مؤتمرات حاشدة للتحالف الوطني لدعم وتأييد السيسي في الانتخابات الرئاسية | صور
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
نظم التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، بمشاركة مؤسسة أبو العينين، اليوم الجمعة، عدداً من المؤتمرات الحاشدة بمحافظات الإسكندرية والفيوم وكفر الشيخ والبحيرة، لدعم و تأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة انتخابية جديدة لإستكمال مسيرة الإنجازات والمشروعات القومية بجمهورية مصر العربية ضمن فعاليات مؤتمر "حكاية وطن بين الرؤية والإنجاز ".
فقد تم استعراض كافة الإنجازات والمشروعات التي حققتها الدولة المصرية داخل كلاً من تلك المحافظات وما تقدمه مؤسسات التحالف الوطني وكياناته من دعم كبير في كافة الأصعدة وعلى مستوى عدد كبير من المشروعات القومية بكافة القطاعات الخدمية و التنموية و كذلك حث المواطنين على ضرورة المشاركة الفعالة والإيجابية في الانتخابات الرئاسية والإدلاء بأصواتهم.
كان ذلك بحضور جماهيري كبير للمواطنين وقادة الرأي بالمحافظات من أساتذة الجامعة والأطباء والمهندسين والمعلمين والرائدات الريفيات وممثلين المجالس القومية والقيادات الدينية المسلمة والمسيحية والعمد والمشايخ وممثلين عن الجمعيات النشطة والقيادات الشابة الفاعلة بالمحافظات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي التحالف الوطني للعمل الأهلي التحالف الوطني المرشح عبد الفتاح السيسي عبد الفتاح السيسي السيسي الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
التجمع الوطني: الأجسام السياسية فقدت شرعيتها والانتخابات مطلب شعبي مؤجل بفعل الفوضى
أكد المتحدث باسم التجمع الوطني للأحزاب الليبية، المعتصم فرج الشاعري، أن المبعوثة الأممية إلى ليبيا أشارت بوضوح إلى أن جميع الأجسام السياسية القائمة حالياً قد انتهت صلاحيتها، وهو ما يُعد السبب الرئيسي في تعطيل إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية حتى اليوم.
وقال الشاعري، في تصريحات لقناة “العربية الحدث”، إن فقدان هذه الأجسام لشرعيتها هو ما حال دون الذهاب إلى صناديق الاقتراع، مشددًا على ضرورة إيجاد بدائل حقيقية تفتح الطريق أمام انتخابات رئاسية وبرلمانية طال انتظارها.
وأضاف أن الأزمة الليبية تجاوزت أربعة عشر عامًا دون أن يتمكن الشعب من انتخاب رئيس للدولة، كما لم تُجرَ انتخابات برلمانية منذ الدورة الأخيرة لمجلس النواب القائم حاليًا.
وأوضح أن الليبيين يطالبون بإجراء الانتخابات في أقرب وقت، إلا أن الصراع القائم بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة ما زال يشكل عقبة أمام الوصول إلى توافق، بسبب خلافات حول مواد القوانين الانتخابية ومخرجات لجنة “6+6”.
وانتقد الشاعري معارضة بعض القادة السياسيين في المنطقة الغربية لمخرجات اللجنة، معتبرًا أن هذه المواقف مجرد ذرائع، في حين أن الواقع يشير إلى أن جميع الأطراف تستفيد من استمرار حالة الفوضى في البلاد، ولا يبدون أي استعداد حقيقي للتخلي عن السلطة.
وأشار إلى أن ليبيا شهدت مرور أكثر من عشرة مبعوثين أمميين دون التوصل إلى حلول قابلة للتنفيذ على الأرض، معتبراً أن ذلك غير مقبول بعد سنوات طويلة من التعقيد السياسي والأمني.
وحمل الشاعري التدخلات الخارجية جزءًا كبيرًا من المسؤولية في إطالة أمد الأزمة، قائلاً إن بعض الدول تتدخل بشكل مباشر في الشأن الليبي، رغم ما تعلنه من دعم لحل “ليبي – ليبي”. وأضاف: “لو تُرك القرار للشعب الليبي وحده، لكان من الممكن التوصل إلى حل سياسي شامل”.
وختم الشاعري تصريحاته بدعوة صريحة للبعثة الأممية من أجل وضع خارطة طريق واضحة، وحسم مسألة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، باعتبارها مطلبًا شعبيًا ملحًا. كما شدد على أهمية تشكيل حكومة موحدة تتولى قيادة البلاد نحو استحقاق انتخابي طال انتظاره.