قال حازم عمر، المرشح لمنصب رئيس الجمهورية ورئيس حزب الشعب الجمهوري، إن هناك بعض المطالب والمشاكل التي يعاني منها بعض المحافظات بشكل خاص، ولكن هناك 80% تصب في الخدمات والتنمية.

وأوضح عمر خلال المؤتمر الانتخابي الأول للحملة، أن برنامحنا مدروس بشكل كبير وبدقة عالية ويشمل معالجات لكافة المشاكل ونضع سياسات وآليات تطبيق، مضيفا أن كل المشكلات التى وردت إلينا من بعض محافظات شرق الدلتا متعلقة بالإدارة المحلية والخدمات ، وأن إصلاح المحليات يحتاج إلى فهم جيد لفلسفة الإدارة الناجحة ولابد من الاعتراف أن أي فشل فى المنظومة يكون ناتج عن الأهواء والمصالح الشخصية.

وتابع: "أن الإدارة المحلية هي عصب الدولة وشريان الحياة وأي خلل يؤثر بشكل كبير ومباشر على حياة المواطنين ولابد من عمل إصلاح شامل للإدارة المحلية حتى يتناسب مع المشروعات الكبرى التي تقوم بها الحكومة المركزية".

وأضاف: "ندرك أن الوصول إلى إدارة محلية تليق بمصر لابد من قانون جديد للإدارة المحلية يساعد المحليات على تقديم خدمات أفضل وخلق كوادر محلية مدربة وقادرة على تنفيذ القانون على الجميع "، بالإضافة إلى سرعة تشكيل مجالس محلية تكون قادرة على الرقابة والتواصل مع المواطنين لحل مشاكلهم وقياس مدى رضاهم عن المشروعات التى تنفذ ونقل مشاكلهم واحتياجاتهم للقيادات المحلية.

وأشار المرشح الرئاسي ، إلى أن برنامجنا سيحل 80% من مشكلات المحليات، وضرورة إعادة تقسيم المحافظات وإنشاء محافظات نوعية جديدة وخاصة بعد الزيادة السكانية والمساحات الشاسعة ومنع التعديات والعشوائيات وتقديم خدمات مميزة للمواطنين .

وذكر عمر، أن إصلاح منظومة الإدارة المحلية يبدأ باستكمال أكاديمية الدولة للمحليات وكانت حصلت على موافقة المجلس الأعلى للجامعات وتم تعطيلها ، مشددا على ضرورة تحقيق إيرادات تساعد المحافظات على التطوير وتقديم خدمات أفضل لمواطنيها.

ولفت إلى أن إصلاح المحليات لابد أن يكون مؤسسيا؛ ومن الواقع حتي يؤتى ثماره ويكون بعيد عن رؤية أصحاب المصالح ويساعد فى القضاء على الفساد، وعمل تسهيلات أكثر للمستثمرين وتطوير الزراعة وعودة القرية المنتجة وزيادة الناتج المحلي وتوفير فرص عمل للشباب ورفع معدلات النمو كما أن الإصلاح يحافظ على البنية التحتية من أجل تحسين جودة حياة المواطنين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حازم عمر الانتخابات الرئاسية حزب الشعب الجمهوري

إقرأ أيضاً:

تحديات تواجه الإدارة السورية الجديدة.. تفاصيل

قال محمد مصطفى أبو شامة، الكاتب الصحفي، إنه لا شك أن صفحة جديدة في تاريخ سوريا تُكتب منذ بداية سيطرة جماعات جديدة على المشهد السياسي، حيث هيمنت الفصائل المسلحة على معظم المدن السورية.

أنور قرقاش: الإمارات حافظت على موقف متزن بشأن سورياالأردن يؤكد ضرورة دعم سوريا بدون تدخلات خارجية ويدين التوغل الإسرائيلي

وأضاف أبو شامة، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن تاريخ سوريا خلال القرن الماضي ينقسم إلى مرحلتين، المرحلة الأولى شهدت ثورات وانقلابات كبيرة حتى وصل الرئيس حافظ الأسد إلى سدة الحكم عام 1971، مما أدى إلى استقرار الحكم في سوريا لنصف قرن، وهذه هي المرحلة الثانية.

وأشار إلى أن سوريا لم تتمكن من الوصول إلى نظام سياسي مستقر يُتقبل بشكل كامل من الشعب، وهي واحدة من المشاكل الرئيسية التي تواجه أي حديث عن مستقبل سوريا، هذا النظام الذي استمر طوال القرن الماضي لم يوفر الاستقرار السياسي في الدولة.

أوضح الكاتب الصحفي أن هذا الوضع يستدعي نقاشات وحوارات بين مكونات المشهد السوري وفصائل المعارضة لتوصل إلى نظام سياسي شامل، يعكس طاقات الجميع وتناقضات الداخل السوري، خاصة بعد العقد الأخير من الصراعات الدامية.

مقالات مشابهة

  • وزيرة إصلاح الإدارة: نسبة إنجاز مشاريع الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد بلغت 76 في المائة
  • تحديات تواجه الإدارة السورية الجديدة.. تفاصيل
  • لأول مرة لقاء جماهيري بحضور السكرتير العام الجديد والسابق لبحث مشاكل المواطنين بالأقصر
  • بشكل منظم وهادف.. المنيسي: المبادرات حلول موجهة إلى مشكلات بعينها
  • أكدت أن اليمنيين يعملون بشكل مستقل..إعلام العدو: الهجمات اليمنية ستزداد .. و«إسرائيل» تواجه 3 تحديات أمام صنعاء
  • إطلاق تطبيق حماية المستهلك عبر الهواتف الذكية لسرعة حل مشكلات المواطنين
  • وزيرة التنمية المحلية: التغيرات المناخية والتهديدات البيئية تحديات عالمية تواجه مصر والعالم
  • استجابة لمطالب المواطنين.. إصلاح ماسورة مياه بجسر السويس
  • موظفون وهميون .. عصابة النصب على المواطنين في دمياط تواجه الحبس والغرامة
  • «التنمية المحلية»: 14 سيدة بمناصب قيادية في حركة المحليات 2024