زخات شهب الأسديات تمطر سماء مصر الليلة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
تشهد سماء مصر، الليلة، زخات شهب الأسديات، وهي تعد من الظواهر الفلكية البديعة والجميلة في المشاهدة والرصد والتصوير، وهذه ظاهرة فلكية يترقبها جميع هواة الفلك والمهتمون بهذا المجال.
وقال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، إن زخة شهب الأسديات هي زخة شهابية متوسطة، ينتظرها هواة الفلك في جميع أنحاء العالم، مشيرا إلى أن زخات شهب الأسديات، يبلغ عدد الشهب فيها، حوالي 15 شهابا في الساعة عند الذروة.
وأوضح الدكتور تادرس أن أفضل الظروف لمشاهدة زخات شهب الأسديات ستكون بعد منتصف الليل مباشرة، من مكان مظلم تماما، بعيد عن أضواء المدينة، حيث تظهر الشهب كما لو كانت آتية من برج الأسد، ولكن يمكن أن تظهر في أي مكان آخر في السماء.
أورانوس في أقرب نقطة له من الأرض الآن .. فرصة مثالية لمشاهدتهوأشار أستاذ الفلك، أن شهب الأسديات تشتهر بأن لها ذروة إعصارية كل 33 سنة حيث يمكن رؤية مئات الشهب في الساعة الواحدة عند حدوثها، وقد حدث هذا الأمر أخيرا عام 2001، وتستمر هذه الزخة من 6 إلى 30 نوفمبر، وتبلغ ذروتها هذا العام ليلة 17 وفجر 18 نوفمبر.
تنتج شهب الأسديات من حبيبات الغبار التي يخلفها مذنب تمبل - تتل، والذي تم اكتشافه عام 1865.
ونوه أستاذ الفلك، بأن اكتمال القمر سيسبب مشكلة هذا العام بالنسبة لرؤية عدد كبير منها، حيث يحجب ضوء القمر معظم الشهب الخافتة.
ولفت إلى أن التساقط الغزير لشهب الأسديات، مجرد احتمال؛ لأنه حتى في العصر الحديث، ومن خلال النماذج الحاسوبية المتقدمة، لا يزال من الصعب التنبؤ بدقة نشاط زخات الشهب، ولكن سيكون من الرائع إذا تحققت النظرية في الواقع.
ونوه بأن مراقبة نشاط الشهب؛ يساعد العلماء على فهم أفضل للكويكبات والمذنبات التي تعبر مدار الأرض، وكيف أثرت تلك الأجسام السماوية على كوكبنا، ويمكن أن تساعد أيضا في حماية المركبات الفضائية والأرض من الاصطدامات المحتملة بمثل هذا الحطام السماوي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شهب شهب الاسديات سماء مصر الآن الظواهر الفلكية هواة الفلك زخة شهب الأسديات زخات شهب الأسديات زخات شهب الأسدیات
إقرأ أيضاً:
أمسية رأس السنة تحت نجوم سماء الشارقة في صحراء مليحة
في فرصة للابتعاد عن صخب الحياة في المدينة والاحتفال بليلة رأس السنة الجديدة في صحراء مليحة، تنظم هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، فعاليتين فريدتين في موقعين منفصلين ضمن “منتزه مليحة الوطني”، حيث تقدم هذه الاحتفالات تجربة تفاعلية وشيقة لجميع الزوار، سواء في “استراحة مليحة البانورامية”، أو في “موقع تخييم مليحة”.
احتفالية ليلة رأس السنة في “استراحة مليحة البانورامية”
وتقدم “استراحة مليحة البانورامية” للباحثين عن احتفال راقٍ وفاخر أمسية أنيقة مقابل المشهد الصحراوي الممتد لصحراء مليحة في الشارقة، وتتيح للضيوف عدة خيارات للمجالس الجماعية المشتركة أو الخاصة، حيث توفر المجالس المشتركة جواً اجتماعياً حيوياً للتفاعل مع باقي الضيوف، في حين تقدم المجالس الخاصة مساحات حصرية لمجموعة من 10 أشخاص أو أكثر.
وتبدأ أسعار التذاكر بـ450 درهماً للكبار، 350 درهماً للصغار في المجلس المشترك، في حين تبدأ أسعار تذاكر المجلس الخاص بـ650 درهماً للكبار، و450 درهماً للصغار.
تجربة وسط الطبيعة في “موقع مليحة للتخييم”
أما الباحثون عن المغامرة وعشاق الطبيعة فيمكنهم الاستمتاع بحفل رأس السنة الجديدة، الاستثنائي، في “موقع مليحة للتخييم”، في ليلة حافلة بالمغامرات، والاسترخاء، والأنشطة العائلية، حيث يشكل التخييم الليلي في خيام خاصة تجربة عائلية مميزة، يمكن للضيوف فيها الترحيب بالعام الجديد 2025 بأول إطلالة لشروق الشمس في مشهد هادئ وسط الصحراء، وبوفيه إفطار مفتوح لمدة ساعتين ابتداءً من الساعة الـ7:30 صباحاً.
وتتوفر الخيام ضمن خيارين، عادي وفاخر، تبدأ بـ1800 درهم، وتتضمن إقامة إضافية مجانية للأطفالبعمر 4 أعوام أو أصغر.
مغامرة لا تُنسى من الثقافة والمغامرة والترفيه
وتتحول الأمسية إلى حفل ينبض بالحياة، من خلال عروض الرقص بالنار التي يحول الراقصون خلالها سماء الليل إلى لوحة مضيئة، وأنغام العود التي تنقلنا إلى أجواء التراث وتعكس أصداء التقاليد العريقة وسط رمال الصحراء.
وتحفل الأمسية العائلية في موقع مليحة للتخييم، بمجموعة متنوعة من الأنشطة، منها الرسم على القماش، وشوي المارشميلو على النار، وركن مخصص لالتقاط الصور التذكارية، وكاريوكي الغناء مع الموسيقى، والبحث عن الكنز، الذي يتضمن رسوماً إضافية، وغيرها من الأنشطة التي تسلّي الأطفال والكبار على حد سواء، في حين يسبق حفل على أنغام آلة العود العد التنازلي لمنتصف الليل، الذي يعلن انطلاقة العام الجديد.
وللباحثين عن المغامرة، توفر “جولة سفاري الغروب”، مقابل رسوم إضافية، مشاهد تخطف الأنفاس لكثبان مليحة الممتدة التي يحتضنها الغسق مع مغيب الشمس، ومع حلول الليل، تضفي حلقات النار الدفء على قلوب الزوار الذين يجتمعون حولها لتبادل أطراف الحديث والقصص والتواصل مع الطبيعة، في حين توفر مراقبة النجوم تجربة فريدة لتأمل الكون من خلال مراقبة السماء الصافية المرصعة بالنجوم.
احتفال مثالي
سواء في “استراحة مليحة البانورامية” الفاخرة، أو تجربة المغامرة في “موقع تخييم مليحة”، تشكل الفعاليتان احتفال رأس سنة لا يُنسى تحت السماء المرصعة بالنجوم لصحراء مليحة.