مستشفى الإصابات والطوارئ بجامعة أسيوط يستقبل 5093 متردداً على العيادات الخارجية
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
قامت العيادات الخارجية في مستشفى الإصابات والطوارئ بجامعة أسيوط بتقديم خدماتها لـ 5093 متردداً، مما يعكس الحجم الكبير للإقبال على المستشفى. وتشمل هذه العيادات مختلف التخصصات الطبية، مثل الباطنة والجراحة والأطفال والنساء والتوليد وغيرها. يعتبر هذا العدد من المترددين إشارة واضحة على ثقة المرضى في جودة الخدمات الطبية التي يقدمها المستشفى.
وفيما يتعلق بالأقسام الداخلية، قدم المستشفى خدماته لـ663 حالة دخول. وتتضمن الأقسام الداخلية خدمات العلاج والرعاية الخاصة بالحالات التي تحتاج إلى مراقبة دقيقة ورعاية مستمرة. يضم المستشفى فريقاً طبياً متخصصاً يعمل على تقديم أفضل الخدمات الطبية لهؤلاء المرضى.
وفيما يتعلق بالعمليات الجراحية، تم إجراء 108 عمليات كبرى و96 عملية المناظير خلال الشهر نفسه. تتطلب العمليات الجراحية الكبرى والمناظير مهارة وخبرة عالية، ويعمل الأطباء والفريق الطبي في المستشفى على توفير بيئة آمنة وجودة رفيعة لإجراء هذه العمليات.
كما تم إستقبال وزارة الصحة و340 حالة تأمين صحي خلال نفس الشهر، مما يعكس تعاون المستشفى مع الجهات الرسمية ومؤسسات التأمين الصحي. يسعى المستشفى لتقديم خدماته لأكبر عدد ممكن من المرضى وتوفير الرعاية الصحية الشاملة للمجتمع.
حيث تعد مستشفى الإصابات والطوارئ بجامعة أسيوط أحد المستشفيات المتميزة في مصر والتي تقدم خدمات طبية عالية الجودة للمرضى. وخلال شهر أكتوبر الماضي، أعلن المستشفى عن تنفيذ العديد من الخدمات الطبية المتنوعة، مما يعكس التزامها بتقديم الرعاية الصحية الشاملة للمرضى.
قدمت هذه الخدمات تحت إشراف الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط والدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات والدكتور إيهاب فوزي المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية والدكتور أسامة فاروق المدير التنفيذي لمستشفى الإصابات والطوارئ بجامعة أسيوط.
إن إعلان هذه الأرقام والإحصاءات يعكس التزام المستشفى بتقديم الرعاية الصحية الجيدة والخدمات الطبية المتنوعة والمتكاملة للمرضى. كما يعكس التعاون الفعال بين جميع الجهات المعنية، بما في ذلك الجامعة والهيئات الإدارية في المستشفى. يهدف المستشفى إلى التطور المستمر وتحسين جودة الخدمات لتلبية احتياجات المرضى بشكل أفضل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط جامعة أسيوط مستشفيات جامعة اسيوط مجلس جامعة أسيوط جامعة رئيس جامعة أسيوط نائب رئيس جامعة أسيوط محافظة أسيوط الخدمات الطبیة
إقرأ أيضاً:
الحرب تخرج 20 مستشفى و40 مركزا صحيا عن الخدمة في ود مدني
منذ اندلاع الحرب في السودان قبل أكثر من عام، تحوّلت المستشفيات والمرافق الصحية من ملاذ للشفاء إلى مساحات تعج بالخوف والدمار، كما هو الحال في مدينة ود مدني وسط البلاد.
وأفاد تقرير لمراسل الجزيرة الطاهر المرضي أن هذه الولاية فقدت ما لا يقل عن 20 مستشفى تخصصيا ونحو 40 مركزًا علاجيا، طالها الدمار الشامل.
وأظهر مشاهد عنابر مستشفيات ود مدني وقد خلت من المرضى، وبقيت الأسرّة مهجورة ودفاتر المرضى ممزقة، تحمل أسماء من طوتهم الحرب، وسط أجواء من الصمت والخراب.
ووصف الطبيب عصام، وهو أحد العاملين بالمدينة، أحد المراكز المدمرة قائلاً "هذا المستوصف كان يستقبل ما بين 200 و250 مريضاً يومياً، ويُجري 50 عملية جراحية. وكان من أحدث المرافق، والآن أصبح دماراً كاملاً".
وأصبح مستشفى ود مدني التعليمي، الذي كان الأول بعد الخرطوم في تقديم الرعاية الصحية لأكثر من 6 ملايين شخص، شاهدا على الفقد والدمار، بعد أن كان يقدم خدماته لسكان الولاية والنازحين إليها جراء الحرب
المراكز الصحية والصيدلياتوبحسب طارق العجوة مدير إدارة الطب العلاجي بالولاية، فإن القطاع الصحي فقد مختبراته بالكامل، بينما تبقَّت أسرّة المستشفيات بلا مراتب، مع دمار شمل كل المؤسسات العلاجية، مضيفا "نتواصل مع المنظمات الدولية وننتظر الدعم لإعادة تأهيل القطاع".
إعلانولم تقتصر الخسائر على المستشفيات، بل طالت المراكز الصحية، حيث تعرّض أكثر من 40 مركزا طبيا للدمار والخراب، والتي كانت بمثابة شريان حياة كثير من السكان، لكنها اليوم ليست سوى أطلال تروي قصة معاناة طويلة.
كذلك لم تسلم الصيدليات من الدمار، إذ تعرضت أكثر من 200 صيدلية للخراب التام، مما أدى إلى فقدان أكبر مخزون علاجي في البلاد، بما في ذلك أدوية الأمراض المزمنة والأوبئة، مما زاد من معاناة المرضى.
ورغم هذا الدمار، لا تزال بعض المرافق تحاول تقديم خدماتها. ففي أقسام الطوارئ، تبدو محاولات الحياة الخجولة مستمرة، ويعالج المرضى بمعدات شحيحة وموارد شبه معدومة، بينما تسعى السلطات لإعادة تأهيل بعض المستشفيات المدمرة لتلبية احتياجات ملايين المرضى.
وقد بات مشهد المرافق الصحية في ود مدني وكأنه لا فرق بين أسِرَّة المستشفيات وساحات المعارك، حيث انتزعت الحرب المرضى من بين أنينهم، وحولت المستشفيات إلى ساحات صامتة يلفها الخراب.