«مظهر التقديس بذهاب دولة الفرنسيس» للجبرتي في طبعة جديدة عن قصور الثقافة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أصدرت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، كتاب "مظهر التقديس بذهاب دولة الفرنسيس"، للمؤرخ الشهير عبد الرحمن الجبرتي، دراسة وتقديم د.أحمد زكريا الشلق، وذلك ضمن إصدارات الإدارة العامة للنشر في سلسلة "ذاكرة الكتابة".
وتكمن أهمية الكتاب في أنه يعد السجل التاريخي للحملة الفرنسية، حيث تتبع مسيرتها، وتابع تراجعها وزوالها، كما يضم الكتاب بين دفتيه مجموعة كبيرة من البيانات والمنشورات التي أصدرتها سلطات الاحتلال الفرنسي.
وتعد كتابات المؤرخ عبد الرحمن الجبرتي من المصادر المهمة عند دراسة تاريخ مصر منذ نهايات القرن الثامن عشر وبدايات القرن التاسع عشر، لاسيما وهو شاهد عيان على معظم الأحداث، كما أنه شارك في صنع الكثير منها، بحكم البيئة الأسرية والعلمية التي كونت ملامح شخصيته وشكلت وعيه.
وسلسلة "ذاكرة الكتابة" تعنى بنشر أبرز الأعمال الفكرية والثقافية والنقدية، تصدر برئاسة تحرير د.أحمد زكريا الشلق، ومدير التحرير عماد مطاوع، وسكرتير التحرير محمود إسماعيل، غلاف العدد محمد أحمد مرسي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: هيئة قصور الثقافة الجبرتي
إقرأ أيضاً:
«الإمبراطورية البريطانية».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
أصدرت وزارة الثقافة، متمثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات سلسلة “تاريخ المصريين”، كتاب «الإمبراطورية البريطانية.. من قيام الدولة القومية إلى الإمبراطورية حتى سقوطها (1485- 1972)»، للدكتور فطين أحمد فريد علي.
يتناول هذا الكتاب قصة صعود الإمبراطورية البريطانية، من بداياتها المتواضعة إلى أن أصبحت أكبر قوة عالمية في العصر الحديث.
وتوضح مقدمة الكتاب كيف منحت الطبيعة بريطانيا مزايا جغرافية ومناخية فريدة، ساعدتها على حماية نفسها من الغزو، وبناء قوة بحرية مهيمنة.
كما أظهر الكتاب كيف ساهم انسجام سكانها، ونظامها السياسي العريق، في دفع الشعب الإنجليزي نحو الابتكار والعمل والتوسع.
ويرصد الكتاب نمو بريطانيا التدريجي، مستفيدًا من الحروب الأوروبية الكبرى مثل حروب نابليون التي شغلت منافسيها، مما أتاح لها السيطرة على التجارة العالمية.
كما يستعرض الطريقة المعقدة التي تكونت بها الإمبراطورية البريطانية عبر أربعة قرون، منتشرة في جميع قارات العالم، وكيف اختلفت أنماط السيادة البريطانية بين مستعمرات ملكية، ومناطق محمية، ودول تحت الانتداب أو النفوذ غير المباشر.
يغطي الكتاب نشأة الإمبراطورية الأولى في أمريكا وجزر الهند الغربية، ثم فقدانها مع استقلال الولايات المتحدة، قبل أن يتحول التوسع البريطاني نحو آسيا والهند، التي أصبحت جوهرة التاج البريطاني، ويعرض كذلك تطور النفوذ البريطاني في أفريقيا، وأستراليا، ونيوزيلندا، وقبرص، ومالطة، وغيرها.
كما يوضح الكتاب كيف بلغت الإمبراطورية البريطانية أوج قوتها في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، حيث امتدت على ربع مساحة اليابسة، وحكمت ربع سكان العالم. لكنه يشير أيضًا إلى بداية تراجعها بعد الحربين العالميتين، وصولًا إلى انهيارها تدريجيًا.
الكتاب يقدم هذا التاريخ الطويل في خمسة فصول، معتمدًا على تحليل عميق للأحداث والظروف السياسية والاقتصادية التي ساعدت على بناء هذه الإمبراطورية العظيمة، ثم سقوطها في العصر الحديث.