«ويجز» يتحدى مارك ويحذف «فيسبوك»: كل أشكال التعاطف مع فلسطين مش كفاية
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
قرر مطرب الراب ويجز حذف منصات التواصل الاجتماعي الخاصة لمجموعة ميتا اليوم الجمعة، وذلك تضامنا مع القضية الفلسطينية وتنديده الدائم لقصف الكيان المحتل لغزة.
وأعلن ويجز عبر حسابه الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام» عن حذفه لمنصات التواصل الاجتماعي، قائلا: «لقد قمت بحذف فيسبوك وماسنجر، وأشعر بالخزي لأنني استخدم إنستجرام وأحقق أرباحا لشركة ميتا التي تغطي على الإبادة الجماعية».
وشارك ويجز، جمهوره ومتابعيه، فيديو يوثق لحظات مشاركته في مظاهرات داعمة لفلسطين، في مدينة سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية.
ونشر ويجز، مقطع الفيديو عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام».
وفي وقت سابق، أعرب ويجز، عن استيائه من أحداث قصف غزة من قبل قوات الاحتلال، مشيرا إلى دعمه جميع أشكال المقاطعة لجميع المنتجات التابعة لهم نظرا لكونها تدعم حرب غير عادلة.
وأكد ويجز أن فكرة التهجير التي تدعو لها إسرائيل حدثت بالفعل في أحداث النكبة عام 1948، ولكنه لن يحدث في عام 2023، قائلا: "في دول كاملة اتبنت بطريقة التهجير، لكن هذا لن يحدث الآن، وما يجري الآن في فلسطين، هو فعل شيطاني، ولن يحدث التهجير على حسابنا ولا على حساب القضية الفلسطينية، فالفلسطيني لا يمتلك سوى أرضه، لذا لابد أن يظل على أرضه".
وقال ويجز: «أنا من أوائل المطبقين للمقاطعة، أنا عمري ما هاكل ولا هشرب أي شيء له علاقة بهذا الكيان، لأن في الأول والآخر أنا فلوسي اللي بنت الإمبراطورية دي، وفلوسك بتتبعت علشان تشارك في حرب غير عادلة وغير آدمية، كل أشكال التعاطف مع الشعب الفلسطيني مش كفاية».
اقرأ أيضاًويجز يشارك في مظاهرات بالولايات المتحدة لدعم فلسطين
فيديو.. ويجز: تهجير الفلسطينيين مش حيحصل على حساب مصر أو القضية
بعد تبرعه بجزء من الأرباح.. ويجز يرفع علم فلسطين في حفله بكندا (صور)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اغاني ويجز حفلة ويجز غزة وفلسطين كيفي كده ويجز ويجز ويجز كان نفسي ويجز جديد ويجز كيفي كده ويجز و
إقرأ أيضاً:
دوافع ممارسة العنف ضد الحيوانات من بعض البشر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
العنف ضد الحيوانات هو شكل من أشكال القسوة والإساءة التي يمارسها البشر تجاه الكائنات الحية، سواء كان ذلك عن طريق الإيذاء الجسدي، الإهمال، أو سوء المعاملة، وهذه الظاهرة تمثل تحدياً أخلاقياً وإنسانياً خطيراً، حيث تعكس غياب التعاطف، وتشكل تهديداً للنظام البيئي، والعنف ضد الحيوانات يعكس درجة وعي المجتمعات وقيمها الأخلاقية. تكاتف الجهود بين الأفراد، المنظمات، والحكومات ضروري للحد من هذه الظاهرة.
والحيوانات ليست فقط جزءاً من النظام البيئي، بل هي شركاؤنا في هذا الكوكب، ومن واجبنا حمايتها وضمان رفاهيتها ووفقا لدراسة علمية نُشرت في مجلة MDPI بعنوان “The Link between Family Violence and Animal Cruelty: A Scoping Review” تبرز “البوابة نيوز” اسبا هذا العنف وتأثيره.
تأثير العنف ضد الحيوانات على المجتمع:
تعذيب الحيوانات لا يقتصر على إيذائها فقط، بل يمتد تأثيره إلى المجتمع ككل. الأبحاث تشير إلى وجود صلة بين تعذيب الحيوانات وارتكاب الجرائم العنيفة، ما يجعل هذه الظاهرة قضية مجتمعية خطيرة
أسباب العنف ضد الحيوانات:
1. اضطرابات نفسية وسلوكية
• يعاني بعض الأشخاص الذين يمارسون العنف ضد الحيوانات من اضطرابات نفسية مثل السادية أو الاعتلال النفسي، مما يجعلهم يفتقرون إلى التعاطف.
2. التنفيس عن الغضب أو الضغوط
• يلجأ البعض لتعذيب الحيوانات كتعبير عن غضب مكبوت أو ضغوط نفسية لا يمكنهم التعبير عنها بطرق صحية.
3. غياب الوعي والتربية القاسية
• تنشئة في بيئات تفتقر إلى القيم الأخلاقية قد تسهم في تكوين ميول عدوانية تجاه الكائنات الأضعف.
4. التقليد أو التأثير الاجتماعي
• قد يكون تعذيب الحيوانات ناتجاً عن تأثير البيئة المحيطة أو تقليد سلوكيات اجتماعية غير أخلاقية.
5. عدم وجود قوانين رادعة
• غياب التشريعات الصارمة أو ضعف تطبيقها يؤدي إلى انتشار هذه الظاهرة دون خوف من العقاب.
6. الجهل وقلة الوعي
• قلة الوعي بدور الحيوانات في النظام البيئي يجعل البعض يستهين بها أو يعتبرها بلا قيمة.
7. الثقافة السائدة
• بعض المجتمعات تنظر إلى إيذاء الحيوانات كوسيلة للترفيه، مثل مصارعة الحيوانات أو صيدها لأغراض غير ضرورية.
8. الاستغلال المادي
• يُستخدم العنف ضد الحيوانات في أنشطة مثل التجارة غير القانونية أو التجارب العلمية غير الأخلاقية.
إجراءات للحد من العنف ضد الحيوانات:
1. التوعية والتعليم
• نشر ثقافة احترام الحيوانات من خلال الحملات التوعوية والمناهج الدراسية.
2. تشديد القوانين
• فرض عقوبات صارمة على ممارسات العنف والإساءة ضد الحيوانات.
3. دعم الجمعيات والمنظمات
• تعزيز دور منظمات حقوق الحيوانات وتوفير الدعم المالي لها.
4. توفير مراكز إنقاذ ورعاية
• إنشاء مراكز تهتم بإيواء الحيوانات المصابة أو المشردة.
5. تعزيز القيم الأخلاقية
• تعزيز التعاطف والرفق بالحيوان من خلال برامج اجتماعية ودينية.
6. التشجيع على الابتكار
• دعم تطوير بدائل أخلاقية للتجارب العلمية التي تعتمد على الحيوانات.
7. الإبلاغ عن الانتهاكات
• تشجيع الأفراد على الإبلاغ عن حالات العنف، مع ضمان سرية وحماية المبلغين.