أشاد السفير الفلسطيني لدى الكويت رامي طهبوب بموقف دولة الكويت الدائم تجاه القضية الفلسطينية.

وأكد طهبوب أن ما تقوم به الكويت لا يمكن وصفه فهو الانتماء الكويتي لفلسطين.

وأشار إلى أن وصول المساعدات الإغاثية لقطاع غزه يواجه بعض المعوقات من قبل الإحتلال الإسرائيلي ولكن بفضل الجهود المصرية والأمم المتحدة وتعاون الهلال الأحمر الكويتي والفلسطيني تدخل المساعدات وتصل لمستحقيها.



وقال طهطوب لـ«الراي» على هامش مشاركته في حملة ومهرجان «كلنا غزة» الذي نظمته جمعية السلام للاعمال الإنسانية والخيرية اليوم في ساحة الصفاة، نتواجد في حملة كويتية أخرى كلها كرم وجود من أهل الكويت، هذا البلد الطيب وهذا الشعب الرائع الشقيق، والذي منذ اللحظة الأولى وقف بجانب إخوانه في فلسطين، وفي قطاع غزة تحديدا والذي يتعرض لهذه الابادة الجماعية القذرة والوحشية من قبل الاحتلال الاسرائيلي.

وأضاف وما نشاهده هو اندفاع كبير من كافة شرائح المجتمع الكويتي للتواجد في هذا المكان للمشاركة في تنظيم حملة اغاثة جديدة لدعم الشعب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة المحاصر، فكل الشكر والتقدير لجمعية السلام لهذه المبادرة والشكر والتقدير موصول للملتقى الاعلامي العربي وفي مقدمته الأخ العزيز ماضي الخميس، على هذا التنظيم الرائع وهذه المشاركة الإعلامية الكبيرة للملتقى.

وأفاد طهبوب إن ما تقوم به دولة الكويت لا يستطيع أي وصف أن يصف هذا الدفء وهذا الانتماء الكويتي لفلسطين وللقضية الفلسطينية ومسجدها الأقصى، وعلى رأسهما حضرة صاحب السمو أمير البلاد، وسمو ولي عهده الأمين.

ولفت إلى أن اليوم شهد انطلاق الطائرة الواحدة والعشرين من الجسر الجوي لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزه من الكويت.

وتابع وهذه الديمومة والاستمرارية في تقديم الاغاثة الانسانية والطبية ومن مختلف المعونات سواء سيارات الاسعاف وعيادات متنقلة وادوات ومواد طبية ومواد غذائية، فالكويت لم تقصر في شيء وبالعكس فالكويت قدمت أكثر مما يجب.

وذكر طهبوب أن المعونات العينية تصل إلى غزة عبر معبر رفح، حيث تنقل إلى جمهورية مصر العربية ثم إلى قطاع غزة، ويتم استلامها عن طريق الهلال الأحمر الفلسطيني والذي يقوم بالتنسيق الدائم مع الهلال الأحمر الكويتي، بالإضافة إلى التنسيق مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الانروا»، وطبعا هناك معوقات يقوم بها الاحتلال الاسرائيلي لدخول هذه المساعدات العينية وغيرها ولكن بجهود جمهورية مصر العربية والأمم المتحدة وبالتنسيق بين الهلال الاحمر الكويتي والفلسطيني تدخل هذه المساعدات إلى قطاع غزه ثم تصل إلى مستحقيها.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

جامعة الحديدة تنظم وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني

الثورة نت/ يحيى كرد

نظمت عدد من كليات جامعة الحديدة، بالتعاون مع ملتقى الطالب الجامعي، اليوم الأربعاء، سلسلة من الوقفات التضامنية لدعم الشعب الفلسطيني ومساندة “طوفان الأقصى”، تنديداً بالعدوان الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني على اليمن.

شملت الوقفات كليات الآداب، وطب الأسنان، والفنون، وعلوم البحار، والزراعة، والتجارة، والشريعة، بالإضافة إلى مركز التعليم المستمر، وأنظمة تقنية المعلومات.

وخلال الوقفات بحضور رئيس الجامعة الدكتور محمد الأهدل ونوابه وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس ومساعديهم، إضافة إلى الموظفين والطلاب. ورفع المشاركون الأعلام اليمنية والفلسطينية، مرددين شعارات منددة بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الأبرياء في قطاع غزة.

وأعرب المشاركون عن استنكارهم للصمت المستمر من الأنظمة العربية والإسلامية تجاه المجازر وعمليات التهجير والتجويع التي يتعرض لها المدنيون في غزة.

وأكد البيان الصادر عن الوقفات موقف اليمن الثابت، قيادةً وشعباً، تجاه القضية الفلسطينية، مندداً بصمت المجتمع الدولي والأمم المتحدة إزاء الجرائم الوحشية والتدمير الممنهج للمستشفيات في قطاع غزة.

كما دعا البيان إلى رفع الجهوزية التامة لمواجهة العدوان الأمريكي والإسرائيلي المتكرر على اليمن، من خلال الانضمام إلى دورات “طوفان الأقصى” العسكرية.

مقالات مشابهة

  • كاساس: يجب الفوز على الكويت وفلسطين من الدقيقة الأولى للتأهل لكأس العالم
  • جامعة الحديدة تنظم وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني
  • مسير طلابي في اللحية بالحديدة تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • مسير طلابي في اللحية بالحديدة تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • جهود طوارئ الهلال الأحمر الفلسطيني: خدمات صحية وإنسانية متميزة في غزة والشمال
  • الهلال الأحمر السوري يبدأ استلام أولى قوافل المساعدات السعودية
  • بريميم هيلثكير جروب" توقع بروتوكولات تعاون مع نقابات الصحفيين.. المهندسين والمحامين
  • أمين عام الهلال الأحمر القطري للجزيرة نت: 4 ملايين استفادوا من مشاريعنا خلال 2024
  • وقفتان في ماوية وحيفان بتعز تضامنًا مع الشعب الفلسطيني
  • وقفة قبلية في الحديدة تضامنًا مع الشعب الفلسطيني وإعلان النفير العام