قال الدكتور فريد شوقي القيادي بحزب العدل إن اختيار فريد زهران رئيسا للجمهورية هو طريق للنجاة لأننا نحتاج إلى تغيير سلمي وديموقراطي وهو الخيار الوحيد لنا.

جاء ذلك خلال كلمته بمؤتمر دعم للمرشح الرئاسي فريد زهران بمدينة البدرشين بمحافظة الجيزة، وطلب "شوقي" من الحضور في بداية كلمته الوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الشعب الفلسطيني.

وتابع : جربنا بأنفسنا ورأينا الأداء السئ للحكومة الحالية، فليس هناك دولة تقوم إلا بالتعليم والمساواة، ووجود جهاز رقابي قوي على الأسعار في الأسواق، ومظلة تأمين صحي شامل، ولن يحدث شئ من هذا إلا بالتغيير.

وأكد القيادي بحزب العدل أنه مطلوب منا التغيير، ونحن في حاجة إلى ذلك التغيير، وهذا هو التاريخ الذي نكتبه الآن، وعلينا أن نثق إننا أصحاب التغيير.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فريد زهران

إقرأ أيضاً:

القوى المُعادية تعترف: التحدّي اليمني فريدٌ ومن الصعب التغلُّبُ عليه

يمانيون../
قوةُ الردعِ التقليدية تآكلت أمام ثبات وصلابة اليمن، العجز عن بلوغ الأهداف حقيقة يصعُبُ أن تتبدّل، حديث أوساط العدوّ عن طبيعة المواجهة لا يــتوقف، توصياتُه بشــأن خيارات التعامل مع ذلك تتوالى، في هذا السياق يتبرع الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية “عاموس يدلين” برؤية تبدو له جديدة، يعترف هذا اليهودي أن خطرَ تهديد القوات اليمنية على “إسرائيل” يتجاوزُ حدودَ مفهوم الردع التقليدي ويُقر أن من الصعب تحقيقه، ولكن إن اختارت “إسرائيل” تحديد الردع ووقف إطلاق النار كهدف فلا بدّ أن يكون مصحوبًا بجُهد طويل الأمد لإسقاط النظام في صنعاء تحت ضغوط عسكرية واقتصادية وتنظيمية هائلة.

وكتب يدلين للقناة العبرية “الثانية عشرة” أن تنفيذَ ما سبق يجب أن يكون علامة فارقة في استراتيجية أوسع، تشمل شن حملة واسعة ضد وسائل الإعلام اليمنية، للإضرار بالبنى التحتية المادية والسيبرانية للآلة الإعلامية، وحتى الإضرار بالإعلاميين أنفسهم، ويكفي لتجاوز أي جدل دولي قد ينجم عن ذلك بـ “تقديم هؤلاء الأهداف كقادة حرب المعلومات لمنظمة إرهابية” وهو ما يُمكن أن يتكفَّلَ به القليلُ من فاعلية المؤسّسة الدبلوماسية والعسكرية الإسرائيلية، برأي الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية عاموس يدلين..

يقاربُ يدلين خطورةَ التحدي اليمني كمحيط شديد العداء ويوضح أن “هدف تدمير “إسرائيل” بالنسبة للحوثيين ليس شعارًا، بل عقيدةٌ دينية جهادية تؤدي لخطة عمل تنفيذية، ولذلك فَــإنَّ الاستراتيجية المبنية على الردع وحده تتطلب فحصًا مُستمرًّا لصلاحية الردع لتجنب فشل مثل 7 أُكتوبر ويقول يدلين: “بسَببِ ما تلعبه فكرة تدمير “إسرائيل” من دور مركزي في أيديولوجية الحوثيين، فَــإنَّ استراتيجية (الصمت مقابل الصمت) قد يكون مرة أُخرى استراتيجية خاطئة على المدى الطويل ووصفةً لمفاجأة أُخرى من عدو أثبت بالفعل قدرته على المفاجأة”.

لكن ما يفوّت هذه الأُطروحات أن أمريكا وبريطانيا ومعسكرًا طويلًا عريضًا نفَّذوا مجملَ الضغوط ولعبوا كُـلّ الأوراق على المستوى العسكري والأمني والاقتصادي والسياسي، وأن كُـلّ ذلك بعد أكثر من عام لم يُزحزح موقف اليمن، كما لم يُصلِح الخلل المميت في فعالية منظومات الردع الأمريكية -الإسرائيلية الحامية للكيان، في الأثناء تستمر محاولات استشراف مآلات المواجهة مع حالة إرباك غير مسبوقة تعيشها دوائر صناعة القرار في ظل انعدام خيارات التعامل وتلاشي الفاعلية وتآكل الأدوات أمام فرادة التحدي اليمني وصعوبة التغلب عليه، ولا خلاص للكيان المؤقت من دائرة العقاب.

المسيرة| عبدالحميد الغرباني

مقالات مشابهة

  • طروب تعاتب نانسي عجرم وتكشف سر هروبها من زواج فريد الأطرش
  • طروب تفجر مفاجأة: فريد الأطرش طلب يدي بشروط قاسية.. فهربت دون رد!
  • الإفراج عن القيادي في الحركة الإسلامية نعيم جعابو
  • جمعة: التغيير بين اختيار البشر وإرادة الله
  • ‏القيادي في حماس عزت الرشق: الحركة ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه الوسطاء
  • حياة كريمة تثمن دور مصر القيادي في وقف إطلاق النار بقطاع غزة
  • شاهد / عقب اعلان اتفاق غزة : القيادي خليل الحية .. يشكر اليمن
  • القوى المُعادية تعترف: التحدّي اليمني فريدٌ ومن الصعب التغلُّبُ عليه
  • قيادي بحزب العدل: مصر تسعى جاهدة لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني
  • قيادي بحزب العدل: مصر بذلت قصارى جهدها لوقف الحرب على غزة