ندوة عن المشاركة السياسية في الانتخابات الرئاسية القادمة بالمنيا
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
نفذ كيان شباب قادرون ، ندوة عن المشاركة السياسية، في الإنتخابات الرئاسية ،واعلاء قيمه الوطن القادمة بنادى السكة الحديد بالمنيا ، وذلك ضمن مجموعة الندوات واللقاءات التى تنفذها مديرية الشباب والرياضة بالمنيا ، بالتعاون مع الكيانات الشبابية.
حاضر اللقاء الدكتور احمد موسى استاذ بكليه الاداب قسم الجغرافيا جامعه المنيا ، والذى القى الضوء على أهمية المشاركة السياسية التى يكفلها الدستور ، ودور الشباب في المشاركة السياسية ودعم الدولة المصرية ، من خلال المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة ، والذى يعد حق واجب .
وجاء ذلك بحضور الدكتور شريف رمضان معاون وكيل الوزارة ، خالد بهجت رئيس مجلس إدارة نادي السكه الحديد ، القس عبد السيد يونان ، فضيله الشيخ أحمد فوزى بإدارة أوقاف المنيا ، المهندس جلال كامل منسق شباب قادرون بمحافظة المنيا ، الدكتوره هاله محمد ربيع مسئول التدريب بالكيان.
ويأتي ذلك في ضوء توجيهات مندى محمد عكاشة مدير عام المديرية ، اشراف الدكتوره سوسن فرغلى وكيل المديرية للشباب ، احمد مصطفى وكيل المديرية للرياضة ، متابعة تنفيذ الدكتور محمد حمدي ، والدكتور شريف رمضان ، معاونى وكيل الوزارة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية المشاركة السياسية أخبار محافظة المنيا ندوة المشارکة السیاسیة
إقرأ أيضاً:
التجمع الوطني: الأجسام السياسية فقدت شرعيتها والانتخابات مطلب شعبي مؤجل بفعل الفوضى
أكد المتحدث باسم التجمع الوطني للأحزاب الليبية، المعتصم فرج الشاعري، أن المبعوثة الأممية إلى ليبيا أشارت بوضوح إلى أن جميع الأجسام السياسية القائمة حالياً قد انتهت صلاحيتها، وهو ما يُعد السبب الرئيسي في تعطيل إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية حتى اليوم.
وقال الشاعري، في تصريحات لقناة “العربية الحدث”، إن فقدان هذه الأجسام لشرعيتها هو ما حال دون الذهاب إلى صناديق الاقتراع، مشددًا على ضرورة إيجاد بدائل حقيقية تفتح الطريق أمام انتخابات رئاسية وبرلمانية طال انتظارها.
وأضاف أن الأزمة الليبية تجاوزت أربعة عشر عامًا دون أن يتمكن الشعب من انتخاب رئيس للدولة، كما لم تُجرَ انتخابات برلمانية منذ الدورة الأخيرة لمجلس النواب القائم حاليًا.
وأوضح أن الليبيين يطالبون بإجراء الانتخابات في أقرب وقت، إلا أن الصراع القائم بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة ما زال يشكل عقبة أمام الوصول إلى توافق، بسبب خلافات حول مواد القوانين الانتخابية ومخرجات لجنة “6+6”.
وانتقد الشاعري معارضة بعض القادة السياسيين في المنطقة الغربية لمخرجات اللجنة، معتبرًا أن هذه المواقف مجرد ذرائع، في حين أن الواقع يشير إلى أن جميع الأطراف تستفيد من استمرار حالة الفوضى في البلاد، ولا يبدون أي استعداد حقيقي للتخلي عن السلطة.
وأشار إلى أن ليبيا شهدت مرور أكثر من عشرة مبعوثين أمميين دون التوصل إلى حلول قابلة للتنفيذ على الأرض، معتبراً أن ذلك غير مقبول بعد سنوات طويلة من التعقيد السياسي والأمني.
وحمل الشاعري التدخلات الخارجية جزءًا كبيرًا من المسؤولية في إطالة أمد الأزمة، قائلاً إن بعض الدول تتدخل بشكل مباشر في الشأن الليبي، رغم ما تعلنه من دعم لحل “ليبي – ليبي”. وأضاف: “لو تُرك القرار للشعب الليبي وحده، لكان من الممكن التوصل إلى حل سياسي شامل”.
وختم الشاعري تصريحاته بدعوة صريحة للبعثة الأممية من أجل وضع خارطة طريق واضحة، وحسم مسألة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، باعتبارها مطلبًا شعبيًا ملحًا. كما شدد على أهمية تشكيل حكومة موحدة تتولى قيادة البلاد نحو استحقاق انتخابي طال انتظاره.