صدى البلد:
2025-03-17@15:26:55 GMT

زخات شهب الأسديات تمطر سماء مصر الليلة

تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT

تشهد سماء مصر، الليلة، زخات شهب الأسديات، وهي تعد من الظواهر الفلكية البديعة والجميلة في المشاهدة والرصد والتصوير، وهذه ظاهرة فلكية يترقبها جميع هواة الفلك والمهتمون بهذا المجال.

وقال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، إن زخة شهب الأسديات هي زخة شهابية متوسطة، ينتظرها هواة الفلك في جميع أنحاء العالم، مشيرا إلى أن زخات شهب الأسديات، يبلغ عدد الشهب فيها، حوالي 15 شهابا في الساعة عند الذروة.

الدكتور أشرف تادرس

وأوضح الدكتور تادرس أن أفضل الظروف لمشاهدة زخات شهب الأسديات ستكون بعد منتصف الليل مباشرة، من مكان مظلم تماما، بعيد عن أضواء المدينة، حيث تظهر الشهب كما لو كانت آتية من برج الأسد، ولكن يمكن أن تظهر في أي مكان آخر في السماء.

أورانوس في أقرب نقطة له من الأرض الآن .. فرصة مثالية لمشاهدته

وأشار أستاذ الفلك، أن شهب الأسديات تشتهر بأن لها ذروة إعصارية كل 33 سنة حيث يمكن رؤية مئات الشهب في الساعة الواحدة عند حدوثها، وقد حدث هذا الأمر أخيرا عام 2001، وتستمر هذه الزخة من 6 إلى 30 نوفمبر، وتبلغ ذروتها هذا العام ليلة 17 وفجر 18 نوفمبر.

تنتج شهب الأسديات من حبيبات الغبار التي يخلفها مذنب تمبل - تتل، والذي تم اكتشافه عام 1865.

ونوه أستاذ الفلك، بأن اكتمال القمر سيسبب مشكلة هذا العام بالنسبة لرؤية عدد كبير منها، حيث يحجب ضوء القمر معظم الشهب الخافتة.

ولفت إلى أن التساقط الغزير لشهب الأسديات، مجرد احتمال؛ لأنه حتى في العصر الحديث، ومن خلال النماذج الحاسوبية المتقدمة، لا يزال من الصعب التنبؤ بدقة نشاط زخات الشهب، ولكن سيكون من الرائع إذا تحققت النظرية في الواقع.

ونوه بأن مراقبة نشاط الشهب؛ يساعد العلماء على فهم أفضل للكويكبات والمذنبات التي تعبر مدار الأرض، وكيف أثرت تلك الأجسام السماوية على كوكبنا، ويمكن أن تساعد أيضا في حماية المركبات الفضائية والأرض من الاصطدامات المحتملة بمثل هذا الحطام السماوي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شهب شهب الاسديات سماء مصر الآن الظواهر الفلكية هواة الفلك زخة شهب الأسديات زخات شهب الأسديات زخات شهب الأسدیات

إقرأ أيضاً:

إفطارهم فى الجنة.. عمر منازع شهيد خلد اسمه فى سماء الشجاعة والتضحية

في صباح كل يوم، كان يذهب أمين الشرطة عمر منازع إلى عمله كأنه يحمل على عاتقه أمل وطن بأسره، لم يكن مجرد رجل في زيه، بل كان أسطورةً تسير على قدميه في شوارع الوطن، يجسد المعنى الحقيقي للتضحية والشجاعة. عمر، ذلك الشاب الذي نشأ في قلب سوهاج، في قرية "شطورة"، كان محبوبًا من الجميع عاش ببساطة وهدوء لكنه حمل في قلبه عزيمة لا تعرف التراجع.

عمل عمر بقطاع الحماية المدنية في مديرية أمن سوهاج، وكانت محطات عمله شاهدة على تفانيه في تقديم الخدمة للوطن، ولكن عندما كان نداء الواجب يدعوه، لم يتردد في أن يخطو خطوة نحو التحدي الأكبر، انتدب إلى شمال سيناء، ليكون جزءًا من كتيبة الأبطال التي تصدّت بعزم لا يلين للإرهاب، تواجه الرصاص بشجاعة تساوي شرف الأرض.

"دماؤهم لن تذهب هدراً" كان يردد عمر دائمًا عن زملائه الذين سبقوه إلى الشهادة، وفي حديثه كان يربط بين التضحيات وبين الأمل في غدٍ أفضل، لكن القدر كان له موعد مع عمر، ليتحقق شرف الشهادة في لحظة من لحظات الحياة الحاسمة، لتصعد روحه إلى بارئها، وتظلّ ذكراه خالدة في ذاكرة الوطن.

في يوم وداعه، ودعته قريته "شطورة" بحزن، لكنهم كانوا يعلمون أن هذا البطل سيظل حيًا في قلوبهم، وأن تاريخه لن يتبدد مع مرور الزمن.

وكانت جنازته مهيبة، مليئة بالفخر والاعتزاز، ودموع أهالي قريته الذين فقدوا واحدًا من أخلص أبناءهم، ولكنهم في نفس الوقت فخورون بما قدمه للوطن. كان عمر منازع لا يبحث عن المجد، بل كان رجلًا من رجال الواجب الذين لا يطلبون جزاءً ولا شكورًا.

اليوم، وعلى الرغم من رحيله، تظل روح عمر منازع ترفرف في سماء الوطن، بطلًا في الذاكرة، واسمًا لا يغيب عن الأذهان، ففي كل زاوية من زوايا هذا الوطن، هناك شهيد مثل عمر، يروي قصة التضحية والعطاء، ويظل شعاع الأمل في قلب كل من يؤمن أن الوفاء للوطن لا ينتهي، حتى وإن غابت الأجساد.

في قلب هذا الوطن الذي لا ينسى أبنائه، يظل شهداء الشرطة رمزًا للتضحية والفداء، ويختصرون في أرواحهم أسمى معاني البذل والإيثار، رغم غيابهم عن أحضان أسرهم في شهر رمضان، يبقى عطاؤهم حاضرًا في قلوب المصريين، فالوطن لا ينسى من بذل روحه في سبيل أمنه واستقراره.

في رمضان، حين يلتف الجميع حول موائد الإفطار في دفء الأسرة، كان شهداء الشرطة يجلسون في مكان أسمى، مكان لا تدركه أعيننا، ولكنه مكان لا يعادل في قيمته كل الدنيا؛ فإفطارهم اليوم سيكون مع النبين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقًا.

ومع غيابهم عن المائدة الرمضانية في بيوتهم، يظل الشعب المصري يذكرهم في صلواته ودعواته، تظل أسماؤهم محفورة في ذاكرة الوطن، وتظل أرواحهم تسكن بيننا، تعطينا الأمل والقوة لنستمر في مواجهة التحديات.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • طقس الإثنين..نزول أمطار أو زخات أحيانا رعدية وثلوج في بعض مناطق المملكة
  • زلزال شمال شرم الشيخ.. الفلك: رصدته شبكة العجلة بقوة 3.96 درجة
  • زلزال شمال شرم الشيخ.. الفلك: رصدته شبكة العجلة بقوو 3.96 درجة
  • معهد الفلك: اليوم يتساوى الليل والنهار في القاهرة
  • سماء المملكة تشهد اقتران القمر الأحدب لشهر رمضان بالنجم السماك الأعزل
  • ترامب يهدد الحوثيين: لقد انتهى وقتكم وسوف تمطر عليكم جهنم كما لم تروا من قبل
  • طقس السبت..تهاطل أمطار أو زخات مطرية متفرقة بالريف والشمال
  • إفطارهم فى الجنة.. عمر منازع شهيد خلد اسمه فى سماء الشجاعة والتضحية
  • بالصورة.. قمر ضخم يظهر في سماء الجنوب
  • القمر البدر ليلة 15 رمضان في سماء رفحاء بالحدود الشمالية