قال الدكتور محمد فهاد الشلالدة، وزير العدل الفلسطيني، إن ما ارتكبه جيش الاحتلال الإسرائيلي ويرتكبه في قطاع غزة من جريمة إبادة جماعية يفوق ما فعله مجرمو الحرب الألمان في الحرب العالمية الثانية.

وزير العدل الفلسطيني: الاحتلال يرتكب حرب إبادة جماعية بحق أهلنا في غزة| فيديو وزير العدل الفلسطيني: يجب وقف الإبادة الجماعية الممنهجة ضد شعبنا

وأضاف وزير العدل الفلسطيني، اليوم الجمعة، خلال مداخلة هاتفية له عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن هذه الأفعال تمثل جريمة إبادة جماعية استنادًا للنظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية وكذلك في القواعد العرفية والاتفاقية للقانون الدولي العالمي، مؤكدًا أن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب أبشع الجرائم ضد المدنيين في غزة دون محاسبة أو مساءلة قانونية.

 

وأوضح وزير العدل الفلسطيني، أن الاحتلال يرتكب حرب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث ثبت قانونا أن إسرائيل ارتكبت جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة وعلى المحاكم الدولية لمحاسبة الاحتلال وتقديم تعويضات للشعب الفلسطيني.

 

وأكد وزير العدل الفلسطيني، أن قصف المستشفيات والمرافق المدنية انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي، ولذا فإننا قدمنا العديد من البلاغات إلى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لفتح تحقيق حول الانتهاكات الإسرائيلية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير العدل الفلسطيني وزیر العدل الفلسطینی إبادة جماعیة

إقرأ أيضاً:

توسيع الحرب في الضفة ومخطط التهجير

حكومة الحرب العنصرية المتطرفة تستمر في تصعيد عدوانها الواسع في الضفة الغربية بعد ارتكابها جرائم حرب في قطاع غزة وتدمير مظاهر الحياة في مناطق شمال غزة بدأت بتصعيدها الغير مسبوق وتوسيع حربها الشاملة على شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية لتنفيذ مخططاتها الرامية لتهجير المواطنين والتطهير العرقي، وفرض سياسة الأمر الواقع ضمن مخططات التهجير الخطيرة التي تهدد مستقبل المنطقة برمتها جراء الاعتداء والتدمير الوحشي الذي تتعرض له مدن ومخيمات الضفة الغربية، وخاصة في منطقة الشمال، وأن مثل هذه السياسات ستؤدي إلى تدهور الأوضاع في الضفة كما هو الحال في قطاع غزة .

في ظل تصاعد عدوان الاحتلال وإجراءاته في الضفة الغربية خاصة في محافظات شمال الضفة الغربية ومخيماتها وتدمير البنية التحتية والمنازل والمنشآت والتهجير القسري لسكانها، وفرض القيود على الحركة بين المدن والبلدات والقرى الفلسطينية، حيث يوسع الاحتلال ويصعد عدوانه في الضفة الغربية، واستمرار الانتهاكات الإسرائيلية بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وتدمير مخيم جنين وتصعيد العدوان وتهجير المواطنين وإتباع السياسات العدوانية التي تنفذها قوات الاحتلال في الضفة الغربية، أدت إلى استشهاد 70 مواطنا منذ بداية العام الحالي، ومئات الجرحى والمعتقلين، إضافة إلى نسف مربعات سكنية كاملة في مخيمي جنين وطولكرم، ونزوح آلاف المواطنين، وتدمير هائل للبنية التحتية.

إن هذا العدوان دليل واضح على أن عملية التطهير العرقي لم تنته، وتأتي امتدادا لجرائم الاحتلال التي ارتكبتها عصابات جيشه في قطاع غزة وان وسقوط عدد من الضحايا والجرحى، إضافة إلى حرق منازل المواطنين واستمرار عمليات الترحيل القسري للفلسطينيين من وطنهم، لن ولم تنال من إرادة وعزيمة وإصرار الشعب الفلسطيني المتمسك في حقوقه والمدافع عن مستقبل أجياله، وأن تمسكه في أرضه وبقاءه صامدا يشكل عمق حضارته وتاريخه وهو يرفض بشكل قاطع لأي محاولات لتهجيره من قطاع غزة أو الضفة الغربية ويتمسك بحقوقه وإقامة دولته ولن يقبل بأي مخططات سواء بالتهجير أو الوطن البديل وان كل مشاريع الاحتلال الوهمية حتما ستنتهي ولن يكون لها أي تأثير على المستقبل الفلسطيني.

وبات من الضروري تظافر كافة الجهود للعمل الفوري من قبل كل الدول وأحرار العالم لرفض وإدانة السياسة الأمريكية الداعية الى تهجير الشعب الفلسطيني ورفض المحاولات الأميركية التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وضرب التمثيل الفلسطيني في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا وقائد نضاله وكفاحه من أجل الحرية والاستقلال.

لا يمكن لإدارة الرئيس ترامب استمرار صمتها ويجب ان تتدخل قبل فوات الأوان، لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا وأرضنا، الذي سيؤدي إلى تفجر الأوضاع بشكل لا يمكن السيطرة عليه، وسيدفع ثمنه الجميع، ولا بد من الإدارة الأمريكية ضرورة الضغط الدولي على إسرائيل لضمان وقف إطلاق نار دائم ومستدام، وإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية، وبدء تنفيذ خطط الإغاثة والاستجابة الطارئة في قطاع غزة وصولا لإعادة الإعمار.

ويجب على مجلس الأمن الدولي تحمل مسؤولياته في تطبيق قرارات الشرعية الدولية، وأهمية عقد جلسة طارئة وعاجلة لمجلس الأمن الدولي، لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتمكين الشعب الفلسطيني من استعادة حقوقه المشروعة، بما في ذلك حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشريف.

الدستور الأردنية

مقالات مشابهة

  • وزير العدل الفلسطيني: مصر لديها بصمة واضحة في تثبيت الفلسطينيين على أرضهم
  • وزير العدل الفلسطيني: مصر لديها بصمة واضحة في تثبيت شعبنا على أرضه
  • العدل الدولية تسمح بمشاركة “التعاون الإسلامي” في دراسة التزامات الاحتلال في الأرض الفلسطينية
  • ‏عباس يؤكد أن الشعب الفلسطيني وقيادته ملتزمان بالشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية
  • توسيع الحرب في الضفة ومخطط التهجير
  • رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني: نتنياهو يريد أن يصبح ملك إسرائيل المتوج
  • مبعوث ترامب: ليس من العدل أن نفوا للفلسطينيين إنهم قد يعودون بعد 5 أعوام
  • حماس: مفاوضات المرحلة الثانية بدأت ومعنيون بالإعمار
  • حماس: مفاوضات المرحلة الثانية باتفاق غزة بدأت
  • انطلاق الاتصالات والمفاوضات على المرحلة الثانية من اتفاق غزة