طهبوب لـ«الراي»: الشعب الكويتي الرائع وقف بجانب إخوانه في غزة منذ اللحظة الأولى
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أشاد السفير الفلسطيني لدى الكويت رامي طهبوب بموقف دولة الكويت الدائم تجاه القضية الفلسطينية.
وأكد طهبوب أن ما تقوم به الكويت لا يمكن وصفه فهو الانتماء الكويتي لفلسطين.
وأشار إلى أن وصول المساعدات الإغاثية لقطاع غزه يواجه بعض المعوقات من قبل الإحتلال الإسرائيلي ولكن بفضل الجهود المصرية والأمم المتحدة وتعاون الهلال الأحمر الكويتي والفلسطيني تدخل المساعدات وتصل لمستحقيها.
وقال طهطوب لـ«الراي» على هامش مشاركته في حملة ومهرجان «كلنا غزة» الذي نظمته جمعية السلام للاعمال الإنسانية والخيرية اليوم في ساحة الصفاة، نتواجد في حملة كويتية أخرى كلها كرم وجود من أهل الكويت، هذا البلد الطيب وهذا الشعب الرائع الشقيق، والذي منذ اللحظة الأولى وقف بجانب إخوانه في فلسطين، وفي قطاع غزة تحديدا والذي يتعرض لهذه الابادة الجماعية القذرة والوحشية من قبل الاحتلال الاسرائيلي.
وأضاف وما نشاهده هو اندفاع كبير من كافة شرائح المجتمع الكويتي للتواجد في هذا المكان للمشاركة في تنظيم حملة اغاثة جديدة لدعم الشعب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة المحاصر، فكل الشكر والتقدير لجمعية السلام لهذه المبادرة والشكر والتقدير موصول للملتقى الاعلامي العربي وفي مقدمته الأخ العزيز ماضي الخميس، على هذا التنظيم الرائع وهذه المشاركة الإعلامية الكبيرة للملتقى.
وأفاد طهبوب إن ما تقوم به دولة الكويت لا يستطيع أي وصف أن يصف هذا الدفء وهذا الانتماء الكويتي لفلسطين وللقضية الفلسطينية ومسجدها الأقصى، وعلى رأسهما حضرة صاحب السمو أمير البلاد، وسمو ولي عهده الأمين.
ولفت إلى أن اليوم شهد انطلاق الطائرة الواحدة والعشرين من الجسر الجوي لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزه من الكويت.
وتابع وهذه الديمومة والاستمرارية في تقديم الاغاثة الانسانية والطبية ومن مختلف المعونات سواء سيارات الاسعاف وعيادات متنقلة وادوات ومواد طبية ومواد غذائية، فالكويت لم تقصر في شيء وبالعكس فالكويت قدمت أكثر مما يجب.
وذكر طهبوب أن المعونات العينية تصل إلى غزة عبر معبر رفح، حيث تنقل إلى جمهورية مصر العربية ثم إلى قطاع غزة، ويتم استلامها عن طريق الهلال الأحمر الفلسطيني والذي يقوم بالتنسيق الدائم مع الهلال الأحمر الكويتي، بالإضافة إلى التنسيق مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الانروا»، وطبعا هناك معوقات يقوم بها الاحتلال الاسرائيلي لدخول هذه المساعدات العينية وغيرها ولكن بجهود جمهورية مصر العربية والأمم المتحدة وبالتنسيق بين الهلال الاحمر الكويتي والفلسطيني تدخل هذه المساعدات إلى قطاع غزه ثم تصل إلى مستحقيها.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
فلسطين ترحب بالتقرير الأممي حول ارتكاب إسرائيل الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الخميس، بتقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، المعنون "أكثر مما يستطيع الإنسان تحمله"، والذي يوثّق بالتفصيل الجرائم والانتهاكات الجسيمة والممنهجة التي ترتكبها إسرائيل، قوة الاحتلال غير الشرعي، بما في ذلك استخدامها المتعمد للعنف الجنسي، وأشكال أخرى من العنف القائم على النوع الاجتماعي كأدوات للقمع والإذلال وانتهاك الكرامة الإنسانية ومنذ بدء عدوانها على الشعب الفلسطيني.
وشددت الوزارة - في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - على النتائج التي خلص اليها التقرير، وحقيقة ارتكاب إسرائيل اعمال إبادة جماعية، وغيرها من الجرائم والانتهاكات التي عانى ويعاني منها الشعب الفلسطيني منذ النكبة، والتي تجاوزت حدود الاحتمال، وأن هذه المعاناة التي يتكبدها أبناء الشعب الفلسطيني، نساءً ورجالًا وأطفالًا، هي معاناة غير مقبولة ولا يمكن التغاضي عنها، ويجب مساءلة ومحاسبة مرتكبيها.
الصحة الفلسطينية: الاحتلال تعمد تدمير محطات توليد الأكسجين بمستشفيات غزة
مصدر لبناني: التطبيع مع دولة الاحتلال غير مطروح
وأشادت الوزارة بالجهود الحثيثة التي تبذلها لجنة التحقيق الدولية المستقلة في سبيل إحقاق العدالة وكشف الحقيقة، وأكدت ضرورة حماية اللجنة وضمان استمرار عملها بعيدًا عن أي ضغوط مسيسة أو محاولات للتشكيك في مصداقيتها، وبدلًا من مهاجمة اللجنة وتقويض ولايتها، يتوجب على المجتمع الدولي دعمها والالتزام بنتائجها، التي تستند إلى أسس قانونية وحقوقية دولية راسخة، مؤكدة رفضها محاولات النيل من عمل اللجنة أو عرقلة عملها، واعتبرتها محاولات لمنح الحصانة لإسرائيل، قوة الاحتلال غير الشرعي، من المساءلة وتعزيز سياسة الإفلات من العقاب، وهو ما يعتبر تواطؤا في جريمة الإبادة الجماعية ومن شأنه تشجيعها وتشجيع مجرميها على مواصلة انتهاكاتهم الجسيمة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
ودعت الخارجية الفلسطينية جميع الدول والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني إلى دعم لجنة التحقيق الدولية المستقلة وولايتها، تنفيذ توصياتها، ووضع حد لسياسة الإفلات من العقاب التي تتمتع بها إسرائيل، قوة الاحتلال غير الشرعي، واتخاذ تدابير قانونية ودبلوماسية واقتصادية صارمة لمحاسبة وضمان امتثال الاحتلال للقانون الدولي، وضمان الحماية والعدالة للضحايا من أبناء الشعب الفلسطيني.