رحلت عن عالمنا الفنانة هاجر حمدي 17 نوفمبر عام 2008، النجمة التي لُقبت بـ الفنانة المثقفة، نظرًا لـ حبها الكبير للقراءة، وإتقانها لـ4 لغات أجنبية، كما أنها علمت نفسها بنفسها، وهو ما مميزها بين نجمات جيلها، ورغم أن الراحلة لم تعمل بالوسط سوى نحو 7 سنوات، إلا أنها قدمت فيها مجموعة من أهم الأعمال الفنية، واستطاعت أن تحجز لنفسها مكانًا بين كبار النجمات.

ويعرض لكم الفجر الفني في السطور التالية قصة تحول حياة هاجر حمدي من الرقص والفن اللى الاعتزال وبناء دار تحفيظ للقران..


كيف اعتزلت هاجر حمدي الفن؟


ولدت فتحية السيد أحمد النجار الشهيرة بـ "هاجر حمدى" من مواليد طنطا عام 1924 شاركت في العديد من الأعمال السينمائية في الأربعينيات والخمسينيات القرن الماضىي فقدمت أدوار الراقصة كثيرًا خاصة وأن هذه هي مهنتها الأصلية، احتفظت بلقب نجمة الإغراء لمدة 15 عاما وذلك قبل أن تعتزل الرقص والسينما عام 1953 لتنجح في عالم الأناقة والأزياء ففي بداية الخمسينيات تنازلت حمدي عن عرشها واحتجبت عن الأضواء وهي في قمة مجدها الفني فقد غيرت بوصلة حياتها حيث عزمت على خوض عمار العمل التجاري وكانت باكورة أعمالها محلا لعروض وتصميم الأزياء بشارع سليمان باشا بوسط القاهرة، وشيدت مسجدًا في فيلتها خصصت فيه جزءا لتحفيظ القرآن، كما كانت لديها مكتبة ضخمة تقرأ فيها يوميا.

كيف تحولت حياة هاجر حمدي من التمثيل والرقص لبناء دارا لتحفيظ القرآن؟

 

أدت هاجر حمدي فريضة الحج، لأول مرة عام 1975، وبعدها انقلبت حياتها تمامًا، فأنشأت مركزا إسلاميا به مستشفى، ومدرسة دار لرعاية الأيتام، وكبار السن، وأيضًا دارا اتحفيظ القرآن الكريم، ومدرسة للمكفوفين، وظلت هاجر تحافظ على أداء فريضة الحج سنويًا، كما أنها اعتزلت البشر في الفترة الأخيرة، وكانت تميل إلى العزلة للتقرب إلى الله أكثر، والتعبد في أيامها الأخيرة، وأوصت باستكمال المسيرة الخيرية التي بدأتها، كما أنها جعلت ابنتها تقسم على المصحف الشريف أن تتولى إدارة المركز الإسلامي بكل ما فيه، ومن بعدها تتولى المهمة أولادها ثم أحفادها، لتستمر مسيرة الخير التي بدأتها هاجر، قبل وفاتها أوصت بعدم إقامة عزاء لها، ولا يقام الأربعين لها ولا  سنوية، كما طلبت أن تشييع جنازتها من مسجد السيدة نفيسة، وبالفعل طبقت الأسرة وصية الراحلة.

نبذة عن حياة هاجر حمدي

 

ولدت هاجر حمدي عام 1924 في طنطا، وتعتبر أحد أبرز نجمات الإغراء في تاريخ السينما المصرية، وراقصة لمعت في سينما الاربعينيات، تزوجت من الفنان كمال الشناوى، وأنجبت هذه الزيجة ابنهما المخرج محمد الشناوى اعتزلت التمثيل في أوائل الخمسينيات، ثم عادت اليه وابتعدت لتعمل في أعمال حرة لتربية ابنها، وقد شاركت في العديد من الأعمال السينمائية في زمن ازدهار السينما في الأربعينيات والخمسينيات فقدمت أدوار الراقصة عادة خاصة وأن هذه هي مهنتها الأصلية.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: هاجر حمدي

إقرأ أيضاً:

الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف تحيي ذكرى ميلاد القارئ الشيخ محمد صديق المنشاوي

أعلنت الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف عن إحياء ذكرى ميلاد القارئ الشيخ محمد صديق المنشاوي، أحد أعلام تلاوة القرآن الكريم، من خلال تسليط الضوء على مسيرته الحافلة بالعطاء ونشر مقاطع من تلاواته الخاشعة التي لا تزال تُلهب مشاعر المسلمين حول العالم. 

وزير الأوقاف يناقش رسالة دكتوراة في الآداب بجامعة دمنهور محافظ البحيرة تستقبل وزير الأوقاف بمبنى المحافظة في زيارة رسمية

وأكدت الوزارة في بيانها أن الشيخ محمد صديق المنشاوي، المعروف بلقب «الصوت الباكي»، ترك بصمة خالدة في فن التلاوة بما يتميز به من خشوعٍ عميق وصوتٍ عذب، مشيرة إلى أن تلاواته تحمل معاني القرآن بجلالها وعمقها إلى قلوب المستمعين؛ ما يجعلها مصدر إلهام دائم.  

وأوضحت الوزارة أن الشيخ المنشاوي، المولود في ٢٠ من يناير ١٩٢٠م بمدينة المنشأة بمحافظة سوهاج، نشأ في أسرة قرآنية عريقة، وأتم حفظ القرآن الكريم في سن الثامنة. وقد تميز الشيخ بأسلوبه الفريد في التلاوة، الذي يمزج بين إتقان أحكام التجويد وتوظيف المقامات الصوتية بروعة وانسجام.  

وسلطت الوزارة الضوء على إنجازات الشيخ المنشاوي، إذ سجّل القرآن الكريم كاملًا برواية حفص عن عاصم، وله العديد من التسجيلات الإذاعية داخل مصر وخارجها، إذ قرأ في المسجد الحرام والمسجد النبوي والمسجد الأقصى، وزار العديد من الدول الإسلامية كالكويت وسوريا وليبيا وإندونيسيا. كما حصل على أوسمة وتكريمات عديدة من دول مختلفة؛ تقديرًا لعطائه.  

واختتمت الوزارة بيانها بتأكيد أن ذكرى الشيخ محمد صديق المنشاوي ستظل خالدة في وجدان الأمة الإسلامية، داعية الجمهور إلى الاستماع إلى تلاواته، التي تُعد نموذجًا للإبداع والتأثير الروحي، وتعبيرًا عن جمال القرآن الكريم وإعجازه البياني.

تحل اليوم الاثنين، الذكرى السادسة والخمسون على رحيل الشيخ محمد صديق المنشاوى، أحد أبرز قراء القرآن الكريم فى مصر والعالم أجمع، وأحد عمالقة دولة التلاوة المصرية، وهو واحد من رواد التلاوة فى عصره، أمثال الشيخ محمد رفعت والشيخ عبدالباسط عبدالصمد والشيخ محمود علي البنا وآخرين ممن أثروا الإذاعة المصرية بالتلاوات القرآنية، ويعد الشيخ المنشاوي من أشهر القراء في العالم الإسلامي.

التحق الشيخ محمد صديق المنشاوي بكتـّاب القرية، وأتم ختم القرآن الكريم فى سن مبكرة.

ألقاب الشيخ المنشاوي:

لُقب الشيخ محمد صديق المنشاوي بالصوت الباكي ،وكروان قراءة القرآن الكريم والصوت الملائكي والصوت الخاشع والقلب الضارع  ومقرئ الجمهورية العربية المتحدة ، وعبقري التلاوة.

 

 

مقالات مشابهة

  • أزهري: يجب تدبر القرآن بفهم صحيح والتمسك به كمرجع ثابت في حياة كل مُسلم
  • الضالع.. مدرسة شهيد القرآن في دمت تُحيي ذكرى سنوية الشهيد القائد
  • تعرف على ميلانيا ترامب "الجديدة".. كيف تحولت عشية تنصيب زوجها
  • الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف تحيي ذكرى ميلاد القارئ الشيخ المنشاوي
  • كاميرون دياز تكشف عن أسباب ابتعادها عن التمثيل وعودتها من جديد
  • في ذكرى ميلاد وريث القراء.. تفاصيل الأسرة القرآنية للشيخ محمد صديق المنشاوي
  • ذكرى ميلاد الشيخ المنشاوي.. الحنجرة الباكية وقصة الهروب من محاولة اغتيال
  • الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف تحيي ذكرى ميلاد القارئ الشيخ محمد صديق المنشاوي
  • العطاري: ريادة الأعمال ركيزة أساسية لبناء اقتصاد وطني مستدام
  • الصوت الباكي.. «الأوقاف» تحيي ذكرى ميلاد الشيخ محمد صديق المنشاوي