في ذكري رحيلها.. ما لاتعرفه عن هاجر حمدي
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
يصادف اليوم ذكرى رحيل الفنانة هاجر حمدي، التي رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم 17 نوفمبر عام 2008 عن عمر يناهز الـ 84 عامًا، كانت واحدة من أشهر النجمات في جيلها، وقدمت العديد من الأدوار التي شهدت لها بالنجومية في عالم الفن، كما أنها تعتبر واحدة من ابرز وأشهر نجمات الإغراء في زمنها، قدمت العديد من الأدوار المختلفة أبرز تقديم دور المعلمة واشتهرت بارتداء العباية الرجالي والفتاة اللعوب التي يعشقها الرجال بسبب شدة جمالها، وأيضًا دور الراقصة.
ويعرض لكم الفجر الفني في السطور التالية مقطتفات من حياة الفنانة هاجر حمدي..
نبذة عن حياة هاجر حمدي
ولدت هاجر حمدي عام 1924 في طنطا، وتعتبر أحد أبرز نجمات الإغراء في تاريخ السينما المصرية، وراقصة لمعت في سينما الاربعينيات، تزوجت من الفنان كمال الشناوى، وأنجبت هذه الزيجة ابنهما المخرج محمد الشناوى اعتزلت التمثيل في أوائل الخمسينيات، ثم عادت اليه وابتعدت لتعمل في أعمال حرة لتربية ابنها، وقد شاركت في العديد من الأعمال السينمائية في زمن ازدهار السينما في الأربعينيات والخمسينيات فقدمت أدوار الراقصة عادة خاصة وأن هذه هي مهنتها الأصلية.
ابرز اعمال هاجر حمدي
شاركت في العديد من الأفلام منها: على مسرح الحياة، بنت الشيخ، شارع محمد على، سيف الجلاد، قبلة في لبنان، عنتر وعبلة، سفير جهنم، حسن وحسن، بنات الريف، الفنان العظيم، أحلام الحب، عودة طاقية الإخفاء، رجل المستقبل، أول نظرة، المغنى المجهول، الماضي المجهول، إكسبريس الحب، غني حرب، غدر وعذاب، عروسة البحر، صباح الخير، حمامة السلام، الهانم، الكل يغنى، أبو حلموس، شمشون الجبار، الصيت ولا الغنى، الشاطر حسن، البوسطجي، على أد لحافك، جواهر، بنت المعلم، بنت العمدة، كيد النساء، سيبوني أغني، أنا وأنت، الآنسة ماما، عروس لبنان، شباك حبيبي، خبر أبيض، المعلم بلبل، عفريت عم عبده، حب في الظلام، تاجر الفضائح، بيت الطاعة، لمين هواك، عريس مراتي، حلاوة الروح، الغشيم، الصفقة، درب العوالم، دماء بعد منتصف الليل، بهوات آخر زمن، الزواج على طريقي، حواء والتفاحة
مسيرة هاجر حمدى الفنية
تتلمذت هاجر حمدي علي يد الفنان الكبير يوسف وهبي والذي أهلها للعمل المسرحي فكان يطلب منها الوقوف في الكواليس للمراقبة والاستماع والاستيعاب وغيرها من التدربيات حتى تأكد وهبي من صقلها فبدأ يسند إليها أدوارا صغيرة واختار لها اسمها الفني لتصبح هاجر حمدي وتبدأ مسيرتها في الشهرة والانتشار، وأشركها في فيلمه الشهير "سيف الجلاد" عام 1944 أمام الفنان محمد فوزى ومحمود المليجى، وبعد نجاحها اختار لها يوسف وهبي اسمها الفني هاجر حمدي ثم انطلقت إلى عالم السينما لتقوم ببطولة عدة أفلام، رغم مسيرتها الفنية القليلة والتي لم تدم لأكثر من 13 عاما فقد اعتزلت السينما وهي في التاسعة والعشرين من عمرها إلا أن هاجر حمدي، تركت رصيدا هاما من الأعمال الفنية بلغ 47 فيلما حيث كانت بدايتها من خلال فيلم «بنات الريف» لتختتم مشوارها الفني بفيلم «حب الظلام».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هاجر حمدي العدید من
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاة النقشبندي.. صوت ابتهالات رمضان وقصته مع السادات وتعاونه مع بليغ حمدي
تحل اليوم الأبعاء 14 فبراير، ذكرى وفاة الشيخ سيد محمد النقشبندى إمام المداحين، الأيقونة الأساسية لشهر رمضان في مصر والعالم العربي بابتهالاته قبل أذان المغرب في رمضان التي تخطف القلوب، والذي اكتشفه الإعلامي أحمد فراج في عام 1966م.. فمن هو الشيخ سيد النقشبندي؟.
الشيخ سيد النقشبنديولد سيد النقشبندى فى إحدى قرى محافظة الدقهلية، عام 1920، وتوفي عام 1976 لم يمكث طويلا، وانتقلت أسرته إلى مدينة طهطا فى جنوب الصعيد، وهو لم يتجاوز العاشرة من عمره. حفظ القرآن الكريم وتعلم الإنشاد الدينى فى حلقات الذكر في طهطا بين مريدى الطريقة النقشبندية الصوفية، وكان والده الشيخ محمد النقشبندى شيخ الطريقة وكان عالما جليلا نسبت لاسمه الطريقة النقشبندية.
وكان سيد النقشبندى شغوفا بقراءة الكثير من مؤلفات المنفلوطى والعقاد وطه حسين، فحفظ مئات الأبيات الشعرية للإمام البوصيرى وابن الفارض وأحمد شوقى.
وكان أحد أهم ملامح شهر رمضان المعظم، بصوته الأخاذ القوى المتميز طالما هز المشاعر والوجدان وصافح آذان الملايين وقلوبهم خلال فترة الإفطار، بأحلى الابتهالات التى كانت تنبع من قلبه قبل حنجرته فتسمو معه مشاعر المسلمين "يا رب"، وتجعلهم يرددون بخشوع الشيخ سيد النقشبندى.
هو واحد من أبرز من ابتهلوا ورتلوا وأنشدوا التواشيح الدينية، وهو كما قالوا عنه كان ذا قدرة فائقة فى الابتهالات والمدائح حتى صار صاحب مدرسة، ولقب بـ"الصوت الخاشع"، و"الكروان الربانى"، و"إمام المداحين".
قصة النقشبندي مع الساداتلم تخل أية مناسبة للرئيس "السادات " إلا وأحياها الشيخ النقشبندي.
وخلال حضور الشيخ النقشبندي لـ خطوبة نجل الراحل محمد أنور السادات ، قابل الموسيقار بليغ حمدي ، والراحل وجدي الحكيم ، وفي أثناء اللقاء قال السادات للحضور : "افتحوا الإذاعة أنا عاوز أشوف النقشبندي مع بليغ حمدي " .
وكان رد النقشبندي متعجبا كيف يتعاون مع الملحن بليغ حمدي ، وهو يلحن الألحان الراقصة، وعندما ذهبوا به إلى مبنى الإذاعة كان رده على بليغ حمدي : "صعب يا بليغ على آخر الزمن يقولوا النقشبندي هيغني على ألحان… ".
ولكن أقنعه الموسيقار بليغ حمدي ، وأنتجا ستة ابتهالات، من أروع الابتهالات للشيخ النقشبندي، والتي قال عنها إنها سبب تاريخه .
تعاون النقشبندي مع بليغ حمدي
بمجرد ذكر اسم النقشبندي، تتردد نغمات ابتهال "مولاي" في الأذان، وتعد الأشهر بين عشرات ابتهالات النقشبندي، والعجيب أن النقشبندي قام بتسجيل هذا الابتهال على مضض، في تعاون مع الموسيقار الكبير بليغ حمدي، واللذان جمعتهما صدفة، تحولت إلى طلب رئاسي وبغض ثم أخيرا صداقة قوية.
وصفه مصطفى محمود في برنامجه "العلم والإيمان"، بأنه الصوت الفريد الذي لم يصل إليه أحد، وأجمع خبراء الأصوات على أن صوت النقشبندى من أعذب الأصوات التى قدمت الدعاء الديني، فصوته مكون من ثماني طبقات، فهو يتمتع بصوت يراه الموسيقيون أحد أقوى وأوسع الأصوات مساحة فى تاريخ التسجيلات، حيث يعتبر أحد أشهر المنشدين والمبتهلين فى تاريخ الإنشاد الدينى.
تسجيل الابتهالات الإذاعية
وبدأ الشيخ الراحل تسجيل الابتهالات بالإذاعات المصرية والتي اشتهرت باسم "دعاة" وقت أذان المغرب في رمضان، وتعاون في عدة أعمال فنية مع الملحن بليغ حمدي بلغت 6 ابتهالات والتي كان أشهرها على الإطلاق ابتهال مولاي إني ببابك، كما شارك كبار قراء القرآن الكريم في حفلات أقيمت في مصر وخارجها وكان منهم الشيخ عبدالباسط عبدالصمد، كما سبق له وسافر إلى العديد من البلدان العربية خلال شهر رمضان لإحياء لياليه بالابتهالات والأدعية.
وفاة الشيخ سيد النقشبندي
وتوفي عام 1967م عن عمر ناهز 55 عاما ولم يعان من أي أعراض مرضية وكتب وصيته قبل أن يتوفى بوقت قصير، بأن يدفن مع والدته في مقابر الطريقة الخلوتية بالبساتين وعدم إقامة مأتم له والاكتفاء بالعزاء والنعي بالجرائد وأوصى برعاية زوجته وأطفاله.