سعيدان: تحلية المياه والآبار الجوفية بديل عن مياه الاحتلال

قال وزير المياه والري الأسبق، معتصم سعيدان، إن عدم توقيع الأردن على اتفاقية تبادل الطاقة والمياه مع كيان الاحتلال الإسرائيلي يعتبر ورقة رابحة لزيادة الضغط على تل أبيب.

وأضاف سعيدان في حديثه لـ"رؤيا"، الجمعة، أن الأردن يمتلك عدة بدائل للحصول على المياه، من خلال تحلية المياه والاعتماد على الآبار الجوفية.

اقرأ أيضاً : الحكومة: الأردن لن يوقع اتفاقية تبادل الطاقة والمياه مع كيان الاحتلال

وشدد على أنه لدى الأردن العديد من الآبار الجوفية التي يمكن الاعتماد عليها، مقترحا ربط الآبار في جنوب المملكة بخط الديسي لتعزيز التزويد المائي.

وأكد سعيدان أن الأردن بحاجة إلى إعادة النظر في خططه المستقبلية، مشيراً إلى ضرورة التفكير في الجانب السوري كمصدر بديل للمياه في حال إلغاء اتفاقية وادي عربة.

وأعلنت الحكومة الخميس، أن الأردن لن يوقع اتفاقية لتبادل الطاقة مقابل المياه مع كيان الاحتلال، في ظل العدوان المتواصل على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر.

وقال وزير الخارجية أيمن الصفدي، إنه كان يتوجب توقيع الاتفاقية الشهر الماضي، ولكن لن نوقعها.

وأضاف الصفدي أن اتفاقية السلام الأردنية مع الاحتلال ستكون وثيقة على رف يغطيه الغبار في خضم ما يرتكبه الاحتلال من جرائم.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: المياه اتفاقيات الاردن والاحتلال الاحتلال الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

تفاصيل اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وإيران

وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الإيراني مسعود بزشكيان، يوم الجمعة في موسكو على اتفاقية جديدة للشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وإيران.

وجاء التوقيع بعد 3 سنوات من المفاوضات بين موسكو وطهران، حيث تتكون الاتفاقية من مقدمة و47 مادة، وتهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي في مجالات حيوية مثل الطاقة، والنقل، والدفاع، والأمن، والاقتصاد.

تفاصيل الاتفاق بين روسيا وإيران:

الطاقة

إذ هناك استثمارات مشتركة في تطوير حقول النفط والغاز، ونقل التكنولوجيا، وتعزيز التعاون في قطاع البتروكيماويات.

النقل

ويعد استكمال ممر الشمال-الجنوب (من روسيا إلى بحر عمان والخليج العربي)، وتسهيل التجارة من خلال البنية التحتية للنقل، وتعزيز خطوط السكك الحديدية والممرات البحرية أهم الخطوط.

الدفاع والأمن

عبر تطوير التعاون العسكري ونقل التكنولوجيا الدفاعية.

الاقتصاد

على أن يتم توسيع التجارة الثنائية، وتقليل الاعتماد على الدولار في المعاملات، وتعزيز التعاون المصرفي لمواجهة العقوبات.

وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة أن الطاقة تشكل النقطة الأهم في العلاقات بين روسيا وإيران.

وقال الرئيس الروسي خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان في موسكو،إن بناء وحدتين جديدتين لمحطة بوشهر النووية سيساهم بشكل كبير بتعيز أمن الطاقة في إيران.

وفي نفس السياق،  أكد الرئيس الإيراني، أن اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة ستقوي العلاقة بين إيران وروسيا.

وأضاف الرئيس الإيراني، أن روسيا تلعب دورا كبيرا ومهما بالنسبة إلى إيران ونأمل تطوير العلاقات في المجال الاقتصادي.

وأشار بزشكيان إلى أن موسكو وطهران سيتخطيان العقبات المتعلقة بالتعاون الاقتصادي والتجاري مع روسيا، بحسب ما أوردته وكالة سبوتنيك الروسية.

مقالات مشابهة

  • باحث من جامعة الإمارات يرصد ديناميكيات المياه الجوفية
  • تفاصيل اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وإيران
  • قرارات هامة لوزارة العدل تخص منظمة القضاء في سوريا
  • «أبحاث التكنولوجيا» و«أدنوك» يوقّعان اتفاقية للارتقاء بحلول الطاقة المستدامة
  • الإعمار تعلن إبرام اتفاقية لتنمية المياه المستدامة غير التقليدية مع شركة بريطانية
  • سلطان الجابر: العالم بحاجة إلى خيارات متنوعة من مصادر الطاقة
  • سؤال برلماني لإعادة النظر في سياسات التعليم الابتدائي للتقييم الدراسي
  • «بيئة» و«مصدر» تُبرمان اتفاقية لتوسعة مشروع محطة الشارقة
  • مفوض أممي يدعو إلى إعادة النظر بالعقوبات على سوريا
  • الإدارة السورية الجديدة تعتزم إعادة النظر في الاتفاقيات المائية