صدى البلد:
2025-03-29@15:49:05 GMT

زخات شهب الأسديات تمطر سماء مصر الليلة

تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT

تشهد سماء مصر، الليلة، زخات شهب الأسديات، وهي تعد من الظواهر الفلكية البديعة والجميلة في المشاهدة والرصد والتصوير، وهذه ظاهرة فلكية يترقبها جميع هواة الفلك والمهتمون بهذا المجال.

وقال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، إن زخة شهب الأسديات هي زخة شهابية متوسطة، ينتظرها هواة الفلك في جميع أنحاء العالم، مشيرا إلى أن زخات شهب الأسديات، يبلغ عدد الشهب فيها، حوالي 15 شهابا في الساعة عند الذروة.

الدكتور أشرف تادرس

وأوضح الدكتور تادرس أن أفضل الظروف لمشاهدة زخات شهب الأسديات ستكون بعد منتصف الليل مباشرة، من مكان مظلم تماما، بعيد عن أضواء المدينة، حيث تظهر الشهب كما لو كانت آتية من برج الأسد، ولكن يمكن أن تظهر في أي مكان آخر في السماء.

أورانوس في أقرب نقطة له من الأرض الآن .. فرصة مثالية لمشاهدته

وأشار أستاذ الفلك، أن شهب الأسديات تشتهر بأن لها ذروة إعصارية كل 33 سنة حيث يمكن رؤية مئات الشهب في الساعة الواحدة عند حدوثها، وقد حدث هذا الأمر أخيرا عام 2001، وتستمر هذه الزخة من 6 إلى 30 نوفمبر، وتبلغ ذروتها هذا العام ليلة 17 وفجر 18 نوفمبر.

تنتج شهب الأسديات من حبيبات الغبار التي يخلفها مذنب تمبل - تتل، والذي تم اكتشافه عام 1865.

ونوه أستاذ الفلك، بأن اكتمال القمر سيسبب مشكلة هذا العام بالنسبة لرؤية عدد كبير منها، حيث يحجب ضوء القمر معظم الشهب الخافتة.

ولفت إلى أن التساقط الغزير لشهب الأسديات، مجرد احتمال؛ لأنه حتى في العصر الحديث، ومن خلال النماذج الحاسوبية المتقدمة، لا يزال من الصعب التنبؤ بدقة نشاط زخات الشهب، ولكن سيكون من الرائع إذا تحققت النظرية في الواقع.

ونوه بأن مراقبة نشاط الشهب؛ يساعد العلماء على فهم أفضل للكويكبات والمذنبات التي تعبر مدار الأرض، وكيف أثرت تلك الأجسام السماوية على كوكبنا، ويمكن أن تساعد أيضا في حماية المركبات الفضائية والأرض من الاصطدامات المحتملة بمثل هذا الحطام السماوي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شهب شهب الاسديات سماء مصر الآن الظواهر الفلكية هواة الفلك زخة شهب الأسديات زخات شهب الأسديات زخات شهب الأسدیات

إقرأ أيضاً:

صورة لسديم النورس من سماء الإمارات

أبوظبي:«الخليج»
بعد 33 ساعة تصوير، التقط مرصد الختم الفلكي صورة لسديم «النورس» (Seagull Nebula)، والذي يبعد عنا 3650 سنة ضوئية، في مجموعة وحيد القرن على الحدود مع مجموعة الكلب الأكبر، وهو عبارة عن مساحة واسعة من الغاز المؤين والغبار، وسمي بذلك نظرا لشكله الذي يشبه طائر النورس.
يبلغ عرض السديم حوالي 200 إلى 240 سنة ضوئية، ويبلغ قطره الظاهري درجتان ونصف في السماء، وهو ما يعادل خمسة أقمار مكتملة.
يحتوي هذا السديم على عدة أجرام بتسميات مختلفة أبرزها NGC2327 وهو سديم انبعاث وانعكاس مدمج مع نجم ضخم الذي يشكل رأس الطائر، أما القوس الأزرق الصغير الظاهر على يمين وسط الصورة فهو عبارة عن صدمة قوسية ناتجة من النجم (FN Canis Majoris)، والذي يظهر كنجم لامع بالقرب من القوس.
وتم التقاط 398 صورة بمعدات حديثة ومتطورة من قبل محمد عودة، ومعالجة الصور هيثم حمدي، وفريق المرصد كل من أسامة غنام، أنس محمد، خلفان النعيمي.

مقالات مشابهة

  • رصد أجسام مضيئة في سماء السعودية.. ومركز الفلك يوضح حقيقة الأمر (شاهد)
  • السبت .. أنخفاض واضح على الحرارة
  • تحت قبة السماء.. زخات المطر تروي حكايات نهاية الشتاء في العراق
  • تحت قبة السماء.. زخات المطر تروي حكايات نهاية الشتاء في العراق - عاجل
  • طقس دافئ ومغبر الجمعة قبل عودة الأجواء غير المستقرة السبت / تفاصيل
  • فلكي سعودي يوضح حقيقة علامات ليلة القدر الفلكية ويثير الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي
  • علامات ليلة القدر.. فلكي سعودي ينشر تدوينة ليلة 27 رمضان 2025 وسط تفاعل
  • تحت زخات المطر.. أجواء إيمانية في ليلة الـ27 بالحرم المكي
  • الأرجنتين تمطر شباك البرازيل برباعية في احتفالية التأهل للمونديال
  • صورة لسديم النورس من سماء الإمارات