي يتفاوض مع إسرائيل بشأن تبادل الأسرى، في مشهد تكتيكي يعكس استمرار الصراع السياسي والميداني، مشيرًا إلى رمزية بيت يحيى السنوار في عمليات التسليم، بالإضافة إلى اختيار توقيت محدد لتسليم الأسرى عبر الهلال الأحمر والصليب الأحمر، ما يعكس استمرارية المشهد التفاوضي.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل اتفاق السيسي وترامب بخصوص الحرب في غزة
  • التلفزيون الأردني يشطب اقتباسا لـسمية الغنوشي بسبب موقفها المسيء (شاهد)
  • وزير الخارجية والهجرة ونظيره الأردني يبحثان سبل تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة وتنفيذ مراحله الثلاث
  • باحث: اتفاق التهدئة ضرورة للطرفين رغم الشكوك في نوايا إسرائيل
  • «مصطفى بكري» عن تهديد إسرائيل لـ «السيسي»: الصعايدة حيطلعوا عليكم بالشوم
  • الأونروا: استلمنا ثلثي المساعدات من الشاحنات التي دخلت القطاع منذ اتفاق غزة
  • المخبز الأردني في غزة يوزع الخبز على الأهالي منذ أسبوع / صور
  • وثائق استخباراتية تكشف اللحظات الأخيرة لانهيار نظام الهارب بشار
  • رئيس الوزراء الأردني: ضرورة تهيئة ظروف العودة الطوعيَّة والآمنة للاجئين السوريين
  • يتهم إسرائيل بالعنصرية ويجمع المساعدات لغزة.. روبوت مخصص لدعم تل أبيب يخرج عن السيطرة