لجريدة عمان:
2025-01-31@06:07:54 GMT

عفو سام ٍعن عددٍ من نزلاء السجن

تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT

عفو سام ٍعن عددٍ من نزلاء السجن

العمانية: تفضل حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلى - حفظه الله ورعاه - فأصدر عفوه السّامي الخاص عن مجموعة من نزلاء السجن المدانين في قضايا مختلفة.

وذكر مصدر مسؤول بشرطة عمان السلطانية أنّ الذين تشرفوا بالعفو السّامي بلغ عددهم 166 نزيلًا من مواطنين وأجانب.

ويأتي العفو السّامي من قِبل جلالة القائد الأعلى - أيّده الله - تزامنًا مع مناسبة العيد الوطني الثالث والخمسين المجيد، ومراعاة لأسر هؤلاء النزلاء.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

من وحي الذكرى: ظهورٌ وأيُّما ظهور

مطيع حفيظ

جاء الشهيد القائد -رضوان الله عليه- في مرحلة ظنّت أمريكا وأخواتُها أن لا شريك لهم في العالم، معيدًا الأُمَّــة إلى كتاب الله ونوره، بعد أن كانت متجهةً بناصيتها إلى عجول البيت الأبيض، واستطاع -بعون الله- أن يمسح على أعين هذه الأُمَّــة؛ لتبصر وتستبصر بالقرآن.

فهل يمكن لرجل أن يقف أمام إمبراطورية الطاغوت؟!

نعم، يمكن وقد أمكن؛ ولكن هذا الرجل في مقام أُمَّـة، كما قال الله تعالى عن إبراهيم -عليه السلام-: “إِنَّ إبراهيم كَانَ أُمَّـة” وتلك الصرخة التي أطلقها، هي كذلك الفأس الذي هدَّم به نبي الله إبراهيم تلك الأصنام التي كانت تُعبد.

لقد تصدر الشهيد القائد -رضوان الله عليه- الساحة العالمية بذلك الموقف؛ مفاجئًا الأعداء بحدث غير متوقع، كما حدث مع نبي الله إبراهيم- عليه السلام- عندما حطّم الأصنام.

وفي هذه المرحلة نجد أن لسان حال كُـلّ من يعبدون أمريكا يقول: “مَنْ فَعَلَ هَذَا بِآَلِهَتِنَا”. لقد أصبحت أمريكا عاجزة عن حماية نفسها؛ فهل تريدون من عجل السامري أن يدافع عن عُبَّاده وهو لم يحمِ نفسه؟!

فما بعد إطلاق الشهيد القائد لصرخته؛ هو تلاشٍ للظلام والظلم الذي مصدره الأَسَاس بيت العهر والشذوذ، المسمى بالبيت الأبيض، وما بعد تلك اللحظة هو ظهور تامٌّ لنور الله.

لقد أثبتت الأحداث الراهنة، أن أمريكا في أُفولٍ وإلى زوال، فأفخر ما لديها من زخارف تسحر به ضعيفي الإيمان قد تم نسفه في البحر الأحمر بتلك القوة وبإنجازات المشروع الذي أطلق من (مرَّان) بأيدي رجال الله وأنصاره.

وقد ظهر الشهيد القائد-رضوان الله عليه- والنور الذي قدَّمه مكتسحًا كُـلّ الظلمات، معيدًا إلى الواجهة معادلة “الإسلام لا يقبل الهزيمة”، وأن أولياء الله يكونون أعزاء أمام أكبر الطغاة والمجرمين.

بنى رجالًا بذلك الهدى تزول الجبال ولا تهتز أقدامهم، ويخاف الآخرون من الخطر وهم يتسابقون لخوض غمار التحديات، فلا بقاء للطاغوت وظلامه، في عالم يضيءُ فيه نورُ الله، ويتواجد فيه دينه الذي جدده الشهيد القائد، وتولى نصره الله.

مقالات مشابهة

  • ” الحِكمة ” في مشروع الشهيد القائد
  • الشهيد القائد وسيكولوجية الجماهير
  • من اي طينة انت يا المصباح طلحة
  • شهيدُ القرآن
  • المشروع القرآني: صوتُ الحرية في زمنِ الطغيان
  • تفاقم معاناة نزلاء الإصلاحية المركزية بعد ايقاف مخصصاتها في شبوة
  • والي وهران يستقبل رئيس المجلس الإسلامي الأعلى وخطيب المسجد الأقصى
  • إنْ هي إلا سيرةُ الشهيد القائد أَو النار
  • من وحي الذكرى: ظهورٌ وأيُّما ظهور
  • القائد الأعلى لطالبان في أفغانستان يندد بـالتهديدات الأجنبية